قد يستغرب البعض لماذا اسميت العنوان ب متلازمة الاردن؟!!
بعد العقد التي نراها في ملاعبنا احببت ان اسلط الضوء عليها...
نكون على مستوى الفرق او المنتخب متقدمين بهدف او هدفين او اربعة، ثم ينقلب الحال فجأة بسبب تراخي اللاعبين وشعورهم بالفوز قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية، فيتراخى الجميع ويستهتروا في اللعب وتكون النتيجة الوبال.
ولنا امثله، مباراة الاردن والعراق في نهائي الدورة العربية ، حيث تقدم الاردن ب 4-0 ثم انقلب الحال الى 4-4 وكدنا نفقد المباراة لولا لطف الله.
في قطر تقدمنا على المنتخب القطري 2-0 لينقلب الحال الى 2-2 ونخرج من التصفيات بسبب حسبة النقاط.
في غرب اسيا تقدمنا على الكويت 2-0 لتنقلب النتيجة الى 2-2 ولولا لطف الله لانفرد اللاعب الكويتي مع حارس المرمى فارسل كرة ارتطمت بالقائم والا لكان هدف ثالث ومع ذلك خرجنا بالتعادل ومن المنافسة.
لماذا تصيب لاعبينا هذه المتلازمة سواء في الاندية او المنتخبات، نتقدم..ثم نتراخى ونتكاسل وتقل اللياقة لنتفاجأ بانقلاب النتيجة؟!!!
لماذا بعد تسجيل الاهداف نلجأ للدفاع والنوم في منطقة 18 التي تشكل خطورة على اي حارس مرمى!!!!.؟....!!.!!!
لاننا نفتقد لثقافة الفوز او التقدم بالنتيجة
ما بنصدق حالنا انه احنا متفوقين على اندية تضم لاعبين محترفين وكبار
او على منتخبات عريقة وكبيرة
فنلجا للمحافظة على الهدف بكل الطرق ودائما ما تكون دفاعية بحتة
لاننا نفتقد لثقافة الفوز او التقدم بالنتيجة
ما بنصدق حالنا انه احنا متفوقين على اندية تضم لاعبين محترفين وكبار
او على منتخبات عريقة وكبيرة
فنلجا للمحافظة على الهدف بكل الطرق ودائما ما تكون دفاعية بحتة
فى اخر مبارتين ( الكويت فى الكويت و الفيصلى ) لم يكن تراجع بعد الهدف لكن على العكس تماما هجوم ضاغط لكن التعب والارهاق وتامين نتيجه امام فريق مرتاح هو ما دفع اللاعبين لذلك
ماريو زاغالوا فى احد التصريحات قال ان تلعب اخر المباراه بدفاع وتحرز نقطه خير من ان تلعب بهجوم وتخسر المباراه ....
فى اخر مبارتين ( الكويت فى الكويت و الفيصلى ) لم يكن تراجع بعد الهدف لكن على العكس تماما هجوم ضاغط لكن التعب والارهاق وتامين نتيجه امام فريق مرتاح هو ما دفع اللاعبين لذلك
ماريو زاغالوا فى احد التصريحات قال ان تلعب اخر المباراه بدفاع وتحرز نقطه خير من ان تلعب بهجوم وتخسر المباراه ....
هذه قد تكون حالة او حالات استثنائية، لكن نحن نركز الضوء على هذه المتلازمة
نحن نأمل ان نتخلص منها نهائيا ونرى لاعبيننا لديهم قدرة على الصمود في الملعب 90 دقيقة بدون تعب وبلياقة عالية..
هذا عيب لاعبينا الواحد فيهم بكبر راسه وببطل قادر يحمله ويركض فيه فبتلاقيه انقلب 180 درجه من لاعب مخضرم محترف للاعب ناشيء مبتدء
هذا العيب يحتاج لاعداد نفسي يدرب اللاعبين على عدم الاستسلام في المباراة وان لا يرتخي ويظن نفسه قد فاز في المباراة حتى لو احرز 10-0 بل عليه المواصله والقتال في الملعب الى ان ينهي الحكم المباراة..
