في كل مرة اضع رأسي على وسادتي ادعو الله بأن لا اموت ليس خوفاً من الموت ولكن اخاف ان اموت غريبة بأرض غريبة ان ادفن في ارض سيأتي يوم من الأيام وتلفظني خارجها لأني لست منها , فكرة راودتني منذ سنوات ان يبقى جسدي مطروداً منبوذاً لا تقبله ارض لأنه لآجىء , احسد كثيراً من جاءته الفرصة لألغاء هذا اللقب الذي التصق بنا منذ ان خرجنا يطردنا الخوف من ارض تكالبت عليها الأمم
في كل مرة اضع رأسي على وسادتي ادعو الله بأن لا اموت ليس خوفاً من الموت ولكن اخاف ان اموت غريبة بأرض غريبة ان ادفن في ارض سيأتي يوم من الأيام وتلفظني خارجها لأني لست منها , فكرة راودتني منذ سنوات ان يبقى جسدي مطروداً منبوذاً لا تقبله ارض لأنه لآجىء , احسد كثيراً من جاءته الفرصة لألغاء هذا اللقب الذي التصق بنا منذ ان خرجنا يطردنا الخوف من ارض تكالبت عليها الأمم
ننتظر ,,,
ياسر ذيب ,,,
سمير يونس ,,,
حنان عبد الرحمن ,,,
صمت البشر ,,,
مارد 85 ,,,
أبي توبة ,,,
هيثم أحمد ,,,
أبو محمد عماد ,,
أصحاب المشاركات العشرة الأولى على أقل تقدير ,,,
جميع رواد الأدبي مطالبون بصراحة بالمشاركة ,,, ولا أظن وإن بعض الظن إثم ,,, أن أحدا منهم يرفض ذلك ,,, أو يعفى من ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IiI_anas_IiI
ننتظر ,,,
ياسر ذيب ,,,
سمير يونس ,,,
حنان عبد الرحمن ,,,
صمت البشر ,,,
مارد 85 ,,,
أبي توبة ,,,
هيثم أحمد ,,,
أبو محمد عماد ,,
أصحاب المشاركات العشرة الأولى على أقل تقدير ,,,
عندما تداعب شمس الصباح خصيلات ياسمينك الأبيض
،
،
أعرف أنني قد قصرت بحقك يا فاكهة عمري ، صمت كثيرا عن مناولتك أقراص السكّر ، وكأس ماء ( الستانلس ستيل ) آناء الليل وأطراف الصباح ، وغاب عني ، بل غيبتُ عني تحضير إفطار لك قبيل صلاة الضحى ، ضيعتُ ابتسامتي في وجهك منذ زمن ، وسرقت مني الأيام المظلمة بشهورها الحالكة السواد كل التفاصيل الدقيقة لروعة الحياة تحت ظل جفنيك..
أمي ، يا وجعي ، أراك الآن تجلسين عند باب الدار ، وتمسكين بمسبحتك التسعينية يا وقار الثمانين ، تمسكين بها وتلاطفين حباتها الصغيرة التي ما ملتك يوما ، فأنا أعرف أن العلاقة بينكما الآن علاقة عشقية خالصة ، فيها الوفاء وفيها كل المعاني الإنسانية الصادقة ، تداعبينها بأصابعك ، وتداعب خيوط الشمس المتخللة أغصان الزيتون كل خصلة من خصيلات ياسمينك الأبيض .
أمي ، يا قاموس عمري ، أكتب إليك مجبولا بكل الآلام والأفراح ، بكل مفردات الشوق وحروفه ، أكتب إليك ورفيقة الدرب على مقربة مني وأكثر ، تقرأ ما أكتب ، ومع كل حرف تذرف دمعة على فراق غاليتها ، تسح من الدموع ما جعلني أنا الآخر لا أقوى على الصمود أمام عينيها الغارقتين بكل صرخات القهر ، لتختلط دموعي بدموعها ، فتبكي هي أمها الراحلة ، وأبكيك أنا يا صاحبة الجفنين اللذين أتعبتهما مرارة الفراق .
