لم يتسنى لي سوى مشاهدة الربع الاخير من الشوط الثاني بسبب فارق التوفيت وتوقيت المباراة ، وحقيقة تفاجأت بان فريق صاعد مثل الشيخ حسين امكنه مجاراة فريق الوحدات مع الاحترام الشديد لفريق الشيخ حسين ، حتى انني ظننت للحظة ان الوحدات يلعب باللباس الاحتياطي.
ابو زمع كان لاعبا مميزا ، وعمل تحت دراغان كمدرب الا ان ذلك لا يمكننا من معرفة قدراته حينما يعمل وحده ، ولغاية الان انا ارى فريق الوحدات يلعب بهمة اللاعبين لا بل انك تجد في بعض الفترات ان الفريق يعمل فقط لدرء الخطر.
اما نحن كجمهور فنحن نحب الفوز فقط ولا نجد مبررا لاي خسارة فنحن لا نتخيل كيف يمكن ان يكون الوحدات مهزوما ، وحقيقة ان فريق الوحدات نجح تحت 3-4 قيادات فنية منذ وصوله الى منصة التتويج عام 1980 كان منهم كاظم خلف ، واكرم سلمان ، ودراجان وهذان الاخران عودانا على اعتلاء منصات التتويج بكثره وجعلانا لا نقبل ان نرى الفريق في غير هذا الموضع. طبعا كذلك لا ننسى محمد عمر وثائر جسام اللذان كانا عادة هم مدربوا الانقاذ.
لم يظهر المعكسر التدريبي ان الوحدات قادر ، ولم تثبت المباراة الاولى ولا المباريات الودية ان الوحدات قادر ، وحتى لو عدنا الى الفترة التي استلم فيها ابو زمع قيادة الفريق سنجد اننا كنا ومع كل مباراة نبقي مترقبين حتى النهاية ، طبعا كنا في احدى الفترات لا نسال من فاز وانما كنا نسال بكم فاز الوحدات.
كل الحب والاحترام لابي زمع ولكن التغيير مطلوب او على الاقل القيادة الفنية التي من الممكن ان تثري الفريق مطلوبه والتغيير مطلوب والنقد البناء مطلوب مع عدم نسيان تاريخ كل اللاعبين الذين ساهموا يوما ما في رفع الراية عاليا.