ساها الغربة ..كم كنت أتألم عندما كنت أودع أخوةً لي في الغربية ..شعور يشعرك بالضيق ..ااهٍ كم كانت تؤلمني دموع أمي وكم كانت نتهيدة أبي "رحمة الله عليه" تؤرقني وتخيفني ...الغربة قاسية للغاية ...
بورك ابداعك يا أنس ...
للوداع والفراق آثار حزن تتجدد في الغربة ومع المغتربين .. تعصرنا ألما لا نستطيع المجاهرة به .. فلم تحدث الأمور رغما عنا ؟؟!! وقسرا وجبرا ؟؟!!
ومن غربة اللجوء .. لغربة تأمين الحياة الكريمة .. بندرس ونتعلم .. وبنكد وبنتعب .. وجروح الغربة بتلملم .. ابن الطوبرجي جراح .. وفي بلاد الغربة سواح .. حالة اشتياك .. وحالة حب .. وحالة كفاح .. للمخيم بترنوا الأرواح .. وللوطن بنعد العدة .. وفي سبيل العودة بتهون الجراح ..
تغرب ليأمن مستكبله .. يجوز إخوانه .. وأخوه الصغير لازم يكرا في أحسن الجامعات .. بضحي بعمره ليشوف إخوانه من أحسن الناس .. ولازم يأمن لأبوه تأشيرة حج .. هي مكافأة ؟؟!! أو بر والدين ؟؟!! أو ابن الأصول على غير الأصل ما تعلم ؟؟!! وفي كل الأحوال ابن الأصل على الأصل تربى ..
وبأول إجازة بتلاكيه ما نسي ابن عمه من هدية رجوعه بالسلامة .. وابن خاله Hــمان .. ولصغار العيلة تذHــرهم واحد واحد .. وما نسي الصغير كبل الــHــبير .. أولاد أخته .. وأولاد أخوه ..
وعند وصوله للبيت .. بلاكي العيلة مجتمعة .. خواته وإخوانه .. أمه وأبوه ودمعة فرح بعيونهم .. دمعة حنين .. دمعة احترام وافتخار بصنيع الأيدي الي ربت .. تعبت وشكيت في التربية .. لتشوف رجل بالعلم تسلح .. تحترمه الناس .. وبتوكف إكبار لهيك رجال ..
الكل بتطمن .. والأم بتتحسس في ابنها .. يما ليش هيك ضعفان .. دير بالك على أكلك يما .. مين بطبخ لك ؟؟!! ومين بجلي لك الجليات ؟؟!! ومين بغسل لك ؟؟!! والابتسامة على شفاهه .. يما لا تخافي علي .. بدبر حالي .. يما اذا عليك ما خفت على مين أخاف ؟؟!!
وهون أكم من بطارية .. وهناك كل ولد من أولاد العيلة أخذ هديته .. وراح يشغلها .. وفي زاوية من الزوايا لعبة باربي مع هذيك الصبية ..
وأهل الحارة أجو يكوموا بالواجب .. ويسلموا ع الحبيب الحاضر الغايب .. وكيس سكر هون .. وشوال رز هناك .. وجارتنا الأخت المصرية الي سكنت في الحارة جديد واستقبلها المخيم بصدر رحب .. بتسلم على أيمن .. وبتهني أبو أيمن برجوع ابنه بالسلامة .. عمي أبو أيمن الحمد لله على سلامة ضناك ..
وبعد غمرة من هدوء ساد المكان .. وترك المهنئون أيمن لياخد قسط من الراحة .. كعد أيمن مع أمه وأبوه .. وهون بطلع في تجاعيد وجه أمه الحنونة الي اشتاك لتضمه بأحضانها .. وسافر في رحلة حنين بعيون أبوه الي كد وتعب وشكي لحد ما كبره وعمل منه دكتور كد الدنيا ..
ها يابا .. خرفنا عن بلاد الغربة .. يابا تعلمنا واحنا صغار .. بلاد العرب أوطاني .. من الشام لبغدان .. ومن نجد إلى يمن .. إلى مصر فتطوان ..
يابا بس المخيم غير .. يابا معكول لما نرجع للبلاد .. نشتاك للمخيم ونحن اله ؟؟!!
يابا المخيم كطعة من وطن .. مش مهم المكان .. ولا حتى الزمان .. المهم أنه حب الوطن إيمان .. وحبك للمخيم من حبك للوطن .. واشتياكك يابا للمخيم هو اشتياكك للوطن .. ما بحده حدود .. ولا بغيره الزمن
وهون أكم من بطارية .. وهناك كل ولد من أولاد العيلة أخذ هديته .. وراح يشغلها .. وفي زاوية من الزوايا لعبة باربي مع هذيك الصبية ..
وأهل الحارة أجو يكوموا بالواجب .. ويسلموا ع الحبيب الحاضر الغايب .. وكيس سكر هون .. وشوال رز هناك .. وجارتنا الأخت المصرية الي سكنت في الحارة جديد واستقبلها المخيم بصدر رحب .. بتسلم على أيمن .. وبتهني أبو أيمن برجوع ابنه بالسلامة .. عمي أبو أيمن الحمد لله على سلامة ضناك ..
