رؤوس البصل تحتمل اكثر من معنى
من المعاني الجيده انها تنبت اينما زرعتها وحتى لو لم تزرعها تعطيك عرقا اخضر طيب الطعم وهذا دليل قوه النبته كما انها تبكي من يحاول قطعها
ومن المعاني الغير حميده انها تعطي رائحه عفنه وقويه ومؤذيه
بالتالي لا يمكن ان تعرف المغزى من مستعمل هذه الكلمه
تعبير خاطىء و مجحف و مرفوض من وجهة نظري .. مع فائق إحترامي للجميع ...
تطرق بعض الإخوة الأحبة للمقارنة بين الشعوب الغربية و العربية .. و هنا بداية الرد الصريح و الصحيح بالرفض لما جاء بتشبيه الجهبذ لنا ب ( كيس بصل ) ...
الشعوب الغربية .. تُجمع دائماً و تتطاول لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. و إن صدف أن وجد رجلاً في مكانٍ غير مناسب .. لن يهدأ لهم بال قبل الإطاحة به .. لذلك ترى الجميع مستمتع بقيادية المسؤول بوعيٍ كامل .. و تحملٍ مدروس لما يوكل به .. فتجد أن الجهد دائماً يصب في المصلحة العليا ...
أمّا الشعوب العربية و للأسف .. فيفرض عليها الشخص غير المناسب في المكان المناسب .. و هنا تبدأ الحكاية برفض الكل للواقع .. حتى و إن كان في الباطن .. فترى أن الأغلب ينشغل بالنقد البناء و غير البناء في سبيل تغيير هذا الواقع المرير .. مما يساهم في تراجع المجتمع ككل ...
و من الممكن أيضاً أن يكون سوء إختيار في بعض الأحيان حتى لا أسمع قائلاً يقول .. أن ذاك المنصب تولاه ذاك الشخص بإنتخابات ديمقراطيةٍ أو أي تعبيرٍ آخر .. إلّا أن المشكلة تبقى و تستمر .. و تنحصر أحياناً الحلول في محاولة إسقاط هذا الشخص .. ليبدأ بعد ذلك مسلسل جديد ب ( فش الغلّ ) و مسميات جديدة تتراوح ما بين دكتاتوري و طاغية ...
قس على ذلك في كل الحالات .. لتجد المنطق ...
خلاصة الكلام .. تنتهي ظاهرة ( روس البصل ) عندما نجد الرجل المناسب في المكان المناسب ...
كل التقدير أخي البعد الثالث ...
كلامك منطقي و واقعي في نفس الوقت
و لكن نحن يا اخي أمة القائد الواحد الاوحد الممجد.... و خصوصا عند ظهوره .. فتكثر المدائح و نتبادل التبريكات ... و ننسج الاساطير حول تلك الشخصية .. و عند أول مطب ... الله لا يورجيك شو بصير فيه ... ربما يكون مطب عادي و لكن نحن و إعتمادا على ما تخيلناه حوله ... تتبادر لنا الخيانة و العجز و الانحراف عن المسار
و حتى عندما تقول عن البعض انه انقيادي فهو للاسف لا يتقنها تماما .. لذلك نحن بحاجة الى درس قاسي في القيادية و الانقيادية
و لكن نحن يا اخي أمة القائد الواحد الاوحد الممجد.... و خصوصا عند ظهوره .. فتكثر المدائح و نتبادل التبريكات ... و ننسج الاساطير حول تلك الشخصية .. و عند أول مطب ... الله لا يورجيك شو بصير فيه ... ربما يكون مطب عادي و لكن نحن و إعتمادا على ما تخيلناه حوله ... تتبادر لنا الخيانة و العجز و الانحراف عن المسار
و حتى عندما تقول عن البعض انه انقيادي فهو للاسف لا يتقنها تماما .. لذلك نحن بحاجة الى درس قاسي في القيادية و الانقيادية
على العكس تماماً ...
لا نحتاج البتة لدروس في القيادية و الإنقيادية .. بل نحن في أمسّ الحاجة لقياديين جدد و إنقياديين جدد ...