أولا كل الشكر للأخ الكريم احمد على الموضوع الوافي ...
اعتقد انك وضعت يدك على نقاط الضعف في الفريق واعتقد ان حمد ورائه الشغل الكثير ليفعله اذا أراد أن يحقق النجاحات..
هي بطولة قد يكون نفعها عظيم فالفريق الذي سيصل الدور النهائي سيلعب 7 مباريات وتلك مدة كافية لايجاد توليفة مناسبة وشخصية بطل والأهم من ذلك إعادة الثقة للاعبي الفريق والتي تزعزت من اخر خمس مباريات من الموسم الماضي انتهت ببطولة دوري ومباراة تتويج الكل يعلم أثرها في نفوس اللاعبين.. تلتها بداية موسم وخسارة لقب...
إذن لتكن بطولة الدرع فرصة لإصلاح كل ما يمكن إصلاحه...
اعتقد انه الأهم على حمد إضافة للأمور الفنية هو الشغل النفسي على اللاعبين
أولا كل الشكر للأخ الكريم احمد على الموضوع الوافي ...
اعتقد انك وضعت يدك على نقاط الضعف في الفريق واعتقد ان حمد ورائه الشغل الكثير ليفعله اذا أراد أن يحقق النجاحات..
هي بطولة قد يكون نفعها عظيم فالفريق الذي سيصل الدور النهائي سيلعب 7 مباريات وتلك مدة كافية لايجاد توليفة مناسبة وشخصية بطل والأهم من ذلك إعادة الثقة للاعبي الفريق والتي تزعزت من اخر خمس مباريات من الموسم الماضي انتهت ببطولة دوري ومباراة تتويج الكل يعلم أثرها في نفوس اللاعبين.. تلتها بداية موسم وخسارة لقب...
إذن لتكن بطولة الدرع فرصة لإصلاح كل ما يمكن إصلاحه...
اعتقد انه الأهم على حمد إضافة للأمور الفنية هو الشغل النفسي على اللاعبين
ما زال فريق الوحدات يبحث عن نفسه وما زالت الجماهير التي تترقب بقلق وتنتظر متى يعود المارد ماردا يرعب خصومه ويسعد أنصاره ويتوج بالألقاب وسط أفراح محبيه !؟
للمباراة الثانية على التوالي يقلقني جدا أداء الفريق وصل بي الحال لأن أقول ربما عدنان حمد ليس بحجم الطموح ، أو أنه سيحتاج الكثير ليقوم بعمل توليفة تستطيع عمل الفارق وتعيد الوحدات الى ألقه وهذا سيقف على المدة التي سيحتاجها حمد ؟! وكل ما أخشاه أن تأتي هذه الصحوة بعد فوات الأوان ،،،
ما كان ينقص الوحدات في الموسم السابق موجود الآن فلماذا هذا الأداء - المقلق - ؟! فمع الأسماء الرنانة والكبيرة لم يستطع الوحدات من تثبيت أقدامه على الأرض ولا يستطيع تسير المباريات كما يريد هو ، بل على العكس متى ما أراد الفريق المنافس إحراجنا فإنه يستطيع ذلك بكل سهولة ،! وأعتقد أن جميع المدربين حفظوا الوحدات ويعرفوا كيف يحرجوه وكيف يسيرون المباراة لصالحهم وما هي مراكز قوة وضعف الوحدات وهذا مما لا شك فيه يعتبر كارثة في حقنا إذا لم تعالج هذه المسائل جميعها من قبل الكابتن حمد ..!
لا أدري ما هو طموح الجهاز الفني للوحدات ؟
هل الطموح تحقيق لقب الدوري أو كأس الأردن والذي لا أظن تحقيقهما في ظل هذا الأداء ! أم الطموح الفوز على المنشية والحسين أربد أو حتى الفيصلي فإن كان كذلك فالكابتن عساف ابن النادي استطاع احراز الدوري واستطاع الفوز على الفيصلي وأحرج الإتحاد السعودي في عقر داره بدون حسن وأبو عمارة وباسم
فتعاقدنا مع مدرب كبير وعريق كالدكتور عدنان حمد مع جهاز فني وطبي على أعلى مستوى كلف وسيكلف النادي ما لا طاقة له به ليس فقط من أجل فوز أو تحقيق لقب محلي ، فالجماهير عقدت آمالها بهذا الجهاز لترى فريقها يعود عودة قوية بعد سلسلة انتكاسات واخفاقات على صعيد النتائج والأداء ! ولترى فريق يعج بعناصر الشباب والخبرة ويخرج أفضل ما لديهم ويطور مهاراتهم ويحسن من ادائهم وهو الذي لم نره لغاية الآن !