وبعد غمرة من هدوء ساد المكان .. وترك المهنئون أيمن لياخد قسط من الراحة .. كعد أيمن مع أمه وأبوه .. وهون بطلع في تجاعيد وجه أمه الحنونة الي اشتاك لتضمه بأحضانها .. وسافر في رحلة حنين بعيون أبوه الي كد وتعب وشكي لحد ما كبره وعمل منه دكتور كد الدنيا ..
ها يابا .. خرفنا عن بلاد الغربة .. يابا تعلمنا واحنا صغار .. بلاد العرب أوطاني .. من الشام لبغدان .. ومن نجد إلى يمن .. إلى مصر فتطوان ..
يابا بس المخيم غير .. يابا معكول لما نرجع للبلاد .. نشتاك للمخيم ونحن اله ؟؟!!
يابا المخيم كطعة من وطن .. مش مهم المكان .. ولا حتى الزمان .. المهم أنه حب الوطن إيمان .. وحبك للمخيم من حبك للوطن .. واشتياكك يابا للمخيم هو اشتياكك للوطن .. ما بحده حدود .. ولا بغيره الزمن
ابداع يا أنس ..صدقاً ابداع ..
هي أحداث طالماً تعايشناها ..وربما ليس فقط في المخيم وانما في كل الحارات الشعبية والتي هي مداد للمخيمات ...
كال قبل ما نكلّه حمد لله ع سلامتك .."و ببراءة الأطفال" شو جبتلي يا خوي اه شو جبتلي مليش خص ..ههههه بذكر أخوي الchبير في أول التسعينات كان جاي من دبي ..ومعاه سيارة تيوتا كارولا ..موديل سنتها ..وكال جابلي هدية قلّي هاي كنا نحلم فيها حلم واحنا صغار ..وهي سيارة عالريموت كنترول ..
بس شو سيارة
كل يوم أقوم العب فيها الصبح في الحارة على الرغم ما كنت صغير كثير يعني بدك تقول صف رابع خامس ..هيك شي وكنت دايماً العب انا وصحابي دوري عليها أنو اللي بفعط عليها هههههه..
ابداع يا انوس
ابداع يا أنس ..صدقاً ابداع ..
هي أحداث طالماً تعايشناها ..وربما ليس فقط في المخيم وانما في كل الحارات الشعبية والتي هي مداد للمخيمات ...
كال قبل ما نكلّه حمد لله ع سلامتك .."و ببراءة الأطفال" شو جبتلي يا خوي اه شو جبتلي مليش خص ..ههههه بذكر أخوي الchبير في أول التسعينات كان جاي من دبي ..ومعاه سيارة تيوتا كارولا ..موديل سنتها ..وكال جابلي هدية قلّي هاي كنا نحلم فيها حلم واحنا صغار ..وهي سيارة عالريموت كنترول ..
بس شو سيارة
كل يوم أقوم العب فيها الصبح في الحارة على الرغم ما كنت صغير كثير يعني بدك تقول صف رابع خامس ..هيك شي وكنت دايماً العب انا وصحابي دوري عليها أنو اللي بفعط عليها هههههه..
ابداع يا انوس
يمكن لأنه بنشوف في المغترب سفير أحلامنا .. وخاصة في طفولتنا .. وبالأخص الطفولة التي عشناها في المخيم ..
ظروف قاسية وطفولة بالنسبة للأشياء التي كنا نتمنى أن تكون بحوزتنا كباقي الأطفال .. ما حدا بقدر ينكر قسوتها ومرارتها .. ونحنا كبار اذا افقتدنا لشيء بنسارع ليكون ملكنا وبحوزتنا .. وإن ما حصلناه بنشعر بنقص كبير .. فما بالنا بطفل يرى ألعاب ابن جيرانه .. أو أحد أقربائه ..
يمكن العزاء في الموضوع أنه الظروف وقسوة المعيشة في المخيم بتشارك فيها الجميع .. والأجمل في الموضوع أنه لعبتي هي لعبة ابن حارتي .. مش بس بنتشارك في الهموم والأفراح .. حتى باللعبة بنتشارك
ويا ليتني طفل وآخر همي لعبتي
تمشي كلماتي على استحياء بين ثنايا ردودك الرائعة صديقي دياب ..
حيث ذهبنا و إرتحلنا, و مهما جُلنا و تنقلَنا ,, يبقى "الوطن" معنا يرافقنا, يؤنِسُنا, يُقوينا, يَشُد من عزائمنا, يُذكرنا بأنه لا بد من تحُمل كل الصعوبات و تخطي كل العقبات إذا ما إبتغينا رؤيته, فهو يحتاج الكثير منا, ونحن بإذن الله لن نبخل,,,, سنبقى نحمل "الوطن" بقلوبنا حتى نُزَف إليه مُنتصرين أو شهداء بعون الله...