لفينا العالم لفينا و زي الوحدات ما لقينا .
صدق من كتب ان الدوري و الكأس وحداتي بهمة الشباب و الاعبين . نعم اسود الجنوب خصم حقيقي محترم عنيد و لكن الوحدات قادر على اجتيازه في إياب الدوري و الكأس . الجمهور عاطفي و مغرم و يفضفض و قد أصابوا بأرائهم و إدارة الوحدات و المدرب و اللاعبين يعون جيدا ان الدوري و الكأس الاثنين معا و ليس احداهما هما مطلب لن يتنازل عنه هذا الجمهور الوفي .
" بالنسبة لي لا احد يستحق البطولة الا الوحدات وبالنسبة لي لا يوجد افضل من الوحدات , حتى ونحن في اسوأ حالاتنا ارى الوحدات الأفضل "
* * *
أما أنا فبالنسبة لي أن هذه الجزئية في موضوعك أخي هيثم هي حقيقة ، وشيء بدهي وطبيعي ..
هي فقط الثقة ،، ثم الاعتقاد بذلك من الجميع ..
وبعد ذلك إعادة تكريس والتركيز على مفهوم الأخوة والعلاقات الودّية بين جميع أفراد فريق العمل في الوحدات ، ونبذ ما مِن شأنه تعكير صفو هذه العلاقات ..
وهذا ما أدّى بنا أن نكون في أسوأ حالاتنا .
موضوع في وقته .. أشرتُ فجرًا إلى مضمون واسع منه في موضوع الأخ الكريم مواطن عربي ..
هذه الساعات يجتاحني العشق فأحلم بالفرح واحلم ان أشاهد البرنس والبيكاسو معاً وسوياً على منصة التتويج يتسلمان كأس الدوري ... هيا معهم نشجعهم من أجل أن يتحقق ذلك
نحن الوحدات نكبر وقت الشدة ونتوحد وقت الخلاف ونتكاتف لرفض واقع غير واقع المارد الأخضر
طبعا هنا يا صديقي جدير بالذكر بأن موضوعي عن ذات راس مثلا يأتي في ظل استقراء الواقع المتغير.. والذي سيستمر في التغير في السنوات القادمة.. ومواكبته بما يكفل لنا استمرار السيطرة..
هناك جهتان للنظر إلى الموضوع.. الجهة الأولى عقلانية.. وفيها التالي.. أن الفرق الأخرى تتطور.. ودخول المال سيعني خلق منافسين جدد في كل عام تبعاً للوفر المالي واللاعبين الجاهزين وحركة الاستقطابات.. ويجب أن نعي هذا جيداً ونواكبه..
وفي نفس الجهة العقلانية.. الوحدات يمتلك عنصرين لا يجتمعان في أي ناد آخر.. وهي ثنائية الجماهيرية الجارفة مع مدرسة الكرة التي تخرج عشرات اللاعبين في كل عام.. مما يعني وفرة كبيرة في صنع المواهب.. والعنصران معا غاية في الأهمية في كرة القدم يكفلان أن يستطيع الوحدات مواصلة سيطرته لو استغلهما..
الجهة الأخرى للموضوع.. عاطفية.. وفي هذه اتفق معك جملة وتفصيلاً.. فالوحدات.. ليس مجرد فريق كرة قدم.. هو شغف يسري في جيناتنا التي ورثناها.. هو حلم كبرنا عليه ومعه.. هو وطن لكل من يحلم بوطن في هذا العالم.. وليس لنا فقط.. هو حالة خاصة من العشق الخالص لقيمة الوطن ورفض الشتات.. وهو حالة غير متكررة في الكرة العالمية.. وعليه.. فهو الأفضل في عيوننا وسيبقى.. وكبوته لن تطول.. فسرعان ما سيتكاتف أبناؤه وعشاقه ونحن منهم.. لينهضوه على قدميه من جديد مهما كلف الأمر من جهد وعرق وتعب ومال.. الوحدات مارد عملاق.. والمارد لا يسقط أبداً.. يكفيك أن ترى لمسات سريوة وصالح راتب في نهاية مباراة الصريح حتى لو خسرنا.. لتعرف أننا أمام فريق ولد كبيراً.. وعاش كبيراً.. وسيبقى كبيراً وولاداً.. وحين يغيب رأفت علي.. سينجب 11 رأفت علي جدد.. يواصلون حصاد اليأس من عيون المنافسين جميعاً.. مهما جمعوا عصي الظلم الغليظة.. فيكسرها..
بديش ارد كثير يا صديقي
الوحدات غير
بالنسبة لصالح راتب اراه سفيان عبد الله جديد بطريقة جديدة وسريوة هو الاقرب لمدرسة الفن والهندسة هو الاقرب لرافت علي
الايمان بأن الوحات هو الافضل , والوقوف بجانب الوحدات باحلك الظروف شيء جميل ومطلوب منا كجماهير
لاكن يجب ان يترافق هذا مع ادارة واعية تحترم جمهورها ,ومدرب حقيقي.
اما قضية الصرف فأن الوحدات الاكثر صرف بالسنوات الثلاث السابقة وبدون لا نتائج ولا اداء .