الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال - الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال - الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال - الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال - الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال
الماكينات الوحداتيه تتأهب للإنطلاق بهمة الرجال
تتأهب الماكاينات الوحداتية للإنطلاق والإنقضاض على بطولات الموسم الكروي الجديد وتحديداً الساعة الثالثة عصر غداً الجمعة على ملعب الأمير محمد في مدينة الزرقاء عندما يستهل مع شقيقة نادي معان مشوارهما مع بطولة الدرع باكورة نشاطات الإتحاد الأردني لكرة القدم.
يعود الوحدات بشكل جديد بعد عامين من الإدارات المؤقتة إنتهت حقبتها بإنتخاب مجلس إدارة لمدة ثلاثة سنوات وكذلك جهاز فني غير مسبوق على الساحة المحلية ممثلاً بالخبير البرازيلي فييرا مع جهازة الفني المتخصص والمعزز بالمدرب الوطني رأفت علي أفضل من داعب كرة القدم في الأردن.
بدأت الإدارة الجديدة مسيرتها على صعيد فريق كرة القدم بشكل مهني من خلال تشكيل لجنة فنية متخصصة نتج عنها تعزيز صفوف الفريق بحارس المرمى تامر صالح والمدافعين محمد أبوحشيش ومهند خير الله وعمر مناصرة ولاعب الوسط أحمد سريوه وتجديد عقود عدة لاعبين أبرزهم طارق خطاب واحمد عبدالستار واحمد سمير وغيرهم من اللاعبين وترفيع بعض لاعبي فريق الشباب الفائز ببطولة الدوري، كل ذلك ترافق مع إنتهاء عقود الجهاز الفني السابق وبعض اللاعبين أبرزهم رجائي عايد وصالح راتب وقلبي دفاع المنتخب الوطني يزن العرب وعبدالله نصيب ديارا وغيرهم.
ملف التعاقدات مع المحترفين من خارج الأردن استلمه الجهاز الفني ولغاية الأن تم الإعلان عن التعاقد مبدئياً مع المهاجم الأرجنتيني ماتياس كاسترو وصانع الألعاب الكاميروني كلارينس بيتانج بإنتظار وصولهما وإجتيازهما الفحص الطبي ومن ثم توقيع العقود رسمياً مع بقاء إمكانية للتعاقد مع محترف ثالث، وقد إمتازت تعاقدات هذا الموسم بالإحترافية من حيث أرتبطها بأسماء لها قيمتها الفنية والسوقيه ومحرك البحث جوجل يحتوي التاريخ التفصيلي للاعبين، مع الأخذ بعين الإعتبار أن ملف المحترفين في نادي الوحدات إمتاز تاريخياً بالفشل إلا ما ندر.
كتيبة الوحدات في الموسم الجديد ستكون على موعد مع خمسة بطولات متفاوته من حيث الأهمية والقوة بداية من بطولتي الدرع وبطولة القدس والكرامة التي تقام على أرض فلسطين المباركة وكلاهما بطولات قد يستفيد منهما الفريق في مرحلة الإعداد للبطولات الأهم وهي بطولة أبطال أسيا دوري المجموعات وبطولة الدوري وأخيراً بطولة كأس الأردن.
الجماهير الوحداتيه على موعد مع موسم غير مسبوق نظراً لما تم توضيحه وهي مطالبة بفتح صفحات جديدة سواء مع إدارة النادي أو فيما بينها، فعلى سبيل المثال فإن الداعمين للجهاز الفني وللفكر الإداري لهم وجهة نظرهم وليسوا أصحاب مصالح وسحيجه ومن ينتقد الجهاز الفني واللاعبين كذلك لهم رؤيتهم الخاصة وليسوا قوى هدم للكيان وعلى الجميع مراجعة الذات والنظر للإختلاف بشكل أفضل مما حصل في المواسم الماضيه، فالإختلاف في وجهات النظر سمة سائدة في عالم كرة القدم.
ولكن ما يستحق النبذ هي القوى المنحرفة والتي تعمل بكل ما أوتيت من قوة لوقف مسيرة النادي من منطلق تصفية حساباتها الشخصية مع بعض الإداريين أو اللاعبين حتى لو كان على حساب مصالح نادي الوحدات وقد تجلى ذلك مؤخراً من خلال بعض الصفحات على مواقع التواصل وهي التي تغذي ثقافة الكراهية والحقد وما حصل في قضية اللاعب التونسي الأحمر هو أحد الشواهد على خطورة تلك الجماهير.
وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن نادي الوحدات قد تطور فعلاً في الفكر الإداري مقارنة بما مضى في مراحل التأسيس والنهضة وقد وصلت العديد من الوجوه الجديده لإدارة النادي في السنوات الأخيرة من أمثال بشار الحوامدة وحاتم ابو معيلش ووليد السعودي وخالد أبو قوطه ومخلد الكوز ومع استمرار الانتخابات ودخول اعضاء جدد في الهيئة العامة سنرى وجوه جديده ومن الطبيعي أن يكون هنالك بعض الصراعات ضد التغيير في النادي مع مراكز القوى التقليدية وكما نطالب الجماهير ببعض التغيير في النهج فإننا نطالب الإداريين بالعمل التكاملي وليس التنافري، فالجميع وحداتي الهوى والهوية والعمل هو المقياس عند الجماهير الوحداتية الواعية.