من قديم ما كتبت ... قناع و مسرحية - من قديم ما كتبت ... قناع و مسرحية - من قديم ما كتبت ... قناع و مسرحية - من قديم ما كتبت ... قناع و مسرحية - من قديم ما كتبت ... قناع و مسرحية
هكذا هي الأوجاع وهي الألام إمّا أن تبقى دفينة .. أو تخرج عنوةً لتفضح الجرح أكثر !!!
قناعٌ ومسرحية
لا تختبئي خلف قناعِك فقد انتهت المسرحية
لاتكتسي لون ريائِك فدموع الغدر نهرية
لم تتقنِ الدور.. أيكون عزاءً بثيابٍ زهريّة !!
رُفع الستار وانتهى وهمٌ وأمالٌ وردية
كنت أنا بها أزهاراً وأنتِ لها المزهرية
فأنا الإنسانُ المنسيُّ : قدرٌ في مسرحية
فكنت أرتمي بحضنها، أدفىءٌ هذا أم مزهرية ؟!
فلا تتفوهي سيدتي ... فقد انتهت المسرحية
فأي غُبنٍ هذا ... وأي قصةٍِ بربرية ؟!
كُتَّابُهَا نَحْنُ .. وأنتِ الجاني وأنا الضحية
وأيُّ مسرحيةٍ هذه ؟ دماءٌ فيها حقيقية
بطلٌ شُنِقَ عَمداً و"الحجّة" تمثيلية !!
قِصَتُهَا أسطورة حُبٍ... قيل أنها أزلية
ممثلةٌ واحدة ... والبقية فيها ضحية
سيُصَفِقُ لدَمِي الحضور : .. انّها لوحةٌ فنية !!
وسيرحل الحضور ..وتبقى الدماءُ تسيل " بحنيّة "
أُغلقَ المسرح ... فهناك جريمةٌ هَمَجِيَّة
الكل مُتَّهَم : أنتِ والحضور وحتى الضَحيَّة !!
فكلنا صفَّقنا لغدرٍ وموتٍ والحجَّةُ مسرحيَّة
فالضحيةُ لا تستجيب والجاني عاشقةٌ وهميّة
والحضور: ما ذنبنا؟! فقد مات في مسرحية
أيُّ عدلٍ هذا !!... وأيُّ محكمةٍ هزليّة !!
سيتحرر الجاني ويقتل الحبُّ مع الضحيَّة !!
وسيبقى الحضور .. لكي يدفنوا البقيّة
فانا لستُ آخرَهُم .. لكنني أوَّلُ ضَحيَّة
لحبٍ وخداع .. بل قصةُ خيانةٍ حقيقيةَّ !!
صمت البشر ... من قديم ما كتبت ..وبصدق وانا اتصفح الأرشيف أخذني الشوق لهذه الكلمات ... وجميل ان أعيش قصة واكتب عنها دون أن تكون واقع ...