دائمًا أستنصر لحافظ على شوقي .. أرى أن شوقي كان متكبرًا معتدًا بنفسه لا يرى الناس إلا من برج عال .. ولا يكلمهم إلا مستعليًا عليهم ..
كنتُ أتمنى كلامًا أبلغ من حافظ ، ذلك الإنسان البسيط " الصعيدي " الذي عاش لطيمًا في كنف خاله لفقده أبويه صغيرًا ، وكافح ووصل إلى ما وصل إليه بجده وتعبه معتمدًا على نفسه وهو فتى صغير بعد أن ترك خاله ( قليل الحيلة ) الذي أثقلته مسؤولية حافظ ..
تضايقني رؤية انكسار " الغلابا " حتى وإن كانت مداعبة أو مناظرة أو سجال .. سواء في قصة صاحبنا الذي يدعي الشعر أو في محاورة حافظ وشوقي !!
في الحلقة القادمة أخي أبا محمد ، أرجو أن ترفع من معنوياتنا ومعنويات المنكسرين ، وأن تستنصر " للغلابا " والمظلومين ..
بوركت .. وجزاك الله خير الجزاء ، وبلغنا وإياك رمضان مع نوادرك القادمة ..
وأنا أشارك عمي أبو أحمد الرأي...ساءني ما قاله شوقي وأحسست بشيءٍ من القهر والظلم بل والغضب منه في نفس الوقت
ربما كان يمتلك التلاعب بالألفاظ ...لكني لا أحب اللسان السليط أبدا في مثل هذه المواقف
عمي أبو محمد ..بوركت جهودك الطيبة الرائعة وبانتظار جديدك
دائمًا أستنصر لحافظ على شوقي .. أرى أن شوقي كان متكبرًا معتدًا بنفسه لا يرى الناس إلا من برج عال .. ولا يكلمهم إلا مستعليًا عليهم ..
كنتُ أتمنى كلامًا أبلغ من حافظ ، ذلك الإنسان البسيط " الصعيدي " الذي عاش لطيمًا في كنف خاله لفقده أبويه صغيرًا ، وكافح ووصل إلى ما وصل إليه بجده وتعبه معتمدًا على نفسه وهو فتى صغير بعد أن ترك خاله ( قليل الحيلة ) الذي أثقلته مسؤولية حافظ ..
تضايقني رؤية انكسار " الغلابا " حتى وإن كانت مداعبة أو مناظرة أو سجال .. سواء في قصة صاحبنا الذي يدعي الشعر أو في محاورة حافظ وشوقي !!
في الحلقة القادمة أخي أبا محمد ، أرجو أن ترفع من معنوياتنا ومعنويات المنكسرين ، وأن تستنصر " للغلابا " والمظلومين ..
بوركت .. وجزاك الله خير الجزاء ، وبلغنا وإياك رمضان مع نوادرك القادمة ..
ما أعذب كلامك أخي جمال!
فالأصل أن يكون المرء لين الجانب
ولكن الغاية من طرح هذه النوادر ليست للتلذذ بمعاناة "الغلابا" أو انكسارهم
وإنما هي حالة من الإعجاب فيمن يمتلك ملكة البديهة في المواقف الحرجة
وأنا أشارك عمي أبو أحمد الرأي...ساءني ما قاله شوقي وأحسست بشيءٍ من القهر والظلم بل والغضب منه في نفس الوقت
ربما كان يمتلك التلاعب بالألفاظ ...لكني لا أحب اللسان السليط أبدا في مثل هذه المواقف
عمي أبو محمد ..بوركت جهودك الطيبة الرائعة وبانتظار جديدك
أظن أن ما قاله شوقي لم يكن إزدراءً أو تحقيرًا لشاعر النيل
فالمعروف عن شوقي أنه كان يتصف بالرزانة ولا يحب كثرة المزاح
فجاء رده فيه ما فيه من القسوة التي كان بإمكان حافظ إبراهيم تجنبها لو لم يبدأ الحوار الشعري
ما أعذب كلامك أخي جمال!
فالأصل أن يكون المرء لين الجانب
ولكن الغاية من طرح هذه النوادر ليست للتلذذ بمعاناة "الغلابا" أو انكسارهم
وإنما هي حالة من الإعجاب فيمن يمتلك ملكة البديهة في المواقف الحرجة
والله أنا معك أخي أبا محمد ، لكن شعوري بالضيق وأنا أرى بداية لينة " باردة " من حافظ يقابلها رد قاسٍ من شوقي جعلني أتغاضى عن ملكة البديهة وقوة الارتجال في قول شوقي ، علمًا أن حافظ لا يقل شأنًا ولا قوة عن شوقي في ذلك ..
