رغم اني في عجلة من امري (عندي دوام ولازم اروح ) الا اني متضطر ان اعلق على الموضوع ولو بكلمة شكر لن تعطيك ولو القليل مما تستحق اخي الكريم
كفيت ووفيت وما خليت كلام نقوله فالله يعطيك العافيه
تحدثت ووحللت واخذت بكل وجهات النظر بطريقه بارعه تجعل جميع الاراء تجتمع وتوافقك الراي بعد الانتهاء من الموضوع
فالله يعطيك العافيه
مختصر مفيد
دراغان خدم الفريق نفسياً ... واستقطب تعاطف الجماهير
ولذلك فإن صفقته مع الوحدات أتت أكلها للفريق من ناحية الاستقرار النفسي
ولكنه كان هو المستفيد الأكبر حيث استطاع أن يرسم أجمل وأبهى هالة حول
صورته وبالتالي استطاع تلميع نفسه ليقطف الثمار التي يشتهيها دون عناء!!!
يعني بالنهاية إيجابياتو أكثر من سلبياتو ..
يعني إنت بتتحدث عن تمجيدو لرأفت ... و عدم تصفيقه لعيسى ... و هذه أمور بسيطة جدا يا يزيد ... و هي أقل من أن تذكرها في موضوعك
نجاح دراجان في إعادة الثقة لجميع لاعبي الوحدات و بالذات رأفت علي هي من أهم إيجابياتو .. و هي مثال يحتذى به للفريق الناجح .. الثقة بالنفس أولا ..و من ثم الأداء ... و هذا ما قام به دراجان
أعلم أن الأخوة الأعضاء أشبعوا قضية التجديد مع دراغان تالايتش مناقشة ولكن أرجو أن تتحملوني بطرح وجهة نظري حيال دراغان وذلك من أجل الوقوف على ما قدمه الأخير لنادي الوحدات متمنيا على الأخوة أن يتركوا العواطف جانبا لحظة قراءة بعض الفقرات في هذا الموضوع ،،،
فوسامة دراغان وأناقته وعاطفته الجياشة وكذلك أصوله الأوروبية جعلت منه صاحب كاريزما محببة لدى جماهير الوحدات ولاعبيه حتى قبل أن يباشر عمله مع الفريق ،،، ولم يتأخر كثيرا في فرض هيبته على الفريق نظرا لقوة شخصيته و ثقته العالية بنفسه ،،، فشكل مع الجهازين الإداري والطبي فريقا متناغما استقامت معه أحوال اللاعبين وتصرفاتهم على حد سواء ،،، وطالما توفرت مثل هذه العوامل مجتمعة في خدمة المدير الفني لنادي الوحدات مع وجود كوكبة من اللاعبين المميزين فمن المؤكد أن النتائج الايجابية ستكون أمرا حتميا ،،، ولكن في النصف الأول من عمر الموسم وبرغم أن الفريق حقق نتائج ايجابية إلا أن الأداء لم يكن مقنعا وبخاصة أن الفريق كان يضم بين صفوفه عناصر هي الأفضل على المستوى المحلي ،،، فقد بدا واضحا في تلك الفترة أن طريقة اللعب غير مناسبة لقدرات اللاعبين فضلا عن التخبط في توزيع مراكز بعض اللاعبين حتى خيل لنا أن " محمد جمال " وعيسى السباح ومحمد المحارمة قد خرجوا جميعا من حسابات الكابتن تالايتش بعدما تم تجربة أكثر من لاعب في المراكز التي يشغلها هؤلاء اللاعبين ،،، ومع بداية مرحلة الإياب ابتعد أربعة من أهم نجوم الفريق فارتعبت الجماهير من القادم إلا أن المفاجأة كانت بقدرة دراغان على تجاوز تلك المحنة بحيث زرع في نفوس اللاعبين ضرورة تحدي الظروف ،،، وكان له بصمته الواضحة على ما تبقى من اللاعبين بحيث استطاع أن يحقق نتائج رائعة على المستويين المحلي والآسيوي من خلال إعادة الحياة لمحمد جمال وعيسى السباح والمحارمة ومن ثم الزج بأحمد الياس والحويطي كورقتين أساسيتين وهو ما اظهر