جنازة الشهيدين زاهر النجار واحمد ابو بكر والذين ارتقيا #شهداء في مستشفى الفرنساوي بالقدس المحتلة بعد ان كان يتلقيا العلاج هناك اثر اصابتهما في العدوان على قطاع #غزة . تصوير سعيد القاق . (6 صور)
قال "بن كسبيت" المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية في مقال نشره اليوم الثلاثاء: إنه "يجب الاعتراف بأن حركة حماس انتصرت في هذه الجولة وهذه هي الحقيقة ويجب أن نعترف بذلك على الرغم من العمليات القوية للجيش الإسرائيلي في تدمير الانفاق".
وتساءل "بن كسبيت" كيف استطاعت خلية من القسام التسلل عبر نفق في منطقة "ناحل عوز" أمس الاثنين واجهزت على عدد من الجنود الإسرائيليين على الرغم من اكتشاف قوات الجيش المنتشرة على الحدود للنفق في وقت سابق وقامت بتدميره؟.
وهاجم الكاتب القيادة السياسية الإسرائيلية قائلا: إنه "كان بالإمكان أن تكون الصورة مختلفة لو كانت لإسرائيل قيادة حقيقة قوية وحازمة لها رصيد وقوة دعم دولية وتحظى بثقة واسعة في الساحة الدولية لكن على ما يبدوا فإن القيادة الحالية تفتقر لكل هذه المزايا".
وأضاف الكاتب أن "المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الاثنين رئيس الحكومة ووزير الجيش ورئيس الاركان والذي خلُص بمواصلة العملية حتى تدمير الانفاق اعتقد أنه اضحك قائد القسام محمد الضيف ورفاقه وهي تمنحهم بوليصة تأمين للاستمرار في استهداف إسرائيل طالما هي قد قررت مواصلة".
وأضاف: "آمل أن لا تعتقد القيادة الإسرائيلية أن مؤتمرها كان رسالة ردع للقيادة حماس"، مشيراً أن الردع الإسرائيلي يتعرض في هذه الأيام لضربة تلو الأخرى وأن إسرائيل تنجر من حالة سيئة الى أسوأ فمنذ شهر هي لا تبادر ولا تفاجئ.
وتابع الكاتب "لو كنت مكان نتنياهو لدعوت الحكومة للانعقاد وليس فقط المجلس الوزاري المصغر، إن هذه العملية لم تعد عملية عادية بل أنها تتحول بسرعة لحالة من الفضيحة القومية لقد حان الوقت لتوسيع العملية يجب على نتنياهو الاعتراف بالخطأ أمام الحكومة لأنه انجر للعملية ولم يبادر إليها، واملنا بشعارات خلال الانتخابات تخلى عنها الان وجعل مع الولايات المتحدة الامريكية من حليف استراتيجي الى عدو".
وفقا للكاتب "إذا لم تحقق إسرائيل ردعا أمام حماس فإن ذلك يعني نهاية الردع الاسرائيلي أمام إيران وحزب الله في الشمال وسيكشف عجزها عن دفع ثمن تحقيق الحسم وستفقد إسرائيل كنز استراتيجي بأن الجيش سيقطع كل يد تهدد جنود ومواطني إسرائيل".
وأكد الكاتب أن "حكومة نتنياهو و"إسرائيل" قاطبة تعيش أيام صعبة وعملية الانزال في ناحل عوز والتي اسفرت عن مقتل 10 جنود هو أحدها"، وقال إنه "يجب أن لا نخدع أنفسنا والبحث عن نقطة الضعف والقوة لحركة حماس وضربها بالقوة وإن لم تكن لدينا القدرة على القيام بذلك فليس لنا ما نبحث عنه لأن المرة القادمة ستكون أصعب بكثير وأكثر إيلاما".
كتب المحلل السياسي لحصيفة "هآرتس" العبري "يوسي فيرطر" أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يبحث عن مخرج في ظل الانتقادات الحادة التي يواجهها من يمينه لتوسيع الحرب على قطاع غزة، أو يضطر لوقف إطلاق النار في ظل الضغوط الدولية المتصاعدة بما يتيح لحركة حماس إعلان الانتصار.
وأضاف أنه "من غير المبالغ فيه أن الإسرائيليين انتظروا، يوم أمس، تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش موشي يعالون، ورئيس أركان الجيش بني غنتس".
وقال "إن الحدث، الذي عرف على أنه "مؤتمر صحفي"، كان الأشد حسما منذ بداية الحرب، بيد أن تصريحات نتانياهو ويعالون وغنتيس القصيرة لم تأت بجديد، وأن الحديث عن الشعراات ذاتها التي تآكلت، وتلك التصريحات العامة حول المناعة والتقارب، وعائلات قلقة، ونفس أهداف الحملة العسكرية الضبابية التي يمكن تفسيرها على أكثر من وجه، ونفس التعب المتراكم والأعين المنفوخة، ونفس تعابير الوجه الشاحبة لمن فشل مرة أخرى في إيجاد حلول للخروج".
