أنا لا أنساك فلسطين - أنا لا أنساك فلسطين - أنا لا أنساك فلسطين - أنا لا أنساك فلسطين - أنا لا أنساك فلسطين
سيف فليشهر في الدنيا
ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع
أنا لا أنساكِ فلسطين
ويشدّ يشدّ بي البعد
أنا في أفيائكِ نسرين
أنا زهر الشوك أنا الورد
سندُكُّ ندكّ الأسوارا
نستلهم ذاك الغار
ونعيد الى الدار الدارا
نمحو بالنار النار
فلتصدع فلتصدع
أبواق أجراس تقرع
قد جن دم الأحرار
الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع
الآن الآن وليس غداً (أو سيف فليشهر) هي أغنية ألفها ولحنها الأخوين رحباني، وغنتها فيروز عام 1966. وقد سرى اعتقاد خاطئ في معظم مواقع الإنترنت أنها من تأليف الشاعر اللبناني سعيد عقل، وهو ما يتناقض مع المعلومات الواردة في الألبومات والإسطوانات الأصلية الفيروز التي تؤكد أن هذه القصيدة من تأليف الأخوين رحباني.
غنت فيروز هذه الأغنية القصيرة في معرض دمشق الدولي عام 1966، وهي تتحدث عن ضرورة عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة، والمقصود هنا هو أرض فلسطين التي احتلت عام 1948، حيث أن كلاّ من الضفة الغربية، وقطاع غزة لم يكونا قد احتلا بعد.
لكن هذه الأغنية لا تذاع الآن إلاّ نادراً، إذ أنها غير مصورة على ما يبدو، ناهيك عن كون موقفها السياسي مخالف للرؤية الحالية للحكومات العربية حول إدارة الصراع العربي الإسرائيلي.
للوهلة الأولى قد لا يشعر الواحد منا بالكثير من الاعجاب نحو هذه القصيدة قليلة الكلمات لكنه قد يشعر بأن كثيرا من الغضب الكامن في صدره يريد أن ينطلق الى أقصى مدى بمجرد ما أن يسمعها مغناة بصوت الرائعة فيروز وبألحان العباقرة الأخوين الرحباني، حقا ان الكلمة حينما نشعر بها ونستشعرها تعطينا الكثير من الانفعالات التي لا حصر لها.