الفريق بشكل مختلف تماما من حيث الروح العالية والأداء المنضبط تكتيكيا وبخاصة في الجانب الدفاعي وهو ما انعكس ايجابا على نتيجة وأداء الفريق في بعض المباريات الهامة وإن غابت المسحة الجمالية في الأداء بعض الشيء ،،، ولعل مباراة الوحدات والكويت التي جرت على أرض الأخير أظهرت الوحدات بشكل مثالي من حيث الانضباط التكتيكي وبخاصة بعد مرور ربع الساعة الأولى من عمر المباراة والتي شهدت بعض الأخطاء في منطقة العمق الدفاعي ،،، فحسن قراءة المنافس واختيار طريقة اللعب المناسبة والتزام اللاعبين بأدوارهم المزدوجة ساعدهم في تقديم مباراة تكتيكية عالية المستوى تخللها لمحات فنية بديعة للثلاثي رأفت وشلباية وعامر ابو حويطي مكنت الأخيرين من تسجيل ثلاثية للذكرى في مرمى العميد الكويتاوي ليمحو المارد الأخضر من ذاكرة عشاقه ذلك الأداء المتواضع الذي قدمه في زيارته السابقة يوم أن خسر أمام الكويت بهدف في مباراة لم يقدم الأخضر فيها شيئا يذكر ،،،
يسجل للكابتن دراغان من الناحية الفنية قدرته على زرع بعض القيم الفنية في نفوس اللاعبين وهو ما كنا نحتاجه منذ زمن بكل أمانة ،،، فقد بات لاعبو الأخضر يؤمنون بأهمية القيام بالدورين الدفاعي والهجومي على حد سواء مثلما باتوا أكثر التزاما بتعليمات المدير الفني التكتيكية كما أن احترام الخصم بات سمة ملحوظة لدى لاعبي الوحدات وبغض النظر عن قوة هذا المنافس ،،، مثلما يسجل للكابتن دراغان قدرته الهائلة على شحن لاعبي الوحدات وجماهيره معنويا نحو هدف واحد ألا وهو الانتصار ولا شيء غيره ،،، وهنا نشير بكل اعتزاز أيضا إلى ذكاء لاعبي الأخضر وقدراتهم الرائعة على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة متناهية وهو الأمر الذي يتنافى مع ما اعتدنا سماعه من قبل المدراء الفنيين السابقين واللذين لطالما اشتكوا من عدم قدرة لاعبي الوحدات على تنفيذ الواجبات الموكلة إليهم ،،، فقد أظهر لاعبو الأخضر في الفترة الأخيرة قدرات كبيرة في تنفيذ الواجب الدفاعي في كافة أرجاء الملعب فارتفع معدل استخلاص الكرة من أقدام لاعبي الخصم وهي ميزة ساعدتنا كثيرا في ركوب بعض المباريات الصعبة ،،، وفي المقابل تميز لاعبونا بتنفيذ الطلعات الهجومية وفق أقصر الطرق وهنا يسجل للثنائي المتناغم رأفت علي ومحمود شلباية قدرتهما العالية على صناعة وتسجيل الأهداف بأقل عدد من التمريرات كما حصل في أكثر من مباراة ،،، وهنا يسجل للجهاز الفني قدرته على استخراج أقصى ما لدى اللاعبين من طاقة في التدريبات وبطريقة تمزج ما بين الجدية والمرح ،،، وقد ساعده في ذلك استعداد اللاعبين و رغبتهم في خوض التحديات من أجل إسعاد جماهيرهم مما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في التمرينات والمباريات ،،،