وأضاف "من المؤكد سنعرف اليوم فقط أن المؤتمر الصحفي المنزوع الأهمية والأخبار والأسئلة، لم يكون سوى عملية تضليل كبيرة، أو أن القيادة ليس لديها ما تقوله، واختاروا ألا يقولوه في أوج ساعات المشاهدة".
وتابع أن قادة المواجهات العسكرية مع حركة حماس (نتانياهو ويعالون وغنتس) لا يزالون متمسكين بالخط الأول لهم وهو "حملة عسكرية محدودة، ليست طموحة ولا مغامرة، وليس احتلال ولا استئصالا". وأن ذلك يأتي على خلفية الضجيج المتصاعد من الجهاز السياسي"، مشيرا إلى أن الوزير "جدعون ساعار" طالب نتانياهو بوضع قضية وقف إطلاق النار على طاولة الحكومة، معبرا عن عدم ارتياحه من طريقة إدارة الأمور في المجلس الوزاري المصغر.
ويضيف أن الوزير "سيلفان شالوم" انضم إلى ساعار، وألمح إلى أن "إسرائيل استدعت الضغط الأميركي كذريعة لإنهاء القتال"، بينما اتهم الوزير "أوري أرئيل" من (البيت اليهودي) الولايات المتحدة وأوباما بأنها جلبت حماس، وسارع الوزير "يائير شمير" من (يسرائيل بيتنا) إلى وصف الحملة العسكرية بأنها تفويت فرصة عسكرية.
ويشير الكاتب إلى أن يوم أمس، الاثنين، كان أول يوم تقوم فيه وسائل الإعلام وكبار السياسيين والمسؤولين وحتى رؤساء سلطات محلية في الجنوب بتوجيه انتقادات لرئيس الحكومة الذي درس بجدية وقف إطلاق النار قبل التصعيد الذي حصل في ساعات بعد ظهر أمس. وبحسبه فإن نتانياهو في وضع لا يحسد عليه حيث "يدير عملية عسكرية مركبة وطويلة، سقط فيها قتلى كثر (53 جنديا وثلاثة مدنيين)، وفي الوقت نفسه يتلقى انتقادات من داخل حزبه.
ويخلص الكاتب إلى القول: "إن نتانياهو يواجه إما المراوحة في المكان وادعائه بمعالجة قضية الأنفاق، أو توسيع الحملة العسكرية ما يعني سقوط المزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي".
ويضيف الكاتب "أن نتانياهو لا يريد أن يبدو كمن يعمل تحت الضغوط، ولا يريد أن يخسر عالمه السياسي، وإنما، وفي الوضع الحالي حيث تتآكل الشرعية الدولية للحرب بسرعة، وتتصاعد الضغوط على إسرائيل، فإن أخطر ما تواجهه إسرائيل هو أن يضطر نتانياهو إلى إنهاء المعركة باتفاق وقف إطلاق النار غير لائق، بحيث تستطيع حركة حماس أن تعلن عن انتصار".
تحت عنوان "وقف إطلاق النار.. إسرائيل تريد السعودية وليس قطر"، كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن حكومة نتنياهو معنية بتسوية بموجب "مسار مصري – سعودي"، وليس بموجب اقتراحات قطر، وتعتبر ذلك فرصة لتعزيز العلاقات مع السعودية. وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحاول إعادة ما أسمى بـ"المبادرة المصري" إلى الأضواء.
وتدعي حكومة الاحتلال أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، لم يتمكن من فهم ما يجري على الأرض، ولذلك فهو لا يدرك لماذا ترفض إسرائيل بشدة المبادرة القطرية.
وأضافت الصحيفة أن المستوى السياسي الإسرائيلي يناقش في الأيام الأخيرة، ويدفع باتجاه تسوية بموجب "مسار مصري – سعودي".
وفي هذا السياق أشارت الصحيفة إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السعودية، باعتبار أن حكومة الاحتلال تأمل أن تثمر لقاءاته هناك عن مبادرة لوقف إطلاق النار.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله "إن الجيش بحاجة إلى أيام أخرى لإزالة خطر الأنفاق الهجومية"، وأضاف أن الجيش صعد من غاراته الجوية، وبدأ بقصف أحياء جديدة في قطاع غزة.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية شاركت في المباحثات التي جرت في المجلس الوزاري مؤخرا قولها إنه حصل تغيير لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بما في ذلك قدرته على تقديم المساعدة، وأن يكون عاملا يسهم في التهدئة.
