رسائل لنا و لنجومنا الشباب .... على طريق النجومية - رسائل لنا و لنجومنا الشباب .... على طريق النجومية - رسائل لنا و لنجومنا الشباب .... على طريق النجومية - رسائل لنا و لنجومنا الشباب .... على طريق النجومية - رسائل لنا و لنجومنا الشباب .... على طريق النجومية
نحن نعلم بأنكم متابعي الصحافة و المواقع و الأخبار الرياضية و هذا حال كل نجوم العالم ... لكن نتمنى عليكم التميز بين الفكر البناء و الفكر الهادم ... بين الصحافة و المواقع الناصحة و المحبة لكم و للوحدات و بين الصحافة و المواقع الغريمة التي لن تتمنى لكم الخير يوما و لا لنادي الوحدات ... إذا كان هنالك نقد في المواقع الصديقة فهو نقد من أجل البناء و الغيرة عليكم و نتمنى عليكم الإصغاء هنا كأخ أو إبن ... و ليس بالضرورة أن يكون النقد صحيحا 100 % لكن هو نقد بهدف المصلحة العليا
العتب و اللوم ... هو بقدر المحبة و الخوف عليكم كشباب .... اليوم الأخبار و المتابعة الإعلامية بدون أدنى شك تصل اللاعبين كما وصلتنا ... ناهيك عن الحساد و من يتمنى لنا عكس الخير من وكلاء اللاعبين الذين يروا اليوم بيئة خصبة لبث سموم حقدهم و إستغلال حماسة و إندفاع شبابنا نحو النجومية (و هذا حق للاعبينا) بأن يعصوا لاعبينا على ناديهم و جمهورهم.
نود تذكير نجومنا الشباب بأن المستقبل لهم و بأن النجومية قادمة لا محال ... لكن النجومية لها شروط كثيرة لتتحقق و لضمان إستمراريتها ... اليوم شبابنا في المنتخب هم لاعبون محظوظون أولا بتمثيلهم لنادي الوحدات صاحب الشعبية الجارفة و القاعدة الجماهيرية الأكبر و الأكثر ثقافة كرويا و إثبات أحقيتهم بتمثيل البلد .... عليهم تذكر
1. بأن الولاء للنادي و إحترام القميص الأخضر هو نقطة جاذبة جدا لمحبة الجماهير
2. العمل الجاد و الإخلاص في الملعب و الصبر هو الطريق الممهد للنجومية
3. الإصغاء لحكماء النادي و طلب المشورة دائما فيما يتعلق بأي شأن كروي سيساعدهم في إتخاذ القرارات الصحيحة التي ستؤثر على مشوارهم تجاه النجومية
4. الإبتعاد عن وكلاء اللاعبين أصحاب الميول النادويه لغريمنا فهؤلاء لن يتمنوا الخير لنا يوما
5. اللاعب الأميز هو من يساعد فريقه على الفوز و ليس بالضرورة من يسجل الأهداف ... و مثالا عليه الإشادة الجماعية من الجماهير لنجمنا طارق خطاب و هو بالمناسبة لا يسجل و ليس مطلوبا منه التسجيل
اليوم لا نقبل بأي حال من الأحوال لأي لاعب أن يعتبر نفسه صاحب الحل الأوحد لإنقاذ أو تسجيل فوز فريقه لو كان الأميز على مستوى الفريق ... عتبنا على لاعبي الوحدات في المنتخب هو بدون أدنى شك لما فيه مصلحتهم و مصلحة النادي في نفس الوقت و أتمنى بأن لا تفسر على أنها حملة شعواء ضد أي لاعب منهم
فعلا لقد ساءنا اللعب الفردي و الأنانية للاعبنا النجم ليث البشتاوي و لاحظنا بأنه قد قتل نجومية بلال قويدر عندما أغلق الإمدادات تجاه بلال ..ما أثر على الفريق كله و جعلهم يحذون حذوه في اللعب الفردي بعكس الفريق الأسترالي الذي حقق الفوز بجماعيته و من خلال عدد أقل بكثير من فرص منتخبنا الشاب .. وهنا اللوم عليك يا ليث بمقدار حبنا لك كلاعب يمتلك كل مقومات النجومية ... و هي قريبة جدا جدا لكن عليك التخلص من الفردية حتى يشع نجمك ... تذكر لأنك نجم المستقبل ... تتلقى اللوم الأكبر .... و هنا نود أن نذكر بأن أحد أسباب الخسارة هو حارس مرمى أقل بكثير من مستوى الفريق و هو صاحب اللوم الأكبر في الملعب ... لكن الموضوع بأننا نهتم أكثر بلاعبينا بعد أن حصل ما حصل.
فيما يتعلق بأداء المنتخب الشاب .... اللوم الأكبر -حسب رأي الشخصي- يجب أن يوجه للمدير الفني "أبو عابد" فهو الشخص الوحيد القادر على تطبيق أساسيات اللعب الجماعي الحديث .... لكن فاقد الشيء لا يعطيه .... لقد كان الفكر الفني غائبا ليس بالأمس و إنما منذ إستلامه لهذا المنتخب الرائع ... و كما يقال بأن الشوط الثاني يعتبر شوط المدربين .... شاهدنا "توهان" أبو عابد و وجهه العبوس طيلة الشوط الثاني بالمقابل تركيز عالي للمدرب الأسترالي
ما شاء الله عليك أخي الكريم ،، رسائل في وقتها ومحلها ولأشخاصها .. أرجو أن تصل ويدركها المعنيّون ..
لكن ، بالنسبة للكابتن جمال أبو عابد .. فالرجل ومن معه ، اجتهدوا وحاولوا وقدموا وتقدموا .. إنما هو سوء التخطيط والتقدير في المباراة الأخيرة الحاسمة والمؤهلة !..
بالنسبة للتخطيط ، فلقد خان الفكر الكروي للكابتن جمال أبو عابد إعداده الخطط وطريقة اللعب المناسبة وهو يواجه فريقًا تكتيكيًا ومدربًا فاقه ذكاءً وحُسنَ قراءة لتلك المباراة ..
وعن التقدير ، فإن الكابتن جمال أبو عابد أساء في تقديره لحجم وإمكانيات الفريق الأسترالي وقدراته البدنية على وجه الخصوص ..
وأظنه أراد أن يتبع نفس الأسلوب الذي اتبعه الكابتن المرحوم - بإذن الله تعالى - محمود الجوهري في طريقة اللعب التي انتهجها خلال المباريات الثلاث التي خاضها في نهائيات كأس آسيا لمنتخبات الرجال عام 2004 وهي الطريقة الدفاعية المعهودة في المنتخب الأردني آنذاك ، ثم مفاجأة المنتخب الياباني في دور الثمانية بطريقة لعب أكثر مرونة وانفتاح هجومي ، إنما بتقدير عالٍ واعتبار كبير للخصم ..
بمعنى أن الكابتن جمال أبو عابد حاول أن ينهج نفس الأسلوب مع المنتخب الأسترالي الشاب في نفس الدور وأن يباغته بانفتاح هجومي وأسلوب أكثر مرونة من المباراتين الأولى مع كوريا الشمالية والثانية مع أوزبكستان ،، معولًا ومعتمدًا على تجربته الهجومية وطريقتة التي لعب فيها المباراة الثالثة أو النصف ساعة الأخير مع فيتنام ،، ومن هنا جاء سوء التقدير ..!!