فى مثل هذا اليوم - أستشهد عمُر المختار رحمه الله ..
- حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض #ليبيا إلى عام 1931، حاربهم وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك.
- وتم اعتقاله في سبتمبر عام 1931، وتم الاستعداد لمحاكمته،
وعند استجوابه، سأله الضابط:
- هل حاربت الدولة الايطالية؟
- نعم
- هل شجعت الناس على حربها؟
- نعم
- هل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟
- نعم
- هل تقر بما تقول؟
- نعم
- منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟
- منذ 10 سنين
- هل أنت نادم على مافعلت؟
- لا
- هل تدرك أنك ستعدم؟
- نعم
- فيقول له القاضي بالمحكمة: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
- فيرد: بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي
فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين, فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة:
"ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله, لايمكن أن تكتب كلمة باطل".
سافر قوم لمدة شهر ..
فرجعوا فوجدوا طبقة من الغبار تعلو كل ما في الدار ، فاحتاجوا إلى وقت طويل لإعادة الأشياء لوضعها ..
الدار القلب والغبار الذنوب
والسفر الغفلة والشهر العمر
بالإيمان يستنير القلب وتشرق الروح
ويصبح الإنسان رقيقاً رفيفاً كنسمة عذبة ندية
مرت في هجير الصيف ..
والناس بلا إيمان في ظلمات وكثافة وعتمة
كلفحة من نار السموم
حين تتحدث مع الله
لن تكون محتاجاً لقول :
أعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت
أيمكنك ان تمنحني دقيقةً من وقتك ؟
أتعلم ما المهم في كل هذا !
أنك لا تحتاج أن ترفع صوتك حتى يسمعك !
من دون أن تنطق بكلمة واحدة
هو يعلم كل شيء
الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء !
والغريب ! هو أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية
ومع ذلك يسمعك ♡♡
ولا يمل ، ولا يقول لك
تحدثنا في هذا الف مرة !
أرجوك لا تتحدث فيه مرة أخرى
الوحيد الذي لا تخجل من البكاء أمامه
وفي سجدة تكون معه في اجتماع خاص جداً
الوحيد الذي تحبّه منذ زمن
مع أنك لم تقابله !
الوحيد الذي يحبكك منذ زمن
لكنك لا تعرف !
قد تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لا ينام عن تدبير أمورك
سبحانك ربي ما أعظمك