أمي ، يا من تهبين فاكهة الشتاء دموع عينيك ،وتسقينني زهرة عمرك ، وتطعمينني حتى آخر ضحكاتك ، يا قنديل سمائي يا أمي ، يا تعب سنيّ عمري ، يا صاحبة الخرقة نقية البياض والطهارة ، أمي أيتها المغلفة بثوب يحكي قصة وطن ، أيتها المغلفة بثوب محبوك برحلة عشق دامت ثلاثة أرباع القرن وأكثر .
أمي ، يحاصرني الشوق إليك من كل ناحية ، ويقتحمني الحنين إليك في كل جوانحي ، ويطوقني خيالك المرسوم على لوحات زمني الضائع في بعده عنك ..وما زالت أوراق أشجاري - يا غالية - يابسة ، وربيعي صحراء جافة حتى من رمالها ، ولا أظن بأن شتائي القادم قادم إلا بحضرتك..
عندما تداعب شمس الصباح خصيلات ياسمينك الأبيض
،
،
أعرف أنني قد قصرت بحقك يا فاكهة عمري ، صمت كثيرا عن مناولتك أقراص السكّر ، وكأس ماء ( الستانلس ستيل ) آناء الليل وأطراف الصباح ، وغاب عني ، بل غيبتُ عني تحضير إفطار لك قبيل صلاة الضحى ، ضيعتُ ابتسامتي في وجهك منذ زمن ، وسرقت مني الأيام المظلمة بشهورها الحالكة السواد كل التفاصيل الدقيقة لروعة الحياة تحت ظل جفنيك..
أمي ، يا وجعي ، أراك الآن تجلسين عند باب الدار ، وتمسكين بمسبحتك التسعينية يا وقار الثمانين ، تمسكين بها وتلاطفين حباتها الصغيرة التي ما ملتك يوما ، فأنا أعرف أن العلاقة بينكما الآن علاقة عشقية خالصة ، فيها الوفاء وفيها كل المعاني الإنسانية الصادقة ، تداعبينها بأصابعك ، وتداعب خيوط الشمس المتخللة أغصان الزيتون كل خصلة من خصيلات ياسمينك الأبيض .
أمي ، يا قاموس عمري ، أكتب إليك مجبولا بكل الآلام والأفراح ، بكل مفردات الشوق وحروفه ، أكتب إليك ورفيقة الدرب على مقربة مني وأكثر ، تقرأ ما أكتب ، ومع كل حرف تذرف دمعة على فراق غاليتها ، تسح من الدموع ما جعلني أنا الآخر لا أقوى على الصمود أمام عينيها الغارقتين بكل صرخات القهر ، لتختلط دموعي بدموعها ، فتبكي هي أمها الراحلة ، وأبكيك أنا يا صاحبة الجفنين اللذين أتعبتهما مرارة الفراق .
أمي ، يا من تهبين فاكهة الشتاء دموع عينيك ،وتسقينني زهرة عمرك ، وتطعمينني حتى آخر ضحكاتك ، يا قنديل سمائي يا أمي ، يا تعب سنيّ عمري ، يا صاحبة الخرقة نقية البياض والطهارة ، أمي أيتها المغلفة بثوب يحكي قصة وطن ، أيتها المغلفة بثوب محبوك برحلة عشق دامت ثلاثة أرباع القرن وأكثر .
أمي ، يحاصرني الشوق إليك من كل ناحية ، ويقتحمني الحنين إليك في كل جوانحي ، ويطوقني خيالك المرسوم على لوحات زمني الضائع في بعده عنك ..وما زالت أوراق أشجاري - يا غالية - يابسة ، وربيعي صحراء جافة حتى من رمالها ، ولا أظن بأن شتائي القادم قادم إلا بحضرتك..
تحايلت طويلا على وجعي لكنني لم أفلح يا ست الكل..
