هل تعلمون
لو هذا الطفل البريء الذي كان في مقطع اليوتيوب كما هو
لكن كان يرتدي القميس الاخضر ماذا حدث ؟؟
اولا سيترك هذا الطفل
ثانيا سيقف وزير الداخلية وينصف المعلمة ويبدىء بتوجيه التهم للطفل قد يتهمه بانه اعتدى على المعلمة باسلحة نارية
ثالثا ستبدىء الصحافة بدلا من الحديث عن حق الطفل و ... سستحدث عن هيبة المعلم
كل شيء مدروس ومحبوك
سيبقى الوحدات غصة على قلوبهم وسيبقى الوحدات سيد هذا الزمان
لأن الوحدات مثل المعلم ستين الف مقطع يوتيوب يعرض المسخرة والتعدي وضرب المعلمين ..وما في مشكلة
لأننا .. ضعفاء أكثر من هذا الطفل ..لأننا أطفال منبوذون ..وغير محبوبون ..
ولا حول ولا قوة الا بالله
المشكلة بان منظر هذا الطفل وهو خائف يرتجف من هول هذه الغولة ( المعلمة) منظر يثير الشفقة وما افقدني صوابي بانه كان يرتجي المراة الاخرى ويحتمى بها دون جدوى ويقول لها بالحرف وهو يبكي ( الله يستر عليكي)!!!! منظر غريب ولا احب ان اراه مرة اخرى او يراه احد الاطفال وتستحق هذه الغولة عقاب مؤلم حتىتفهم ان التدريس رسالة وليس ارهاب ......بصراحة لا يختلف المنظر الذي شاهدته باحداث القويسمة عن الفيديو الذي شاهدته للطفل بالمدرسة فالمعلمة استخدمت عصاتها (سلطتها) لترهيب طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات وبنفس الطريقة استخدم الدرك الهروات والكيك بوكسينغ ومارس سلطته على جمهور معظمه كان اطفال ...الفرق بين الحالتين فعلا هي السرعة في التحقيق وظهور النتائج ....!!!!!
تحياتي لكم أيها الاخوة والأخوات الأعزاء في هذا المنتدى الغالي.
أظن أن 90٪ من الناس شاهدو ما قامت به معلمة صف أول في لواء ناعور وهي تقمع طالب صغير لا حول له ولا قوة، وجميعنا شاهد هذه المعلمة وهي تصرخ بأعلى صوتها على هذا البريء وأيضاً وهي تنخزه بالعصا التي تحملها بيدها، وكلنا شاهد ردة فعل هذا البريء الذي كان يستغيث من جلادته بجلادته وهو يقول «الله يسترك عليكي ويخليكي ...».
حدث هذا كله جراء مقطع فيديو (youtube) لا تتجاوز مساحته الخمسة دقائق، وهذه الخمسة دقائق كان وقعها كبيراً للغاية من أصغر مسؤول إلى أكبر مسؤول، فها نحن نرى أن الأجهزة الأمنية والجهات المختصة وبدون تواني تبحث وخلال يومين تجد الجاني وتقدمه للتحقيق، وشاهدنا صحافتنا البطلة (ما غيرها) وهي تستل أقلامها وتبدأ بصف الكلمات (حقوق الطفل، تعليم الطفل، حق الطفل بالحياة، البيئة المدرسية الآمنة والسليمة إلى غير ذلك من الجمل والكلمات والتعبيرات التي حفظت عن ظهر قلب) وبالمقابل نراهم وهم بثوب البطل ونصير المستضعف (برضو ما غيرهم) يكيلون التهم وسوء التصرف من هذه المعلمة (المتعجرفة) ويصفونها بأنها لا تصلح بأن تكون مربية أجيال وبأنها قمعية وأسلوبها غير حضاري و و و و (كل هذا من مقطع يو تيوب لا تتجاوز مدته الخمس دقائق)
بالمقابل
تم تصوير أحداث القويسمة من عدة محطات تلفزيونية وعلى الهواء مباشرة (وإللي مش شايف يشوف) ولفترات زمنية أتوقع أنها تفوق الخمسة دقائق بخمسين دقيقة ومع هذا كله لم نشاهد أحد يقوم بإنصاف هذا الجمهور المسكين؟؟؟؟؟؟؟ صحافتنا البطلة (ما غيرها إللي حكيت عنها فوق) استلت أقلامها وبدأت بكيل التهم (الصورية) للجمهور الاعزل ووكلت أنفسها بالدفاع عن فاعل الحدث!!!!! الأجهزة المختصة ولغاية هذا اليوم ولغاية كتابة هذا المقال لم تنجح بكشف ملابسات هذه الاحداث (الغامضة) واستطاعت ان (تنكش) أكثر من 25000 معلمة للعثور على المدرسة المعلمة المخطئة في يومين؟؟؟
نحن كلنا مع أخذ حق الطالب وجميعنا تألم لما جرى لهذا الطفل البريء وأيضاً تألمنا لما حدث لعلاء الحسيني ولباقي جمهور الوحدات
إلى متى سيبقو يكيلو لنا بمكيالين؟؟؟؟؟؟؟ أرجو الإجابة
وتصديقا وتدعيما لكلام الاخ ابو نديم اقدم لكم هذا الفيديو الذي تحدث عنه الاخ...
أخي أبو نديم
لقد أصبت كبد الحقيقة بطرحك المثالي
وهنا اسمح لي أن أعقب بكلمة بسيطة ألا وهي أنه في حال وجود زلة أو خطأ من العامة (والمعلمة كذلك)
فإن السكاكين والسياط جميعها تسلط على من ارتكب مثل هذه الفعلة، وأمر طبيعي أن يتسابق الإعلاميون
المرتزقة للظهور بأثواب الرأفة (الزائفة).. أما إذا تعلق الأمر بجهاز أو مؤسسة تابعة للدولة فإن كل تلك الأبواق
الناعقة تصاب بالبكم لأنها أجبن من أن تقول كلمة الحق!