الا رافت علي
المقصود فيها واضح من الموضوع وهو عدم المساس به كلاعب اسطورة في نادي الوحدات ولا ادري لمذا المقارنة فالموضوع مختلف وهو يشابه القول الا الموظف فلان فأنه خط احمر في العمل وهكذا يا عزيزي
انا قصدت ان العنوان يحمل قدسيه معينه لشخص المعصوم عليه الصلاة والسلام . ورأفت علي يبقى بشر يخطا ويصيب في مجاله كلاعب كرة قدم طبعا . فلا ادري لماذا موضوع الكابتن رافت اخذ هكذا منحنى !!!
التاريخ لا يكذب ابداً , يدون ويحفظ ولا ينسى , وفي قصص اساطير الوحدات يظهر ساحر الوحدات رأفت علي ملكاً متوجاً دائماً , كان ظهوره الأول قبل عقدين من الزمن خبراً سعيداً للجماهير , وعلى امتداد هذه السنوات الطويلة أستمر رأفت نجما محلقاً وقائداً مظفراً صنع المجد وصنع التاريخ وصنع الفرح , لن تنصفه كلماتي او كلمات غيري لأن ما قدمه للوحدات ولجماهيره فاق الوصف ولذلك هو اهزوجة الفرح وابتسامة الأمل والثقة , وفي السنوات الأخيرة بدأت الجماهير تتحسب لموعد أعتزاله كرة القدم والأحاديث كلها ان هذا اليوم سيكون صعباً على الوحدات وشخصيا ما زلت واثقاً ان رأفت في جعبته ما زال هناك حكايات من الفرح القادم , ولأن رافت تاريخاً زاهياً كتب باللون الأخضر فأن شعاري دائما عندما اتحدث عن الوحدات وعن لاعبيه هو (الا رأفت علي) , ولذلك هو صاحب القرار ومن منه اقدر على تحديد متى يترجل ؟؟ والذي شاهد رأفت في الموسم السابق وهو يسجل 9 أهداف في الدوري ويصنع 9 أهداف ايضاً وينافس على لقب افضل لاعب في مرحلة الذهاب بعد ان اختاره النقاد النجم الأفضل في المرحلة يُدرك من هو رأفت علي , والذي يشاهد أهداف العيد الخالدة والذي كان اخرها قبل اشهر في مرمى الفيصلي يعرف ايضاً من هو رأفت علي , والذي يقترب منه ويعرف علاقته باللاعبين والمدربين ودعمه اللامحدود لرفاقه يرفع القبعة لرأفت علي , والذي يشاهد حرقته على فريقه وحماسه لأجل فريقه يهتف ايضا باسم رأفت علي , تابعت اكثر من تمرين للفريق مع بداية مرحلة الأعداد ولاحظت العزيمة والأصرار عند رأفت , يتدرب بأنتظام وبقوة , يركض أكثر من الشباب ويصل قبلهم الى ملعب التدريب ويشجعهم جميعاً .. نعم أنه القائد رأفت , حكايات الأساطير يكتبها التاريخ والأنجازات شاهداً حياً أن رأفت حالة خاصة جدا , وأن الجماهير عليها أن تساند رأفت في اي قرار دائماً , متفائل جداً ان رأفت سيتقدم في الموسم القادم ليرفع كأس الدوري وسط هتافات علمهم يا معلم , ( الا رأفت علي ) اقولها لكم من القلب الى القلب فالاساطير دائما تحفر محبتها في القلوب والأساطير لها الحق ان تكتب موعد الوداع واسطورة الوحدات رأفت هو صاحب الحق ما زال يملك بعض الفصول قبل ان تنتهي الحكاية
رأفت ننتظرك على منصات التتويج
نعم ننتطرك على منصات التتويج بعد ان غاب الوحدات عن المشهد في أخر موسمين ولكن لن نقبل الا ان تكون حاضراً كما عهدناك تتقدم الجميع لتعلن الفرح ,, الموسم القادم موسمك يا بيكاسو والجماهير معك وستبقى معك يا ساحر
يا رأفت يا أمير القلوب ... قُل لي لماذا يدق القلب بسرعة لماذا يعرق الجسم وهو لم يرهق بدنيا لماذا تبكي العينين وهي لم ترى شيئا لماذا ولماذا ولكن الأكيد ان لماذا هذه لا تعني توقف ما ذُكر
هذا هو رأفت علي
نعم ابدعت لن ننسى ما قدم رأفت على مر الاعوام السابقة انه حالة عشق لا يوصف
الاعب الذي صنع البسمة والفرح على طول السنوات الماضية
نعم نشد على يدك الا رأفت ........................................ .................................. الا رأفت