جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي
جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي - جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي - جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي - جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي - جريدة الغد تحاول رفع الهمم الرمثاوية قبل لقاء الزعيم الوحدتي
تحاول جريدة الغد , ان تحفز لاعبي وجماهير الرمثا لهزيمة المارد ( لا قدر الله ) , من خلال مقالها الرياضي لهذا اليوم , من خلال تذكيرهم بالماضي , لماذا لم تنشر جريدة الغد هذا المقال سابقاً , ولماذا في هذا الوقت بالتحديد تذكرهم الغد بالماضي الجميل .
الرمثا يبحث عن الأمجاد الضائعة ويستفيد من أخطاء الماضي
فريق الرمثا استعادة القدرة على تحقيق الانتصارات التي تسعد أنصاره - (الغد)
تقرير اخباري عاطف البزور اربد - يبدو ان الدوري الممتاز"المناصير للمحترفين"، سيحتفل بعودة أحد فرسانه من جديد إلى الواجهة ودخول دائرة المنافسة في مربع الكبار، فكل المؤشرات تدل على ان فريق الرمثا ومن خلال انتظام المردود الفني وتعاظم الثقة عند لاعبه، قادم لإعادة التاريخ وفرض نفسه بقوة على ساحة الكرة الأردنية.
ويبدو ان الفريق الذي غاب الموسم قبل الماضي عن أول دوري للمحترفين، بعد هبوطه الاضطراري لدوري أندية الدرجة الأولى، اهتدى بعد مواسم من العذاب والانتظار والإحباط إلى "الوصفة السحرية" التي تجعله يعود كقوة فنية وكروية ثابتة في قسم الصفوة من دوري الكرة للمحترفين.
ويبدو أن جماهير الكرة الأردنية ستكون أكثر سعادة لعودة الإطلالة الحلوة والرائعة لفريق الرمثا والكرة الرمثاوية، من خلال الأداء المتطور الذي توجه الفريق بفوز ثمين على جاره فريق الحسين، في الجولة السابعة من الدوري ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، محتلا المركز الخامس على سلم ترتيب الفرق وبفارق الأهداف عن فريق البقعة صاحب المركز الرابع، وان كان يمكن للفريق تحقيق الأفضل لولا سوء الطالع، خصوصا وان الحظ خذله وأخطاء التحكيم طالته في بعض المباريات.
واللافت ان هذه النتائج الإيجابية للفريق، جاءت نتيجة للأداء الراقي والقوي الذي جاء بعد طول غياب "وانحسار" للكرة الرمثاوية، وهي الكرة الراقية بالفن والمهارة، التي قدمت للكرة الأردنية أسماء لن تنسى من الذاكرة بسهولة، وبنفس وطيبة قلب أهل الرمثا وأصالتهم سعد كل رياضي أردني بهذه العودة.
وتحلم جماهير الفريق الوفية بأن تكون عودة قوية وليس مجرد فوز أو تعادل في مباراة، بل استعادة الفريق لمكانته الراقية على مسرح الكرة الأردنية والعربية والآسيوية.
ويرى مراقبون ان المطلوب من إدارة النادي وعلى رأسها الرئيس المخضرم عبدالحليم سمارة وجماهير الفريق العاشقة، وهي التي كانت أكثر سعادة بعودة الكرة الرمثاوية إلى عالم الانتصارات ومقارعة الكبار، ان لا تبخل في دعم ومؤازرة الفريق، من خلال تقديم كل مستلزمات النجاح له، ليعود كما كان في أعلى المستويات؛ لأن في عودة الكرة الرمثاوية عودة الروح للدوري الأردني وعودة الجماهير للمدرجات.
وإذا ما أريد الحديث عن الكرة الرمثاوية فإن المجال هنا لا يكفي، ولكن لمن لا يعرف من جيل شباب اليوم فإن الكرة الرمثاوية المعروفة بـ"غزال الشمال" لها رونقها ونجومها، ولا ينكر أحد انها لعبت دورا كبيرا وبارزا في تزويد الكرة الأردنية بخبرات كروية ولاعبين أفذاذ، بل ان فريق الرمثا كان صاحب أول إنجاز للكرة الأردنية على الصعيد الآسيوي، عندما حقق المركز الثالث على مستوى القارة الصفراء في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، وكان أول فريق يخرج كأس الدوري من العاصمة تجاه الشمال موسم 1981 واحتفظ به في الموسم التالي 1982.
وباتت جماهير الكرة الأردنية وعلى مختلف ميولها النادوية، تنتظر اليوم الذي تعود فيه الكرة الرمثاوية كقوة ضاربة على الساحات المحلية والعربية والآسيوية، فعودة الفريق لسابق عهده سيعزز ثقة الجماهير بأن الدوري في السنوات المقبلة سيفتح أبوابه بقوة؛ لأن الدوري يستمد جزءا من صحته وعافيته إذا كانت صحة الفريق سليمة؛ ولأن البطولات العربية والآسيوية تتطلب وجود فرق جماهيره لإنجاح برامجها وبطولاتها ولا يستطيع أحد ان يقلل من قدرة فريق الرمثا على استعادة مكانته في حال توفرت الإمكانات المطلوبة وفي مقدمتها الدعم المالي، وليت إدارة النادي تبدأ في البحث عن مشروع استثماري وشركة داعمة وراعية حتى يكون ذلك بداية الانطلاقة الحقيقية نحو "استعادة الحلم" والذي يجب ان يتجاوز فرحة العودة لمربع الكبار والفوز في مباراة أو مباراتين.
أخواني الكرام المقال جداً عادي وخليهم يحفزوا نادي الرمثا على الفوز والله هذا النادي محترم ويستحق هو وجماهيره الاحترام والفوز لذلك ما المانع من أن يكتب أي احد عن أي فريق لتحفيزه طالما أنه لا يتعدى على الأخرين عادي جداً اخي الكريم وهناك خارج الأردن بمصر على سبيل المثال يكتب ما هو يستفز أكثر من هذا الكلام وتاخذ الأمور بكل أرحية .... بالتوفيق للوحدات وإن شاء الله الفوز يوم المباراة