بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء
بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء - بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء - بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء - بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء - بوكا جونيورز ...بطل الدوري بلا هزيمه ودفاع بلا أخطاء
مبرررررررررررررررررررررررررررررروك الفوز للبوكا ونحن ننتظر يا مدريد وبرشا لنريكم من بطل العالم
ضمن بوكا جونيورز
الفوز بلقب الدوري الارجنتيني لكرة القدم قبل جولتين
ن نهاية المسابقة بعد تغلبه بثلاثة اهداف دون
مقابل على ضيفه بانفيلد أمس الاحد.
ولم يخسر بوكا المتصدر في 27 مباراة بالدوري منذ الموسم الماضي ويملك 39 نقطة من 17 لقاء.
ويبتعد ريسنج كلوب صاحب المركز الثاني بفارق 11 نقطة عن بوكا بعد فوزه 2-صفر على مضيفه كولون يوم السبت الماضي.
ويأتي تيجري في المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن الصدارة قبل ان يواجه مضيفه سان لورينزو في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وهذا اللقب 24 في الدوري لبوكا منذ بداية عصر الاحتراف في الارجنتين عام 1931 والثامن منذ تقسيم الموسم الى بطولتين في 1991
يمكن للمنتقدين أن يعيبوا على بوكا جونيورز عدم تقديم عروض جذابة ، لكن ما من أحد يمكنه التشكيك بالقوة الدفاعية التي صنعت من فريق المدرب خوليو سيزار فالتشوني بطلا قبل جولتين على نهاية مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم (أبرتورا 2011) ، دون أن تهتز شباكه في الطريق نحو اللقب سوى أربع مرات فحسب.
وقال خوان رومان ريكيلمي نجم الفريق الذي غاب عنه عدة مباريات بسبب الإصابة ، لكنه شارك في مباراة التتويج أمس على ملعب "لابومبونيرا" أمام بانفيلد "بوكا هو الأفضل والدليل بسيط للغاية: فارق النقاط الذي يفصله عن بقية الفرق. قد لا يعجب ذلك الكل ، لكننا فعلنا شيء ما كي نتمتع بالفارق الذي لدينا".
واتبع فريق فالتشوني مبدأ أن قوة فريق ما تبدأ من خط دفاعه. والأهداف الأربعة التي هزت شباك الحارس أجوستين أوريون طيلة البطولة تمثل دليلا على الفعالية الدفاعية التي تمثل السبب الرئيسي لهذا التتويج ، الذي أعقب ثلاث سنوات عجاف.
وبعد تعرضه لانتقادات ، بل وبعد أن شكك بعض مسئولي النادي أنفسهم بإمكانية استمراره في منصبه في الجولة الثانية من البطولة ، احتفل فالتشوني باللقب وللغرابة أمام بانفيلد ، الفريق الذي كان قد قاده لأول لقب في تاريخه عام 2009 وعلى ملعب "لابومبونيرا" أيضا.
لكن هذه المرة كانت الفرحة لأصحاب الأرض ، حيث احتفلت الجماهير في المدرجات الممتلئة ولم يهدروا فرصة السخرية من ريفر بليت ، الذي يعيش كابوسا في دوري الدرجة الثانية الذي هبط إليه للمرة الأولى في تاريخه.
بل وتصادف أن ريفر خسر أول أمس السبت أمام بوكا أونيدوس في الدرجة الثانية ، قبل يوم من تتويج بوكا بطلا.
وتكشف الإحصائيات عن نتائج جذابة: 39 نقطة ، 11 انتصارا ، وآخر هزيمة تعود إلى ما قبل 27 مباراة مضت. ويتقدم بوكا بفارق 11 نقطة على راسينج صاحب المركز الثاني قبل جولتين على نهاية البطولة.
ويقود الحائط الدفاعي رولاندو سكيافي ، الذي اقترب من عامه التاسع والثلاثين ، يرافقه فاكوندو رونكاليا وخوان مانويل إنساورالدي وكليمنتي رودريجيز ، الظهير الأيسر الأساسي في المباريات الأخيرة للمنتخب الأرجنتيني تحت قيادة أليخاندرو سابيلا.
وعلى خلاف أجيال سابقة ، لا يملك بوكا الحالي نجوما كبار. فريكيلمي أبرز لاعبيه عاد أمس بعد شهر ونصف الشهر من الغياب جراء إصابة في الركبة.
وكي لا يغيب عن الحفل شارك صانع الألعاب الموهوب في اللقاء ، لكن الفريق كان قد أثبت في الجولات الأخيرة أنه يمكنه تحقيق الفوز حتى في غياب ريكيلمي.
