الإعلامي تامر الشريف
الصفحات العبرية التى قامت بنشر فيديو عملية الانزال في الموقع العسكري حذفته بعد النقد الشديد وتدخل الرقابة...
واعتقد أن ذلك يعود للأسباب التالية:_
1- الإهانة التي تحملها مشاهد العملية للجيش الذي لا يقهر من خلال سهولة الدخول والتنفيذ والانسحاب.
2- حالة الضعف والخوف والجبن التي أصابت الجنود حيث لم يقوموا بالاشتباك مع مجاهدي القسام ولم يكلفوا أنفسهم بالدفاع عن انفسهم وانتظروا مصيرهم على يد القسام .
3- سماع صراخ الجندي وهو يولول وقد يكون - عملها على حالو - يؤثر سلبا على معنويات الجمهور الصهيوني ويهز ثقتهم بجيشهم .
4- تكذيب ادعاء الجيش أن مواقعه حول غزة محصنة ولا يمكن الوصول إليها وأنها تتمتع بخصوصية واجراءات تمنع الوصول اليها.
5- تكذيب لخطابات نتنياهو وقادة جيشه الخيبانين وادعاءاتهم أنهم يحتاجون لقليل من الوقت للقضاء على ما تبقى من الانفاق .
6- محاولة أسر الجندي واخذ سلاحه تلقي المزيد من الرعب في صفوف الجنود المشاركين في العدوان أو أولئك الذين لا يرغبون بالذهاب إلى غزة .
7- المشاهد تؤثر سلبا على عوائل الجنود ويزيد من حنقهم وغضبهم على القيادة السياسية والعسكرية حيث تؤكد المشاهد حسب رؤيتهم بان هناك تقصير في توفير الحماية لأبنائهم على تخوم غزة.
8- المشاهد تؤثر سلبا على معنويات وثقة المستوطنين الذين يقيمون في تخوم غزة وفي المستوطنات القريبة ، فإذا كان القسام يدخل المواقع العسكرية المحصنة والأكثر أمنا بهذه السهولة فكيف يمكن أن يوفر الأمن لهم ويمنع تنفيذ عمليات مشابهة في المستوطنات؟
9- المشاهد تؤكد أن رجال القسام اثبتوا بالقول والفعل أنهم يعشقون الموت والشهادة كما يعشقون هم الحياة مما يعني أنه من الصعب قهرهم وهزيمتهم.
10- المشاهد تؤكد أن الجنود الموجودين على تخوم غزة في حالة نفسية منهارة ومعنويات محطمة وبانهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ومن السهل تنفيذ عمليات مشابهة.
11-قوة وشجاعة رجال القسام وثقتهم العالية بأنفسهم وبنجاح عمليتهم تظهر عكس ما يروج له قادة العدو واعلامهم لجمهورهم.