عظم الله أجركم أخي مالك ، وتقبل الله الفقيدتين في جنّاته من طيور الجنة ، وجعلهما من الشافعين لوالديهما وأهلهما أجمعين .
ثم أخي مالك ، هذا المصاب ألهب مشاعر كل من تداول الخبر أو سَمِعه وحرّك الدموع في مآقي الجميع ، فكان لزامًا أن يكون إخوتك ومحبّوك وكل المقرّبين حولك في هذا الظرف الأليم ..
ومع شعوري - شخصيًا - بالتقصير فإنني أقول لا شكر على واجب ، وأدعو الله تعالى أن يمُنّ على ابنتَي شقيقتك الراقدتين في المشفى بنعمته وفضله والتعجيل في شفائهما ، وعودتهما إلى والديهما وأهلهما بهجتين تجليان الحزن والهم عنهم ، وتنيران لكم جميعًا شموع الأمل بالحياة والإيمان بتقادير المولى عز وجل والتوكل عليه .
عظم الله أجركم أخي أبو أنس ورحم الله الفقيدتين وأرجو من رب العالمين الشفاء العاجل للطفلتين الأخرتين وهذا واجبنا في الوحدات نت تجاهك ونحن أخوة بإذن الله .
كذلك تعجز الكلمات اخي مالك عن مواستكم فهي والله مصيبه من ثبته الله فيها كان جزاءه الجنه كما اخبر حبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله قد وعد الصابر على فقد ولده بالجنة، كما في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة".
ووعده ببيت في الجنة، كما في رواية الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: "قبضتم ولد عبدي؟" فيقولون: نعم، فيقول: "قبضتم ثمرة فؤاده؟" فيقولون: نعم. فيقول: "ماذا قال عبدي؟" فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: "ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد".
فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان تكونوا اهل لهذا الجزاء وان يعوضكم عنهم خيرا في الدنيا والاخره وينعم على مرضاكم بالشفاء العاجل . وانا لله وانا اليه راجعون
عظم الله اجركم واحسن الله عزائكم والله يرحم يرحمهم برحمته ونسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافي الطلتين المريضات
وماشاء الله عليهم شبابنا بترفع الراس في اوقات الفرح او الحزن الجميع بتكاتف