العودة من الصفر ودور المدرب المساعد ..!
كل مدرب يأتي على الوحدات يبدأ بمسلسل التجربة وأقصد هنا تجربة الأسماء والتشكيلة وهذا من حقه ولكن أليس من الأفضل البناء على ما فات ؟! ماذا لو حضر حمد جميع لقاءات الوحدات في الموسم السابق وبنى على أفضل لقاءات الوحدات أداء ونتيجة ومن ثم استغل الأسماء الموجودة لديه وقام بتطوير العمل معهم ، وهنا أتساءل ما هو دور الكابتن غياث التميمي ؟ هل هو مهمش أم أنه لا يعرف أم ماذا ؟
عاصر الكابتن غياب عدة مدربين أشرفوا على الوحدات ومن المفترض أنه يعرف ما يصلح وما لا يصلح للوحدات من حيث اختيار التشكيلة وطرق اللعب كما أنه يعلم مكامن قوة وضعف الفرق المحلية ويعرف إمكانات فريقه تماما ومن المفترض أن يكون قد قدم كل ما لديه للكابتن حمد ليقوم الأخير بإضافة لمساته وخبرته وحنكته للفريق ، وليس ليبدأ من الصفر ، خاصة وأنه يعلم أن الوحدات فريق – ملغوم – لا تقبل جماهيره إلا الفوز وحصد الألقاب ، كما انها جماهير وفية محبة ولا تنسى المعروف والإنجازات للمدربين والتاريخ يشهد على تكريمها للمدربين الذي حققوا الإنجازات مع الوحدات .
حالة القلق التي تنتابني أتت بناء على ما شاهدته خلال اللقائين الماضيين للأخضر أمام الأهلي الذي اجتث اللقب من الأخضر أمام حشوده الكبيرة ، وكذلك لقاء الأمس امام المنشية .
ففي لقاء الأهلي ما أقلقني هو تمييز حمد لأسماء اللاعبين وليس لعطائهم ! وهذا مقلق جدا والثلث ساعة الأخيرة من المباراة هبط اداء أبو عمارة بشكل ملفت وقد خسر جميع انطلاقاته بالكرة ولم تسعفه لياقته مع أنه كان نجم الشوط الأول ، لكن حمد وبالرغم من هذا أبقى على منذر ولم يفكر أن يستعين بليث البشتاوي مثلا ، فهو لا يقل إزعاجا لدفاعات الأهلي عن منذر وهذا سيكفل إعادة الحيوية لميمنة الوحدات ولكنه أبقى على الإسم ولم يتطلع للأداء .!
الأمر الآخر ، الكل شاهد كيف كانت طريقة الأهلي من حيث الإغلاق التام لمناطقه الدفاعية ! وهذه الحالة بحاجة للاعبين بمواصفات بهاء فيصل بجانب توريس ليقوما بتشكيل الثقل الهجومي ومحاولة تفكيك دفاع الأهلي ، ربما توريس أفضل من بهاء في اللمسة الأخيرة كمهاجم صندوق لكن بهاء أفضل بمراحل من توريس خاصة في المباريات المغلقة دفاعيا ، فبهاء يستطيع مشاغلة ومشاكسة فريق بأكمله جراء حركته الدؤوبة وقوة ضغطه وسرعته ، وهذا غير متوفر عند توريس الذي ينتظر ان تاتيه الكرة مقشرة ليقوم بوضعها بحرفنة في المرمى ، فكلاهما مهمان وأتمنى أن يتم إشراكهما سويا حسب تقلبات المباراة وان لا يستعجل حمد بتديلاته .