ويخيم على لاعبينا نوع من النشوة الزائدة بانه الافضل وقد احرز هدف او اكثر، ليجد نفسه في الاخر بسبب هذه النشوة والتراخي محشور في منطقته ال 18 طوال ما تبقى من وقت المباراة!
بإعتقادي حكمك جائر يا عزيزي .. فهذا الأمر يعود للجهاز الفني الذي يعطي تعليماته .. أو من خلال تغيير خطة اللعب و التكتيك ...
هي ليست ظاهرة أو متلازمة كما وصفت .. فكثيراً ما تحدث في عالم المستديرة .. و الأمر مرهون بقراءة المباراة و التعامل مع ظروفها من قبل الجهاز الفني كما ذكرت لك ...
بإعتقادي حكمك جائر يا عزيزي .. فهذا الأمر يعود للجهاز الفني الذي يعطي تعليماته .. أو من خلال تغيير خطة اللعب و التكتيك ...
هي ليست ظاهرة أو متلازمة كما وصفت .. فكثيراً ما تحدث في عالم المستديرة .. و الأمر مرهون بقراءة المباراة و التعامل مع ظروفها من قبل الجهاز الفني كما ذكرت لك ...
يا عزيزي هذه احداث تاريخية لا يمكن ان ننكرها.. لكن
ممكن انها من تعليمات المدرب لكن لا اتوقع ان المدرب يورط الفريق او المنتخب بهذا الشكل..
لو لا حظنا مباراة الاردن واليابان.. كنا متقدمين عليهم 1-0 حتى الدقيقة 92 واكلنا هدف..
بسبب سياسة تراجع الفريق من اجل المحافظة على الهدف واذا بالهدف يدخل علينا ويفسد فرحتنا بالفوز على اليابان.!!
اذا كان هذا تراخي فهذا يحتاج لعلاج وتقويم سلوكي واذا كانت هذه سياسة فهذه السياسة سببت لنا كوارث..
ممكن تتراجع قليلا لكن ان تكون قريب من خط الوسط لتقتل اللعب ثم تهدر قليل من الوقت في تمريرات عقيمة لتجر الخصم لمنطقتك وتفتح اللعب ثم تمرر للهجوم لكي يشكل خطورة على الخصم وبالتالي لا يستطيع الخصم ممارسة الضغط بشكل كامل خشية اي مرتدة ممكن انها تصعب من مهامه...
لاننا نفتقد لثقافة الفوز او التقدم بالنتيجة
ما بنصدق حالنا انه احنا متفوقين على اندية تضم لاعبين محترفين وكبار
او على منتخبات عريقة وكبيرة
فنلجا للمحافظة على الهدف بكل الطرق ودائما ما تكون دفاعية بحتة
يا عزيزي هذه احداث تاريخية لا يمكن ان ننكرها.. لكن
ممكن انها من تعليمات المدرب لكن لا اتوقع ان المدرب يورط الفريق او المنتخب بهذا الشكل..
لو لا حظنا مباراة الاردن واليابان.. كنا متقدمين عليهم 1-0 حتى الدقيقة 92 واكلنا هدف..
بسبب سياسة تراجع الفريق من اجل المحافظة على الهدف واذا بالهدف يدخل علينا ويفسد فرحتنا بالفوز على اليابان.!!
اذا كان هذا تراخي فهذا يحتاج لعلاج وتقويم سلوكي واذا كانت هذه سياسة فهذه السياسة سببت لنا كوارث..
ممكن تتراجع قليلا لكن ان تكون قريب من خط الوسط لتقتل اللعب ثم تهدر قليل من الوقت في تمريرات عقيمة لتجر الخصم لمنطقتك وتفتح اللعب ثم تمرر للهجوم لكي يشكل خطورة على الخصم وبالتالي لا يستطيع الخصم ممارسة الضغط بشكل كامل خشية اي مرتدة ممكن انها تصعب من مهامه...
و من قال أني أنكرها يا غالي ...!!؟
ثم أنت جاوبت نفسك بنفسك .. لاحظ إذ قلت بسبب تراجع الفريق للمحافظة على الهدف ..!! من يعطي التعليمات هنا ...!!!
أشكرك .. و تقبل مروري ...