هنا يأتي دور التدريب الذي يبتدأ بالترغيب وينتهي بالترهيب
فمثلاً عندما نذهب إلى مكان عملننا (القطاع الخاص) علينا البدء بتوزيع الإبتسامات على جميع الزبائن وذلك لأننا نرغب بالحصول على ما نستطيعه من الزبون لرقيّ الشركة ، وألا تعتقدين بأن هذا سبب نجاح القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام؟
اول مرة افكر فيها بس كلام منطقي بالشركة الخاصة في دافع للتعامل الحسن واذا بتتفق معه او لا فما بهم الهم انك بتحقق المطلوب ...
هنا يبدأ الفرق فالتدريب يقودنا إلى أحد اهم آليات العمل التي نحتاجها للنجاح في التعامل مع الآخر والتي تقودنا لشعب مثقّف ذاتياً وليس بحاج إلى ملايين النصائح وهو ما يجب البدء به من سن الطفولة في مجال التدريب على التعامل مع الضغوط والفرق شاسع بينه وبين ما نتحدث عنه الآن ،
التربية عنا نحكي بصراحة واقعة مخلية التربية للتلفزيون او للشارع لهيك بس تشوف واحد وبيختلف معه بالراي ببلش الكلام اللي مش مقبول مثل سب الذات الالهية والمسبات الاخرى المسموعة كل يوم
ولن يسمح لي بالطلب الى الناس ان يتركوا مشاعرهم الاسرية والظروف التي يمرون بها داخل المنزل قبل خروجهم ولكن عليّ أن أقوم بتدريبهم على الإطاحة بالغضضب ونبذه بين انفسهم قبل الطلب اليهم ان يمارسوه كسلوك متّبع في الحياة اليومية .
لازم نتدرب كتير لنقدر نغير هل وضع
وهذا من شأنه أن يقودنا للعمل على تطوير المسالك الحياتية والأدوار المطلوب منا ممارستها في الحياة قبل الإنتقال للدوافق التي تزعجنا وتوترنا وتتطلب منا الجهد الكبير في التعامل مع الآخر
كما يقال عندما تقود السيارة : تعامل مع الجميع على انه غير مؤهل للقيادة مما يزيد الضغط عليك ويجعلك تنظر في كل الاتجاهات التي يوجد فيها مرآن دون شعور بذلك ، فنحن نمارس السلوك الذي تدربنا عليه دون شعور او توجيه لأدمغتنا ، كما الطعام وةالشرب وممارسة الكثير من الامور الحياتيه التي لا تحتاج منا إلى الكثير من التفكير قبل القيام بها ونصبح نتعامل معها على انها روتين يجري لوحده.
اعتقد ان الرقابة الداخلية على تصرفاتنا هي اكبر دافع للتغير لو شو ما حكولي ما رح اصدق الى لما اتابع حالي واعرف اني عن جد بعمل هل اشي
آعتذر عن الإطالة بالرغم من أن هذا ليس سياق التدريب الذي تتحدثين عليه ام يحيى ولكنه جاء في السياق العام لطلبك
وبالعودة الى استكما ما تحدثنا عنه سابقاً .
طول قد ما بدك استمتعت جدا بالقراءة
بعد ان يتعلم كل شخص ما هي المهارات الضرورية التي عليه الاعتماد عليها في الحياة اليومية كي يجيد التواصل مع مختلف الحالات التي تمرّ عليه .
يجب عليه البدء باختيار ما يناسب كل واحد من هؤلاء الناس ولو كانوا مجموعة فإن للشخص الناجح القدرة على التعامل معهم جميعا ككتلة واحدة ويستطيع لفت انتباههم اليه بطريقة حديثه وحركته وسلوكه واساسيات الاحترام التي عليه ان يعكسها على الجميع ، وهنا يأتي دور الطاقة لاداخلية التي عليه حسن استغلالها في التعامل مع الآخرين ، كما وعليه حساب الكثير من الوقت الضائع بين الشد والرخي وبين التقديم والإستقبال حاله كحال اللاعب في الملعب وكحال المتابع المباشر او عبر اجهزة التلفزة.
وللوصول إلى هذه الحالة المميزة على المرء البدء باللإسترخاء ومحاولة الإبتعاد عن الشد العصبي الذي يواجه المكان الذي يحيط به وطرقه كثيرة أهمها بالنسبة لي ( الوضوء- ويصادف غسل الوجه واليدين - ويعمل على تفريغ الشحنات السلبية التي تحيط بالجسم عادةً - ، الصلاة - وتصادف عند البعض المشي، بلا ادنى تشبيه طبعاً- وهو ما يقودهم لتحريك الدورة الدموية بالطريقة الصحيحة، الاستماع للقرآن - ويصادف عند البعض الاستماع للموسيقى "بلا تشبيه ايضاً - ومن شأنها اخفاض التوتر الموجود في الدماغ متركيزه في عمل واحد) وغيرها الكثير مثل التحدث لشخص احب سماع صوته ويكون قادراً على امتصاص الغضب المشتعل جاخي الشخص والمشي في مكان احبه او النظر الى شكل جميل او شغل الذات بأمر صعب يحتاج الى تركيز وهي مهارات حياتيه على الجميع التعامل معها كي يستطيع التقدم وتقديم الافضل له ولمن يحيط به
لي عودة إن شاء الله
المؤمن لن يكون بحاجة الى الاسترخاء فهو هادئ النفس قرير البصيرة.....
اما الانسان العاصي فهو بحاجة الى الهدوء والاسترخاء ...بس بطرق لا تغضب ربنا
نفس الامثلة اللي حكيتها...لن ازيد عليها شيئ
وين كل هل ابداع من زمان؟؟؟
عامل احتكار لمعلوماتك
بعرف مشاغلك كتير الله يباركلك بوقتك
ويعطيك العافية يا رب
بانتظار العودة ومعرفة المزيد