وأضافت أنه بحسب بعض التقارير التي ترد من المجلس الوزاري المصغر فإن معارضة جزء من وزراء اليمين لمحمود عباس بدأت تميل إلى الاعتدال، وأنه من الممكن أن يكون له دور أكبر في الاتصالات الجارية من أجل التوصل إلى التهدئة، وذلك بعد أن "عبرت السلطة الفلسطينية عن غضبها بشأن الاقتراح الذي بلوره كيري مع دول أخرى في المنطقة".
وأضافت أنه من الواضح لدى المستوى السياسي الإسرائيلي أن تعزيز العلاقات مع السعودية يتطلب القيام بإجراءات تجاه السلطة الفلسطينية، كما يتطلب اتخاذ قرارات من جانب رئيس الحكومة بشأن العلاقات مع السلطة الفلسطينية، حيث أن حكومة نتنياهو معنية برؤية محمود عباس ذا دور في التسوية على الأرض بعد أن تنتهي الحرب.
وتابعت الصحيفة أنه على ما يبدو يحاول محمود عباس إعادة ما أسمى بـ"المبادرة المصرية" إلى الأضواء، حيث التقى في جدة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي سبق وأن عبر عن دعمه الجارف للمبادرة المصرية في مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن محمود عباس صرح لصحيفة سعودية، يوم أمس، أنه بالنسبة له فإن المبادرة المصرية تستجيب لاحتياجات الشعب الفلسطيني. كما أن عباس، وفي مكالمة هاتفية مع السيسي، بعد عودته إلى رام الله، قال إنه بالنسبة له فإن الحديث عن الخيار الأفضل للخروج من الأزمة الحالية.
وتابعت الصحيفة أن عباس ادعى أنه رفض المشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية في باريس، السبت الماضي، بذريعة أنه لم توجه الدعوة لمصر صاحبة المبادرة.
وتابعت "يديعوت أحرونوت" أن السعودية تقع في معسكر عباس والسيسي، ضد المحور التركي – القطري الداعم لحركة حماس والمطالب بفك الحصار المفروض على قطاع غزة".
قال عقيد الإحتياط والخبير العسكري أفيغدور كهلاني في مقابلة مع إذاعة الجيش "الإسرائيلي" صباح اليوم، إن: "المعارك الشرسة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة لم يعرف لها الجيش مثيل على مر التاريخ وهي الأكثر تعقيداً".
وأضاف: إن "المقاومة في الشجاعية وشرق غزة فاجأتني"، وتابع بقوله: "أنا أعرف كيف احترم عدوي أنا لا احترمه لأنه يريد قتلي ولكن احترم العقيدة القتالية لمقاتلي حماس الذين خاضوا تدريبات طوال الفترة الماضية واعدوا أنفسهم جيداً لهذه المواجهة وهم يطبقون الشعار الذي ترفعه الحركة وهو الاستعداد للتضحية والفداء من أجل تحقيق الغاية".
وانضم مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي "روني دنيال" إلى رأي سلفه قائلاً: "يدور في شرق غزة معارك شرسة والجيش يحاول الوصول إلى عدة اماكن هناك، وهناك عدة أهداف لم تتحقق وقد تستغرق العملية يومين إضافيين".
وتابع المراسل: "السؤال المطروح الآن: ماذا بعد وقوف إطلاق النار هل يستطيع الجيش الإسرائيلي العمل بعد تشخيص نفق على حدود قطاع غزة تقوم حماس بحفره؟".
وفي ذات صلة قال "تال إفرايم" مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، إن الجيش إذا أراد التقدم كيلو متر واحد داخل قطاع غزة فهو يحتاج إلى قرار من المستوى السياسي أما بالانسحاب أو التقدم فبقاء القوات في مكانها يجعلها عرضة للهجمات من قبل المقاومة".
مقال للكاتب الاسرائيلي (يوفال آلون)
الصراع بيننا وبين الفلسطينين هو صراع دموي طويل وممتد خضنا خلاله مراحل شديدة الدمويه والوحشيه وصل الطرفان فيها الى حد من الوحشيه والبشاعه لم يسبق له مثيل من قبل ويتطور هذا الصراع في متواليه حسابيه من القتل خارجة عن السيطرة.
الفصائل الفلسطينيه وعلى رأسها حماس تتجه أكثر وأكثر نحو تطرف فاشي لا يعرف الرحمة بدأت حماس بعمليات الطعن بالسكاكين واطلاق النار من بنادقمصنعه ونصف آليه ثم الى العمليات الانتحاريه التي شكلت قفزة نوعيه في الصراع وتلا ذلك استخدام الصواريخ وحرب عصابات على مستوى وحدات الكماندوز والقتال شبه النظامي في غزة . لترتفع وتيرة الصراع الى مشاهد القصف المتبادل والردع المتكافئ.
