استشهد 12 فلسطينيا وأصيب نحو 20 في تجدد القصف الاسرائيلي على قطاع غزة مع بداية اليوم الخامس والعشرين من العدوان على القطاع.
وذكرت مصادر اعلامية بغزة ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة بركة في دير البلح ما ادي الى استشهاد المواطنين سليمان بركة 31 سنة وعارف بركة 58 سنة وهما شقيقان استشهدا بفاصل زمني ساعة واحدة ونقل جثمانيهما الى مشفى شهداء الاقصى.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة دمر الجيش الاسرائيلي منزلا لعائلة ابو هلال ما ادى لاستشهاد المواطنة مها ابو هلال واصابة زوجها وثلاثة من ابنائها وصفت جراحهم بالخطيرة.
وفي خانيونس استشهد مواطن واصيب اربعة اخرون في قصف دراجة نارية في منطقة معن جنوب المدينة.
وقالت مصادر طبية ان الشهيد هو مجدي فسيفس 22 عاما فيما استشهد خمسة مواطنين واصيب عشرة على الاقل في قصف استهدف تجمع للمواطنين قرب مسجد التوبة في قرية عبسان شرق المدينة.
واشارت المصادر الى استشهاد المواطن فارس محمد صيام من سكان رفح متأثرا بجراحه داخل احد المشافي المصرية ما يرفع عدد شهداء عائلة صيام الى 12 مواطنا نتيجة قصف منزلهم الاسبوع الماضي في رفح.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت فجر اليوم الخميس، استشهاد براء يوسف ابراهيم (19 عاما)، نجل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية متأثرا بجراح اصيب بها يوم امس بقصف اسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما اعلنت المصادر استشهاد المواطن احمد اللوح 22 عاما متأثر بجراحه في مستشفى شهداء الاقصى.
واصيب نحو 15 مواطنا في قصف منزل عائلة الحمود في بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر اليوم.
وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مستخدمة المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية في عمليات القصف والاغتيال والتدمير.
واعادت الطائرات قصف مبني فضائية الاقصى بمدينة غزة للمرة الثانية خلال يومين ودمرت منزل لعائلة صبرة وسط مدينة غزة.
وفي سياق متصل فرضت شرطة الاحتلال صباح الخميس قيودا على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك، لتأمين اقتحامات المستوطنين إليه عشية ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل'.
وفادت مصادر اعلامية مقدسية ان شرطة الاحتلال أغلقت منذ ساعات الصباح عدة أبواب للأقصى، باستثناء (باب حطة والمجلس والسلسلسة)، فيما وضعت السواتر الحديدية على الأبواب المفتوحة ومنعت كافة النساء من كافة الأعمار من الدخول إليه، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال50 عاما من دخوله.
أما باب المغاربة – والذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس- فقد اقتحم أكثر من 50 متطرفا المسجد عبره، وقاموا بجولة في ساحاته، في تحدٍ واستفزاز لمشاعر المسلمين، كما انتشرت قوات الاحتلال في ساحات الأقصى لتأمين جولات المستوطنين.
وصعدت سلطات الاحتلال من اجراءاتها في المسجد الاقصى طوال شهر رمضان، حيث منعت الشبان من دخوله لاحياء ليلة القدر، ولاداء صلوات الجمع، كما منعت النساء الدخول اليه خلال ساعات الصباح.
كتائب المقاومة الوطنية وكتائب شهداء الاقصى تتمكنان من استهداف منزل بالقرب من المنطقة الصناعية شرق الشجاعية صباح اليوم وبداخلة قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال واستهدافها بالاسلحة الرشاشة وال بي كي سي واطلاق 3 قدائف RPG موقعة القوات بين قتيل وجريح.