احترم اراء الاخرين حتى لو لم تقتنع بها - احترم اراء الاخرين حتى لو لم تقتنع بها - احترم اراء الاخرين حتى لو لم تقتنع بها - احترم اراء الاخرين حتى لو لم تقتنع بها - احترم اراء الاخرين حتى لو لم تقتنع بها
اخواني واحبابي اعضاء هذا الصرح العظيم جميعا نعلم ان لكل منا نظرته الخاصه للامور فقد يرى احدنا بعينه و يعي بعقله خلاف ما يراه وبعيه الاخرون في نفس الموضوع ولا مشكله في ذلك دام ان الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه
لكن المؤسف ان البعض و قد اكون انا منهم ينظر لاراء الاخرين بازدراء و يسخر من ارائهم و ينظر لهم على انهم جهله او حمقى و هذا لايجوز فقد تكون وجة النظر الغريبه او السخيفه من وجهة نظرنا هي الصواب و جميعنا على خطأ لان صاحبها قد يكون رأى بعينه و ادرك بعقله ما لم نستطع ادراكه جميعا . فلا يحق لاي منا ان يسخر من وجهة نظر الاخر مهما كانت
انا سخرت و تهكمت على وجهات نظر الكثير من الاخوه ولكن بعد ان قرأت قصه بسيطه بالصدفه غيرت في داخلي الكثير من المفاهيم عاهدت نفسي على ان لا اعود لمثل هذا الفعل ومن هنا اعلن اعتذاري لكل من سخرت منهم و اتمنى ان يقبلو اعتذاري
ساضع هذه القصه بين ايديكم لعلها تفيدكم كما افادتني
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل: لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات!!!!
من هذه القصة ندرك أنه:
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر
الاحترام واجب ,,, وإن اختلفت الآراء
استخدام اللهجة القاسية ,,, أو الحوار القاسي أحيانا يجعل منا قراء للأشخاص لا للآراء
فكما ذكرت في قصتك ,,, إجابة التلميذ أوحت للمعلمة أنه لربما يكون هذا التلميذ غبيا ,,, فلو تعاملت مع هذا التلميذ على أنه غبي ولم تلجم غضبها منه واستخدمت الحوار القاسي والتوبيخ معه ,,, لخسرت مواهب هذا الطفل وقدراته إن وجدت
نعم لتعددية الآراء ,,, ونعم لاحترامها ,,, وألف لا للأسلوب الفظ في الحوار وتقديم الرأي
أرى هنا شريحة واسعة جدا من الأعضاء المثقفة ,,, وهنا نجد تجسيدا لفكرة ( نلتقي لنرتقي )
والتي أتمنى أن نكون جميعا في هذا الصرح ممتثلين لهذه الفكرة
صحيح أن طرحك موجز وبسيط مثل حكاية تلك التفاحات ،، إلا أنه عميق في أثره .. معبّر عن وعي واستدراك ومراجعة للنفس في داخلك وما تحمله من فكر راقٍ وتفهّم لغيرك ، وفي نفس الوقت احترام لأفكارك ورؤاك الخاصة وطرحها بالأسلوب اللائق وبما لا يسيء لأفكار ووجهات نظر الآخرين ..
موضوع جميل اخ محمد كل الشكر لك وللامانه يبقى منتدانا من المنتديات التي قل ما تجد فيها روح العدائيه بين اعضاءه وانا شخصيا لم الحظ يوما اي شخصنه في الردود على المواضيع والكل يحرص ان يكون مهذب في ردوده الى ابعد حد وروح الصداقه والاخوه هي السائده نسأل الله عز وجل ان يديمها وتصبح هذه الروح على مستوع البلد والامه ونبتعد عن العصبيات والعنصريات البغيضه وشكرا
الله يعطيك العافية اخي محمد ... بالفكرة علينا ان ننظر الى الامور من كل الجوانب وبشكل اوسع من نظرة المعلمة للطالب بانه غبي مثلا .. يجب ان ندرس كل الجوانب لأي عمل في الوحدات