لكن ليست غزة ما تخيفني بل أخشى محرقة اسرائيل القادمة وهي الضفة الغربيه التي تشكل نقطة ضعف استراتيجية كارثية لدولة اسرائيل ستجعل ما يدور في غزه يبدو لاشيئ مقارنة بالجحيم الذي ستفتح ابوابه قريبا .
في الضفة لا تزال بنية حماس الفكريه والتنظيميه موجوده وان بذل رجال السلطة جهودا جباره لاقتلاعها بالتنسيق مع الشاباك الاسرائيلي وبتخطيط أمريكي مباشر وطبقو كل وسائل مكافحة الارهاب التي استخدمتها أمريكا حول العالم وعاملوا عناصر حماس بمنتهى الوحشيه والقسوة لكن الايام الاخيرة أثبتت أن حرب السنوات السبع على حماس الضفه قد بائت بالفشل الذريع.
في المرحلة القادمة ستحاول حماس استثمار بنيتها الفكريه والتنظيميه في الضفة لنقل تجربة غزة الى الضفة وستكون هذه التجربه بثلاثة محاور أساسيه وهي :
1- (حرب التخريب) سيبدأ أنصار حماس بشن حملة تخريب منظمة تستهدف البنية التحتيه لعشرات المستوطنات الموجوده في الضفه تخريب منظم لشبكات الكهرباء والهاتف والماء والمجاري والاتصالات والطرق هذا التخريب سيشوش حياة سكان المستوطنات بصورة دائمة وسيسبب خسائر بملايين الدولارات ناهيك عن الاستنفار والاستنزاف الامني.
2- تجربة الصواريخ وهي أم الكوارث اذا وصلت الى الضفه فنحن نتحدث هنا عن آلاف الكيلومترات المربعة من الجبال والوديان والتي تبعد مسافة صفر عن المستوطنات ويتضمن هذا السهولة الشديدة لانشاء حفر الاطلاق واخفائها بين مساحات واسعة من الاراضي الجبليه ناهيك على أن المدن الاسرائيليه الكبرى مثل القدس الغربيه وتل ابيب ونتانيا وغيرها تبعد عن مناطق الضفه بضعة كيلوا مترات لا تتجاوز أحيانا عدد أصابع اليد الواحده عندها لن يحتاج المخربون الى صواريخ بعيدة المدى لضرب تجمعات المواطنين الرئيسية وادخالهم الملاجئ بل لن يحتاجو اكثر من مواسير بدائية محشوة بالقليل من المتفجرات .
3- الاخطر من ذلك هو اعتماد مخربي حماس على حرب العصابات وعمليات اطلاق النار بأسلوب مقاتلي الجبال الثوريين وليس ما تعودنا عليه من أسلوب مطاردي المدن المكشوفين بل سيكون هؤلاء ذو وعي أمني حاد وخبرة قتاليه عاليه ويبتعدون تماما عن التكنولوجيا التي قد تؤدي الى تعقبهم والقضاء عليهم .
الضفة هي نقطة ضعف كبيره وبرميل بارود على وشك الانفجار في وجوهنا اذا لم نتدارك خطره
عالم نيوز – غزة – ح.أ : رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القسوة في جميع المواقع المتاخمة لقطاع غزة بعد ورود معلومات عن تسلل عدد من المقاومة الفلسطينية للعمق الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء ، كما وطالبت قيادة جيش الاحتلال من الجنود البقاء في مواقعهم وعدم الخروج لأي سبب كان خوفا من تعرضهم لنيران المجموعة المتسللة أو الخطف على أيديهم .
وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال تحلق في هذه الأثناء بشكل مكثف في الجهة الشرقية لقطاع غزة ، مضيفة أن تحركات غير معتادة لقوات الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة تجري الان للبحث عن تلك المجموعة قبل تنفيذ أي عملية مثل التي جرت في موقع ناحي العوز شرق غزة
ومن جانب أخر كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عن انقطاع الاتصال بقائد كبير في الجيش الإسرائيلي وبرفقته خمسة عشر جندي إسرائيلي بعد دخولهم احد الأنفاق الواقعة على الحدود مع قطاع غزة ، مشيرة إلى أن النفق قد انهار عليهم فور دخولهم إيه ، ألا أن المقاومة الفلسطينية صارعت في تكذيب تلك القصة مؤكدة أنها عملت على زرع ألغام داخلها وتفجره بالجنود الإسرائيليين فور دخولهم .