كنت انتظر هذا النص ,,, وتوقعت أن يكول الأول لك ,,,
وجع عند حافة القبر،،
،
،
رحلت الشجرة ، غادرت بعيدا ، وتركت طائرها يحلق في سماء عارية من كل الأشياء الجميلة التي
تعودها . حول كامل وأكثر وذلك الطائر المسكين يترقب العودة إلى عشّه الذي ما فارق مخيلته لحظة
واحدة ، حين كان يشرب " السوس " الذي كانت " تنقعه " له بابتسامتها الوضّاءة قبيل الظهيرة بقطعة
قماش تحمل لون قلبها ، وحين كان يشرب عصير " الكركديه " الذي كانت تغليه بشغف حبها له قبل
ساعتين من أذان المغرب في شهر رمضان ، وحين كان يأكل من مائدة يراها ألذ مذاقا وأكثر جاذبية
من موائد الملوك في قمة مناسباتهم ... نعم ، هي كذلك ، مائدة من " طبخة بايتة " ، والباذنجان المطهوّ
بأشكال عدة ، و " المنزّلة " و " المتبل " ، هي كذلك ، كيف لا وهي مائدة أعدتها " ست الكل "؟!!
احتاج هذا الطائر " المغلوب على أمره " حولا وأكثر ليستيقظ من غفوة خياله ، ليجد نفسه عند حافة
عمرها بل عند حافة قبرها يردد : " ست الحبايب " دون أن تذرف دموعه ،، مجنون ،، هكذا أخذ من
حوله يردد،،مجنون....
ورحل عام وجاء آخر ليجد نفسه عائدا إلى ذات المكان ، ولكن بجراح ما طاق جبل تحملها ، بدموع
فاض بها النيل ، عاد محترفا الرقص على جراحه وآلامه التي ما فارقته يوما .
أيها الصديق المثخن بالألم والوجع ، يا من تلبس الليل عباءة ، وتحيك من خيوط الشمس ما يدفّئ
نهارك ، خذني إليك ، ففي داخلي حكاية فرح أبدية.
ننتظر ,,,
ياسر ذيب ,,,
سمير يونس ,,,
حنان عبد الرحمن ,,,
صمت البشر ,,,
مارد 85 ,,,
أبي توبة ,,,
هيثم أحمد ,,,
أبو محمد عماد ,,
أصحاب المشاركات العشرة الأولى على أقل تقدير ,,,
وأنت أيضا أخي حسن ,,,
أنا العطلة.مش من عندي أنس ﻷنه حسن مكلف باختيار النص
أنا العطلة.مش من عندي أنس ﻷنه حسن مكلف باختيار النص
ذكرتك هنا لاختيار نص أخت حنان ,,, ليضعه الأخ حسن في المجلة ,, المجلة الهدف منها أن يختار العضو نص له يراه جميلا ,,, ولا أظن أن الأخ حسن يفضل انتقاء النصوص للأعضاء لربما يفضل العضو وضع نص معين له ,,, خاصة وأنها العدد الأول ,,,, والهدف أيضا تفاعل الأعضاء في هذا العمل ,,,
بالنسبة لأن تحتوي المجلة على كل النصوص ,,, فمن وجهة نظري الشخصية أن تكون المجلة خفيفة أفضل ,,,
في كل مرة اضع رأسي على وسادتي ادعو الله بأن لا اموت ليس خوفاً من الموت ولكن اخاف ان اموت غريبة بأرض غريبة ان ادفن في ارض سيأتي يوم من الأيام وتلفظني خارجها لأني لست منها , فكرة راودتني منذ سنوات ان يبقى جسدي مطروداً منبوذاً لا تقبله ارض لأنه لآجىء , احسد كثيراً من جاءته الفرصة لألغاء هذا اللقب الذي التصق بنا منذ ان خرجنا يطردنا الخوف من ارض تكالبت عليها الأمم
نص ينخر في العظام ,,, أكاد أجزم أن بعض النصوص في المنتدى الأدبي ,,, لها وقع السَّموم في العظم ,,, !!