ربما ، وأقول ربما أن مبدأ " المآمات محفوزة " السائد بين جميع طبقات الشعب المصري هو ما دفع كلًا منهما أن يحفظ مركزه ويقدم ما عنده في ذلك الحوار .. وهذا ما جعلني أتمنى عباراتٍ أقوى وكلامًا أبلغ من شاعر الشعب تجاه شاعر القصر !!
أما عن أحمد شوقي فتشفع له قصائده التي أثرت الأدب العربي
أخص تلك التي كانت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم كنهج البردة وولد الهدى وسلوا قلبي
لا غنى لي عنكم أخي أشرف
،
،
أما بالنسبة لأمير الشعراء " أحمد شوقي" فهو يستحق هذا اللقب وبجدارة ؛ لأنه الوحيد من الشعراء الذي جاء بشعر يحاكي عن قرب ذلك الشعر العربي الأصيل.
ومن جهة أخرى يكفي سينيته التي عارض فيها البحتري أيان نفي إلى الأندلس . صدق أو لا تصدق أخي أشرف أنني حبست دموعي وأنا أرددها على مسامع طلابي في الصف ، في مقارنة بين ما كانت عليه الدولة الإسلامية آنذاك وبين ما آلت عليه.
أما عن أحمد شوقي فتشفع له قصائده التي أثرت الأدب العربي
أخص تلك التي كانت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم كنهج البردة وولد الهدى وسلوا قلبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
لا غنى لي عنكم أخي أشرف
،
،
أما بالنسبة لأمير الشعراء " أحمد شوقي" فهو يستحق هذا اللقب وبجدارة ؛ لأنه الوحيد من الشعراء الذي جاء بشعر يحاكي عن قرب ذلك الشعر العربي الأصيل.
ومن جهة أخرى يكفي سينيته التي عارض فيها البحتري أيان نفي إلى الأندلس . صدق أو لا تصدق أخي أشرف أنني حبست دموعي وأنا أرددها على مسامع طلابي في الصف ، في مقارنة بين ما كانت عليه الدولة الإسلامية آنذاك وبين ما آلت عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل
أنا أشارككما الرأي في روعة وعِظَم شعر شوقي ، وفي مبايعة كبار الشعراء ومنحه لقب أميرهم ..
يكفينا من شعره الإحساس والتمسك بمضمون وفحوى هذا البيت من سينيته :
وطني لوشُغِلتُ بالخلد عنه .. نازعتني إليه في الخلد نفسي
أحسُ أنه نُفي بالاتفاق والتوافق ، ليُتحفنا بتلك السينية !!..
كل ما في الأمرهو الشخصية وتناقضاتها ، .. أراه متنبيَ الشعر المعاصر !!..
بالمقارنة ما بين العصرين العباسي والحديث ، وما آلت إليه اللغة التي يتحدث بها الناس في هذين العصرين ، أوافقك الرأي "أبو أحمد" ، فهو متنبي الشعر المعاصر .
بالمقارنة ما بين العصرين العباسي والحديث ، وما آلت إليه اللغة التي يتحدث بها الناس في هذين العصرين ، أوافقك الرأي "أبو أحمد" ، فهو متنبي الشعر المعاصر .
" أراه متنبيَ الشعر المعاصر !!.. "
يا سلام عليك يا حسن !!
اقتباسك لآخر فقرة من ردي أعلاه يدل على أنك فهمتَ ما كنتُ أقصده من هذه الفقرة ..
شوقي ، أكثر الشعراء المعاصرين تمكنًا ودراية وعلمًا في اللغة العربية ومفرداتها ، وأعظمهم مكانة ومنزلة بين هؤلاء الشعراء وأكثرهم محافظة على الموروث اللغوي وجزالة الألفاظ وتراكيب الجمل ، في الوقت الذي انتشرت وشاعت فيه الكتابات الشعرية باللهجة العامية " المحكية " ودرجت بين العامة وعند كل الشعوب العربية .. وهذا أحد الأسباب الذي جعل الشعراء يبايعونه اميرًا عليهم في اعتقادهم " المؤكد " أن شوقي بشعره وحتى " بكلامه وجلساته وسهراته وتعاملاته " حافظ على اللغة العربية ..