وفي المقابل يعاب على دراغان عدة أمور فنية وغير فنية منها افتقار كلماته إلى الدبلوماسية لحظة الحديث عن قدرات المدربين الآخرين وهو ما يفسره البعض بالغرور من ناحية ومغازلته الأندية المنافسة له وجماهيرها بهدف تسويق نفسه كمدير فني قادر على تحقيق الطموحات من ناحية أخرى ،،، وقد فعل ذلك مع الكابتن ثائر جسام يوم أن كان الأخير مدربا للوحدات مثلما فعل ذلك مع الكابتن عدنان حمد مدرب منتخبنا الوطني وأخيرا فعل ذلك مع مدرب نادي الكويت الكويتي البرتغالي روماو رغم أن للأخير تاريخا يتحدث عنه ،،، وهنا لا نسلب الكابتن دراغان تالايتش حقه في أن يطمح لما هو أفضل " من وجهة نظره " ولكن الدبلوماسية مطلوبة وبخاصة أن المؤتمرات الصحفية للمدراء الفنيين دائما ما تخلو من مسحة الغرور هذه إن جاز التعبير ،،، وفي ذات الوقت يعاب على الكابتن دراغان أنه يفيض بعاطفته على رأفت علي في كافة الظروف والمناسبات رغم أن " بيكاسو " كان يتجاوز الحدود في بعض الأحيان من خلال كثرة مشاحناته مع الحكم أو مع لاعبي الخصم أو حتى من خلال طلبه الدائم للكرات الثابتة والمتحركة على حد سواء ،، م ففي بعض الأحيان كان محمود شلباية يقدم مجهودا بدنيا وفنيا رائعا ومع ذلك كنا نلمس جميعا أن دراغان يطلب من الجماهير التصفيق لرأفت لا لشلباية وهنا لا نبخس رأفت حقه في كونه لاعب الموسم الأول بل من وجهة نظري أنه اللاعب الأفضل والأجمل أداء والأكثر شهرة في الساحة الأردنية خلال العقود الثلاثة الماضية ،،، وأتذكر أيضا أن عيسى السباح عاش فترات عصيبة مع الكابتن دراغان ،،، فما أن ينزل عيسى أرض الملعب حتى يبدو دراغان غاضبا لإضاعة فرصة من قبل عيسى في حين كان يصفق لآخرين رغم أنهم أضاعوا فرصا أسهل ،،، ولحظة أن شعر عيسى برضا الكابتن دراغان عليه لعب بطريقة مميزة في أكثر من مباراة ،،، ولعل أكثر ما يعاب على دراغان هو القضاء على هيثم سمرين معنويا وليس فنيا على اعتبار أن الأخير يعيش أيامه الأخيرة في الملاعب ،،، فأن يتم إشراك هيثم في مباريات قليلة و هامشية ربما أمر مقبول من باب أن دراغان لم يقتنع بمستوى هيثم إلا أن حرمانه من شارة القيادة لحساب رأفت علي فهذا ما لم نكن نتوقع أن يحدث يوما في نادي الوحدات حقيقة ،،، وكم كنا نتمنى أن يتم دعوة هيثم سمرين في كافة مباريات التتويج لحمل الكؤوس بمعية رأفت طالما أن دراغان مصر على أن يبقى الشارة بيد رأفت ولكن بكل أسف ها هو دراغان ، وعلى مرأى من إدارة النادي ، يضع حدا لمشوار هيثم في الملاعب بطريقة مهينة وكان الله في عون هيثم سمرين الذي قضى 15 عاما في خدمة نادي الوحدات ولم يلق أدنى احترام وتقدير من قبل الإدارة أو حتى من قبل زملائه ،،،
من الناحية الفنية أرى أرى أن الكابتن دراغان تاليتش لم يحسن الاستفادة من كوكبة اللاعبين التي كانت بحوزته في بداية الموسم مما جعل أداء الوحدات يتأرجح بين المقبول والمتوسط طوال أحداث النصف الأول من عمر الموسم وبغض النظر عن النتائج المحققة ،،، مثلما لم يحسن الكابتن دراغان إيجاد التكتيك الهجومي المناسب للفريق ،،، فالهجمات المنفذة من الأطراف غابت تماما عن العاب الفريق مثلما غابت الهجمة المنظمة والمنفذة من الخلف للأمام فانحصرت أهداف الفريق بعقلية وتناغم الثنائي رأفت علي ومحمود شلباية ،،، مثلما لم يكن هنالك أدنى استفادة من ركلات الزاوية أو الركلات الحرة إلا في حالات بسيطة جدا مما يعني أن براعة اللاعب أو الصدفة هي من