كان لا بد لأي راحل عبر كبسولة الزمن الفكرية أن يعرّج على تلك الديار، ليست ديار ليلى ولا لعبلة فيها مكان أو زاوية صغيرة
تنتظر فيها عنترة على فرس أبلق، إنما تلك الديار التي ملأ عطر حروفها عبق كل الأمكنة في أندلس العرب، وأزمنة كل العصور
حتى وقت متأخر منذ ما يزيد على ثلاثة آلاف عام. يعرّج على معلقة لقيس أو حكمة لأبي سلمى أو بيت شعر يحمل فخرا لعنترة أو
مديحا من حسان بن ثابت إلى نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم -، وربما يلمح من بعيد سينية البحتري أو يمسك بقلبه قاتله شعره
المتنبي، ويغض الطرف عن الحطيئة خوفا من هجاء يمر به مرور الكرام، متعلما حرفا من الطوقان الذي ودعنا مبكرا، فيقف بعدها
متسمّرا بحضرة المشتاق لقهوة أمه الدرويش.
لا بد من المرور على الديار علنا نستقي من ابداعهم ما يروي اقلامنا، وان نقطف الحرف من بساتينهم ، ان نعبر الى ابي القاسم الشابي لنقول له ان الشعب اراد الحياة ولكن القدر لم يستجب بعد، نشرب من قهوة ام درويش ونأكل خبزها ، ان نقف امام زيتون شوارع ابراهيم نصر الله لنسأله هل قدرنا ان نبقى لاجئون، لقد ضعفت الذاكرة فلم نعد نقول حتى على ركوب كبسولة الزمن.
لا بد من المرور على الديار علنا نستقي من ابداعهم ما يروي اقلامنا، وان نقطف الحرف من بساتينهم ، ان نعبر الى ابي القاسم الشابي لنقول له ان الشعب اراد الحياة ولكن القدر لم يستجب بعد، نشرب من قهوة ام درويش ونأكل خبزها ، ان نقف امام زيتون شوارع ابراهيم نصر الله لنسأله هل قدرنا ان نبقى لاجئون، لقد ضعفت الذاكرة فلم نعد نقول حتى على ركوب كبسولة الزمن.
عزاؤنا الوحيد أن الكتب رسمت حروفهم جميعا، ومازالت تحتفظ بها، نقرأ في صفحة ما، نشمّ رائحة ذلك الزمن من خلالها، نعيش لحظة صمت في تأمّل تقاسيم وجوههم،،
ما هذه الإضافة الرائعة يا بنت فلسطين؟!!
جميل مرورك على هذه المخيلة،،
لا أجيد الرسم بالحرف إلا في حضرتكم ، فما تعودت يوما أن أنقش حرفا يحمل بريقا ولو من بعيد إلا في جلسة أفرادها طيبون. حروفي خليط مجبول على الحب ، مجبول على العشق ، على الألم والوجع ، على كل ما يخطر على البال من قبيل هذه المفردات.خرجت لتصيبني قبل أن تنفذ إلى قلب غيري من الأحبة الذين أكنّ لهم كل ود واعتزاز وتقدير في قلبي.
كان لا بد لأي راحل عبر كبسولة الزمن الفكرية أن يعرّج على تلك الديار، ليست ديار ليلى ولا لعبلة فيها مكان أو زاوية صغيرة
تنتظر فيها عنترة على فرس أبلق، إنما تلك الديار التي ملأ عطر حروفها عبق كل الأمكنة في أندلس العرب، وأزمنة كل العصور
حتى وقت متأخر منذ ما يزيد على ثلاثة آلاف عام. يعرّج على معلقة لقيس أو حكمة لأبي سلمى أو بيت شعر يحمل فخرا لعنترة أو
مديحا من حسان بن ثابت إلى نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم -، وربما يلمح من بعيد سينية البحتري أو يمسك بقلبه قاتله شعره
المتنبي، ويغض الطرف عن الحطيئة خوفا من هجاء يمر به مرور الكرام، متعلما حرفا من الطوقان الذي ودعنا مبكرا، فيقف بعدها
متسمّرا بحضرة المشتاق لقهوة أمه الدرويش.
ايا كانت تلك الديار التي حركت فيك ذاك الشعور ..لتخط هذا النص الراقي...و لكن ...في حديثك شجون يا اخي..
اثار رؤيه في نفسي لانعكاس عام...و اخر بعيد في اعماق سرائري...
هي اللغة عربية يا ابو ابراهيم بس تقريبا الكلام المكتوب من خارج المنهج
للامانه فقط وحتى لا اشوه من جمال ما يخطه
العزيز ابو ادم ، كلامه صعب على امثالي ، قد استطيع فهمه احيانا من خلال بعض المفردات السهله ، وقد اضيع احيانا بين الكلمات والحروف
دليل على ان الكاتب ليس بشخص عادي او الكلام نفسه يحتوي على شيفرات ورموز لن يستوعبها شخص عادي بسيط بفكر محدود
مثل حضرتي .
مع ذلك اعمل جاهدا على تفسير كل حرف بقدر المستطاع لكي اعطي النص وصاحبه حقهم من الوصف
ههههههه
ما يغرك ردي عليه...عشان كتبتلو هالكلمتين ...استعنت بالمترجم غوغل
متواضع يا عمي ،،، لا ما هو الصحيح ههههه
صدقا وبدون مجاملات ،،، انتم الاثنان بالاضافه للغالي ابو اوس قمة في الابداع ، وفشرت عين جوجل مع الوحداتيه امثالكم
ايا كانت تلك الديار التي حركت فيك ذاك الشعور ..لتخط هذا النص الراقي...و لكن ...في حديثك شجون يا اخي..
اثار رؤيه في نفسي لانعكاس عام...و اخر بعيد في اعماق سرائري...
هو سرد قصير لعناوين من تلك الأزمان الجميلة،
وأنا سعيد جدا أنه أخذك بعيدا في التفكير والمخيلة
للامانه فقط وحتى لا اشوه من جمال ما يخطه
العزيز ابو ادم ، كلامه صعب على امثالي ، قد استطيع فهمه احيانا من خلال بعض المفردات السهله ، وقد اضيع احيانا بين الكلمات والحروف
دليل على ان الكاتب ليس بشخص عادي او الكلام نفسه يحتوي على شيفرات ورموز لن يستوعبها شخص عادي بسيط بفكر محدود
مثل حضرتي .
مع ذلك اعمل جاهدا على تفسير كل حرف بقدر المستطاع لكي اعطي النص وصاحبه حقهم من الوصف
أستغفر الله يا الحبيب
أنت دائما تخجلني بكلماتك العذبة
شكرا كثيرا أيها الجميل