كما أن المتنبي في العصر العباسي وتحديدًا في عهد سيف الدولة الحمداني ، أعاد للغة جمالها وقوتها والتعامل بقواعدها واستخدام مفرداتها الغنية ، في الوقت الذي انتشر شعر المجون واللهو عند الكثير من الشعراء ، وكثر اللحن في النحو والصرف وشاعت الأخطاء اللغوية ، وضَعُفت الألفاظ ومفردات اللغة وتراكيب الجمل لتتماشى مع الشعر الغنائي الذي ساد ذلك العصر !!..
عذرًا وسماحة أخي أبا محمد .. ربما " شطحت شويه " بعيدًا عن الموضوع ، لكن صدقني ما أتحفتنا به في هذه الحلقة من نوادر الأدب العربي عن شوقي وحافظ في الشعر المعاصر ، والإشارة إلى بشار بن برد في الشعر الأصيل " المعتق " هو ما دفعني للإسهاب في تلك الردود الجانبية !!
أنا أشارككما الرأي في روعة وعِظَم شعر شوقي ، وفي مبايعة كبار الشعراء ومنحه لقب أميرهم ..
يكفينا من شعره الإحساس والتمسك بمضمون وفحوى هذا البيت من سينيته :
وطني لوشُغِلتُ بالخلد عنه .. نازعتني إليه في الخلد نفسي
أحسُ أنه نُفي بالاتفاق والتوافق ، ليُتحفنا بتلك السينية !!..
كل ما في الأمرهو الشخصية وتناقضاتها ، .. أراه متنبيَ الشعر المعاصر !!..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
بالمقارنة ما بين العصرين العباسي والحديث ، وما آلت إليه اللغة التي يتحدث بها الناس في هذين العصرين ، أوافقك الرأي "أبو أحمد" ، فهو متنبي الشعر المعاصر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
" أراه متنبيَ الشعر المعاصر !!.. "
يا سلام عليك يا حسن !!
اقتباسك لآخر فقرة من ردي أعلاه يدل على أنك فهمتَ ما كنتُ أقصده من هذه الفقرة ..
شوقي ، أكثر الشعراء المعاصرين تمكنًا ودراية وعلمًا في اللغة العربية ومفرداتها ، وأعظمهم مكانة ومنزلة بين هؤلاء الشعراء وأكثرهم محافظة على الموروث اللغوي وجزالة الألفاظ وتراكيب الجمل ، في الوقت الذي انتشرت وشاعت فيه الكتابات الشعرية باللهجة العامية " المحكية " ودرجت بين العامة وعند كل الشعوب العربية .. وهذا أحد الأسباب الذي جعل الشعراء يبايعونه اميرًا عليهم في اعتقادهم " المؤكد " أن شوقي بشعره وحتى " بكلامه وجلساته وسهراته وتعاملاته " حافظ على اللغة العربية ..
كما أن المتنبي في العصر العباسي وتحديدًا في عهد سيف الدولة الحمداني ، أعاد للغة جمالها وقوتها والتعامل بقواعدها واستخدام مفرداتها الغنية ، في الوقت الذي انتشر شعر المجون واللهو عند الكثير من الشعراء ، وكثر اللحن في النحو والصرف وشاعت الأخطاء اللغوية ، وضَعُفت الألفاظ ومفردات اللغة وتراكيب الجمل لتتماشى مع الشعر الغنائي الذي ساد ذلك العصر !!..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
عذرًا وسماحة أخي أبا محمد .. ربما " شطحت شويه " بعيدًا عن الموضوع ، لكن صدقني ما أتحفتنا به في هذه الحلقة من نوادر الأدب العربي عن شوقي وحافظ في الشعر المعاصر ، والإشارة إلى بشار بن برد في الشعر الأصيل " المعتق " هو ما دفعني للإسهاب في تلك الردود الجانبية !!
تتحدثون عن شوقي الأمير
ماذا لو علم القراء الأعزاء أن هذا الرجل صاحب الفضل العظيم على الأدب العربي ينحدر من أب ذي أصول كردية و أم تركية الأصل وجدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية.. ومع كل ذلك فقد ترك بصمات واضحة على الشعر العربي وأثرى المكتبة العربية بروائعه الخالدة كـ "سينيته" الشهيرة و"نهج البردة" ومسرحيته الشعرية "مجنون ليلى" وغير ذلك من فنون الأدب العربي الأصيل؟!