قال أبو مؤمن، عم أحد المصابين من جراء عدوان الإحتلال على اهلنا في غزة، والذي يتلقى العلاج في مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس المحتلة، إن خدمات المستشفى ممتازة، وتضاهي المشافي الأوروبية.
وأضاف في حديث صحفي لراديو بيت لحم 2000، 'كنا في البيت وكان أخي واولاده في المزرعة بجباليا، فأطلقت طائرة للإحتلال عليهم قذيفة برميلية يزيد وزنها عن الطن، ما أدى إلى إصابتهم جميعا، لكن احد ابناء اخي إصابته كانت خطيرة، فتم تحويله إلى مستشفى الشفاء الذي بدوره طلب تحويله إلى مصر للعلاج، فرفضنا ذلك، لأن المصريين يجبرون المصابين على التوقيع على أوراق تفيد بأن المقاومة حركة أرهابية، فتم تحويله إلى المقاصد بالقدس'.
وأوضح أن إبن أخيه يعاني من قصور في فقرات العمود الفقري، وقطع في النخاع الشوكي، ما تسبب بشلل نصفي، مشيدا بخدمات مستشفى المقاصد، التي وصفها بالممتازة 'وتضاهي المستشفيات الاوروبية'.
وعن ظروف العدوان على غزة قال ابو مؤمن: 'لم يدخل جيش الإحتلال بريا بشكل كبير، وأتواصل مع الأهل هناك، الوضع سيء جدا، مايجري في غزة ابادة وتطهير عرقي للفلسطينيين وهذا الجيش جبان ويخاف من الاطفال'.
وقال: 'اصعب شيء أن تكون اسرة تكون جالسة تنتظر آذان المغرب لتأتي القذائف وتبيدهم بالكامل، هناك اسر شطبت بالكامل من السجل المدني'.
وأردف: 'الناس بيعيشون على أبسط مقومات الحياة، وهم صامدون ويلتفون حول المقاومة ويطالبنوها بالثأر من العدو، وهناك مساعدات تصلنا، وأهلنا في القدس لم يقصروا معنا'.
ووجه أبو مؤمن رسالة لدول الجوار، قائلا: 'اتركوا فلسطين لابناءها يكفي مؤامرات على فلسطين وعلى اهل غزة خصوصا'.
وأضاف: 'لولا التدخل الاجنبي لم نستطع الوصول إلى القدس، لأن المحتل لا يعنيه أن يشفى المريض، ما يعنيه فقط هو ان يموت الجميع، ونقول إن الضربة التي لا تقتلنا تزيدنا قوة'.
وصفت القناة العبرية الثانية عدد الإصابات في الجيش الإسرائيلي بـ 'الأكبر في تاريخ الصراع مع الفلسطينيين'، حيث أعلنت مصادر طبية إسرائيلية أن 139 جنديا يعالجون في المستشفيات حتى صباح اليوم الخميس، 15 منهم في حال الخطر.
وأشارت القناة الثانية إلى أن حركة حماس في غزة تسعى إلى توريط (إسرائيل) في حرب استنزاف طويلة؛ من أجل إيقاع خسائر كبيرة في الجيش.
من جانبها، قالت القناة العبرية الأولى إن معارك حقيقية تدور بين المقاومة الفلسطينية و(إسرائيل) في عدة محاور في قطاع غزة.
مراسلة تلفزيون فلسطين كرستين ريناوي تقول ... "بعد ان شاهدنا وصورنا انفجاراً يبدو انه عملية في "الأراضي الإسرائيلية" الاحتلال يعلن المنطقة المطلة على الانفجار منطقة عسكرية مغلقة ويجبرنا على الرحيل ونحن كنا في مستوطنة سديروت الحدودية"