ليست الحالة الوحيدة التي تم القاء الضوء عليها في المزدوجات العقلية والضمائرية لعبدالهادي وزبانيته ما حدث في لقاء الجزيرة الرياضية سيترك عبدالهادي المجالي يتخبط حتى يقع طريحا ويتنحى في صف من اراد الدفاع عنهم وتبرير وجهات نظرهم الغير ادمية .
عبدالهادي يعيش الان مرحلة بداية النهاية .. اقرأ ماذا كتب اليوم
اكثر ما كشف القناع عن وجهه هو انه كان من الواضح قبل بدء البث وخلف الكواليس كان وبخبث كل على من شاكلته .. كان يستغل طيبه وبساطة طارق خوري واستدرجه في الكلام لربما بحكم بعض الجلسات السابقه التي جعلت بينهم بعض الخبز وبعض الملح .. فاجابه طارق خوري بكل بساطه وعفويه .. فكانت تلك الاجوبه بينهما سلاح خبيث استعمله ذلك الكاتب في الحلقه ليرمي به على طارق خوري صاحب تلك الابتسامه التي كانت لربما اشد وطئا على راس المجالي من حائط باكمله ...