حالة القلق الثانية كانت بالأمس بعد سحب بهاء فيصل مطلع الشوط الثاني ونزول توريس ! أيضا كما مباراة الأهلي لم يستطع توريس عمل الفارق هجوميا كما كان بهاء ! وهنا لا أقلل من قيمة البرازيلي فهو حقا مهاجم – صندوق – محترم يعرف طريق المرمى وهو هداف بالفطرة
لكن بهاء يتفوق عليه من حيث القوة والمشاغلة والضغط ، وفي مباريات مغلقة كما الأمس ومباراة الأهلي فإن الإبقاء على بهاء خير من الإبقاء على توريس أو ليكونا جنبا الى جنب على حساب أحد لاعبي
الإرتكاز في حال التأخر في النتيجة .!
كذلك كانت جميع تبديلات حمد على طريقة مركز بمركز وهي طريقة أشعر أنها للتجريب أو لضعف القراءة وليس كحل أو تكتيك ، فسحب عامر ذيب ودخول حسن وكذلك سحب فراس ودخول القرشي وايضا سحب بهاء ودخول توريس كلها كانت تبديلات للمفاضلة وليس كتكتيك يخدم المباراة !
منذ أن قبل حمد تدريب الوحدات فقد وضع تاريخه السابق على المحك فإما أن يثبت أنه مدرب قدير يستطيع عمل ثورة داخل فريق الوحدات وبعدها ستفتح له أبواب الأندية والمنتخبات من جديد أو سيعتزل التدريب نهائيا إذا ما فشل مع الوحدات لا قدر الله
فتدريب المنتخبات ليس كتدريب الأندية مهما بلغت أسماؤها وقوتها ، فالمنتخبات تقف ورائها دول واتحادات بإمكانياتها الضخمة وهذا عكس الأندية التي تعمل على مبدأ – من دهنوا قليلو ،!
فليعذرني الأخوة الذي يجدون في كلامي حدة على الجهاز الفني أو الذين يقولون لا زال الوقت مبكرا
على النقد ، لكن لأنه الوحدات الذي نحب ان نراه فريق الأحلام الذي يثلج صدورنا بعلبه ونتائجه يجب علينا أن نكتب ، كذلك على الجهاز الفني الكبير بقيادة الجنرال العراقي حمد أن يعلم أنه يشرف على تدريب الفريق الجماهيري والأكثر شعبية ويجب أن يوسع صدره للنقد لأنه مدرب كبير .
وكذلك على اللاعبين أمثال حسن وأبو عمارة ان يعلموا ان الجماهير قد عقدت عليهم الكثير من الآمال محليا وآسيويا .
اخي الكريم
في البداية الله يعطيك العافية على كتابة موضوعك سواء اتفقنا او اختلفنا معك لانه جهد كبير
ولكن العيب ليس في المدرب ولا اللاعبين وهناك أسباب كثيرة
أولها: هذا دوري محترفين وكل الفرق لديها لاعبين مميزين يريدون اثبات الوجود واللعب برجولة لاثبات الذات بعكس أعوام سابقة ( قبل الاحتراف ) عندما كانت هذه الفرق تكتفي بالدفاع والخوف من هزيمة ثقيلة ( مهزومة قبل اجراء المباراة )
ثانيا : ليس هناك فرق كبير بين مستوى فريقنا والفرق الأخرى لان الكل يريد ان ينافس على اللقب
ثالثا : اسم الوحدات وجمهوره الكبير هذا كاف لان تلعب كل الفرق امامنا بقتالية واثبات ذاتها ولا تلعب بهذه القوة في الأداء امام غيرنا
رابعا : الحكام ودورهم في عدم احتساب ركلات جزاء وحالات طرد للمنافسين في أوقات مهمة اثناء المباراة
خامسا : الاعلام ودوره في النيل من نادينا عبر التصيد للاخطاء وتنبيه الاتحاد الكروي الظالم لهذه الأخطاء حتى يتم إيقاع العقوبات بحق نادينا عن طريق اللجنة التأديبية التي تحتاج الى تأديب
الذي يدور في بالي حاليا
هل الكوتش حمد يعمل بحرية داخل الفريق
هل يقود المنظومة بالشكل الذي يريد
لعل تقديمه للاستقالة قبل يومين
اكبر دليل ان هنالك امور تحاك بالداخل
نحن لا علم لنا بها