التعثر في البداية أفضل - التعثر في البداية أفضل - التعثر في البداية أفضل - التعثر في البداية أفضل - التعثر في البداية أفضل
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
قدر الله و ما شاء فعل و اضعنا كأس الكؤوس و لكن هي ليست نهاية العالم و ليست بالكارثة
المشكلة ان الجماهير بالغت بالتفاؤل حتى اقنعت انفسها ان المباراة عبارة عن نزهة و نسيت اننا سنلعب مع فريق شاب منظم متعطش للفوز و لاثبات نفسه
و للاسف يبدو ان الثقة المبالغ فيها قد انسحبت على اللاعبين ايضا فوقعوا بالمحظور و لم نرى ما يمكن ان نصفه بفريق يسعى للفوز فقد ظهر اللاعبون مربوطي الاقدام غير قادرين على اللعب بسلاسة و اصطدموا بفريق منظم لعب بواقعية شديدة و بتأن و كل ما فعله هو استغلال اخطاء المنافس للفوز
نعم هي كانت غصة و لكنها في وقت مناسب لنتمكن من الوقوف على اخطائنا
كلنا يعلم ان كأس الكؤوس هي بطولة افتتاحية للموسم و ليست ذات قيمة كبيرة فلا داعي للبكاء طويلا على خسارتها
الاهم " و رغم التحفظات الكثيرة على عدنان حمد" و التي ليس هذا مكان نقاشها الا ان لديه عديد المميزات التي تجعله قادرا على ضبط منظومة الفريق و اخراج الافضل لديهم
كما ان لدينا دكة بدلاء يتمنى ان يمتلكها اي فريق و قادرة على احداث الفرق دائما
ما حدث في كأس الكؤوس كشف الكثير من السلبيات في الفريق كعدم التوازن في الملعب و غياب الانسجام و ضعف اللياقة و هي امور يمتلك المدير الفني القدرة على تعديلها خاصة و اننا مشرفون على بطولة الدرع التي تعتبر ايضا تحضيرية و ستكون افضل اعادة اعداد للفريق
اعتقد ان عدنان حمد تفاجأ بأداء كثير من اللاعبين و سيعمل على التعديل
اما النقطة الاهم و هي توقيت الخسارة فأرى انه توقيت ممتاز جدا قبل دخول الموسم الكروي في اتون المنافسة و صعوبة التعديل فالان الفرصة مواتية لمن اراد العمل الجاد لأن يظهر المارد بشكل جديد
و رغم ان جموع الجماهير غاضبة و باتت غير مطمئنة و لكن صبرنا بمرارة على من لا يجيد الف باء التدريب فكيف لا نصبر على من له باع طويل و خبرة ممتازة
و صبرنا على اشباه اللاعبين في الموسم الماضي فكيف لا نصبر على من كانوا رمانة الميزان للفريق
فلا بد لنا من الصبر قليلا على مجموعة نرى انها الانسب للعودة بنا الى ازمان جميلة
و التعثر في بداية السباق و فقدان لقب لا يؤثر في ترتيب الفريق ولا في مشاركة خارجية خير من التعثر لا سمح الله في نهاية الطريق و فقدان ثلاثة نقاط او حتى نقطة قد تكلفنا لقب الدوري