وقال والتر إيرفيتي ، الذي ثبت قدميه في التشكيل الأساسي للفريق خلال المرحلة الحالية "الأهم هو الفريق. ومن أجل صنع فريق قادر على تحقيق الانتصارات يجب تنحية الأنا والنزعات الفردية جانبا. وبوكا فعل ذلك".
وبرصيد 22 هدفا ، يعيب المنتقدون على الفريق غياب الأداء الجمالي أو القدرات الهجومية العالية.
ويقول المهاجم داريو كفيتانيتش الذي أحرز هدفين في مرمى بانفيلد أمس "قد يكون هناك من تعجبه طريق لعبنا ومن قد لا تعجبه. لكن الانتقادات لا تؤثر علينا. لقد وضعنا أمامنا هدفا في بداية البطولة ولا يوجد من يعطي أهمية لما يقولونه. كنا وأصبحنا الفريق الأفضل".
أعرب خوان رامون ريكلمي نجم وسط وقائد فريق بوكا جونيورز الذي أحرز معه مساء الأحد لقب بطولة مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني (أبرتورا 2011)، وهو اللقب العاشر الذي يحرزه مع الفريق، بعد الفوز 3-0 على بانفيلد، عن سعادته الكبيرة بحسم اللقب.
وفي تصريحات عقب الانتصار، قال ريكلمي: "لقد وعدت الجماهير بمزيد من الألقاب لدى توقيعي لعقدي الأخير مع الفريق، وأوفيت بوعدي".
وأوضح "كنا أفضل فرق البطولة، قدمنا كرة قدم جيدة للغاية بمزيج من الجدية والمهنية، وإضافة إلى ذلك أبرزنا ان لدينا هوية".
وشارك ريكلمي في الدقيقة 64 من عمر المباراة، بعد تقدم الفريق بثلاثة أهداف، في ملعب (لا بومبونيرا)، وذلك ليحتفل بالتتويج قبل جولتين على نهاية المسابقة، حيث غاب عن آخر خمس مباريات للإصابة.
وكان ريكلمي قد استهل مشواره الاحترافي مع بوكا عام 1996 تحت قيادة المدرب كارلوس بيلاردو، وقاد الفريق لأول لقب في 1998 بالفوز ب(كأس أبرتورا) مع كارلوس بيانكي، الذي يعتبره المدرب صاحب الفضل في نجوميته.
بعد ذلك توج بلقب كأس كلاوسورا 1999 ثم أبرتورا 2000 ، وهو نفس العام الذي قاد فيه الفريق للفوز بلقب كأس ليبرتادوريس على حساب بالميراس البرازيلي، ثم كأس إنتركونتيننتال في نهائي تاريخي امام ريال مدريد الإسباني.
وقبل الاحتراف في صفوف برشلونة الإسباني رفع ريكلمي (33 عاما) مع بوكا كأس بطولة كوبا ليبرتادوريس 2001.
وعاد من جديد بعد مشوار احترافه في إسبانيا والذي مر خلاله أيضا بفياريال، لفترة مؤقتة امتدت ستة أشهر للعب مع بوكا وفاز معه في 2007 بثالث ألقابه لكوبا ليبرتادوريس، وهذه المرة تحت قيادة المدرب ميجل انخل روسو.
ورغم توجه اللاعب من جديد إلى إسبانيا، لكنه عاد سريعا لبلاده ليفوز من جديد مع بوكا بألقاب ريكوبا سوداميريكانا وكاس ابرتورا، وكلاهما في عام 2008 ، ثم لقب أبرتورا 2011.
قال خوليو سيزار فالتشوني المدير الفني لفريق بوكا جونيورز المتوج بلقب مرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم (أبرتورا 2011) أمس الأحد إن فريقه "فاز لأنه كان الفريق الأفضل".
ورد المدرب على سؤال حول أسباب تتويج بوكا باللقب قائلا "إننا الأفضل بفضل اللاعبين".
في المقابل ، رفض فالتشوني تأكيد بقائه مع الفريق خلال عام 2012: "سننتظر حتى نهاية المرحلة"، في إشارة إلى تبقي مباراتين على نهاية المرحلة.
وصرخ النجم خوان رومان ريكيلمي أمام الكاميرات قبل الدوران حول الملعب احتفالا بالتتويج "إننا أبطال مرة أخرى".
وقال ريكيلمي "كنت قد وعدت بالفوز ببطولة أخرى ، وقد وفيت بوعدي. إنه إحساس رائع. سنقضي إجازة عيد ميلاد ممتعة".
ألف مبروك يا أبو أوس ،،، وصدقا أنني أحب هذا الفريق بسبب ريكلمي لأنني أعشق المبدعين من صناع الألعاب والأهداف وريكملي من خيرة هؤلاء اللاعبين جنبا إلى جنب مع الفرنسي زين الدين زيدان ،،،