ترجمتها إلى أهداف ،،، فلو كان هنالك تكتيك متفق عليه لشاهدنا ولو ثلاثة أهداف تسجل بذات الطريقة طوال أحداث الموسم ،،، مثلما يعاب على الكابتن دراغان إصراره على الدفع ببعض اللاعبين في غير مراكزهم رغم عدم جدوى ذلك تماما كما فعل مع حسن عبد الفتاح وفهد العتال يوم أن كان يدفع بهما في أطراف الملعب رغم أن الأول خير من يلعب خلف المهاجمين في حين أن الثاني لا يجيد اللعب بعيدا عن الصندوق لكونه يعاني كثيرا في عملية التسلم والتسليم ،،،
في المحصلة نؤكد أن الكابتن دراغان كان له بصمة ايجابية في أكثر من جانب مثلما كان يعاب عليه بعض الأمور الفنية تماما كغيره من المدراء الفنيين الذي تعاقد معهم الوحدات في المواسم الأخيرة ،،، ومثلما لعبت ضده ظروف عدة فهنالك عوامل وقفت إلى جانبه لعل أهمها ضعف المنافسة على المستوى المحلي وبشكل غير مسبوق في هذا الموسم ،،، ومن هنا يمكننا القول أننا استفدنا من دراغان مثلما استفاد هو من الوحدات كثيرا فقد كان له تجربة سابقة مع نادي شباب الأردن قبل موسمين وكان لديه تشكيلة مميزة من اللاعبين ربما تفوق ما لدى الوحدات من لاعبين في الموسم الحالي ومع ذلك لم يوفق في تحقيق أي شيء مع الفريق ولكنه مع الوحدات استطاع الانجاز وبسهولة وسيسجل في " السي في " الخاص به أنه فاز مع الوحدات برباعية تاريخية ،،،
دراغان مدرب محترف وهو على درجة من الذكاء ،،، وقد نجح مع الوحدات بتحقيق رباعية تاريخية مثلما تأهل الفريق معه إلى دور الثمانية ولحظة أن جاءه عرض مغري من أحد الأندية الخليجية كان من الطبيعي أن يرفض التجديد للوحدات لكونه يبحث عن مصلحته المادية قبل أي شيء آخر ،،، وما الشروط التي وضعها إلا من أجل كسب المزيد من الوقت وبخاصة أنه كثيرا ما اشتكى من مستوى المحترفين فكيف بات من شروطه التجديد لكشكش والعتال وهو الذي بالكاد يشركهما دقائق معدودة ،،، فهل هنالك مدير فني محترف يطلب التجديد لمحترف يشركه دقائق في مباراة وينساه مباريات ؟؟؟ على أية حال عشقنا دراغان لشخصيته العاطفية والمحببة ورغبنا ببقائه حبا في الاستقرار ولكن قدر الله وما شاء فعل وما نتمناه أن يتيقن الجميع بأن لوحدات أرض خصبة لإحراز الألقاب سواء مع دراغان أو مع غيره من المدربين والهالة التي أصبغها البعض على دراغان مقبولة من باب العاطفة الجياشة التي بادلنا إياها هذا المدرب ولكن في حال كانت تلك الهالة لاعتبارات فنية ففي ذلك مبالغة كبيرة من وجهة نظري الخاصة ،،، ولنتذكر جميعا أن أكرم سلمان لم يتحصل على 10 % مما تحصل عليه دراغان من مديح رغم أن كلاهما أنجز مع الفريق محليا وكان سلمان على وشك أن يتأهل للدور الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لولا التعامل الإداري المحبط في تلك الفترة فضلا عن خوض الفريق لعشر مباريات من العيار الثقيل في فترة ثلاث شهور كانت كفيلة بإنهاك اللاعبين ولا أظنكم تنسون أننا لعبنا تحت قيادة أكرم سلمان في دوري أبطال العرب أمام المريخ والوداد البيضاوي ذهابا وإيابا مثلما لعب أمام الكويت والكرامة السوري ذهابا وإيابا في كأس الاتحاد الآسيوي ولعبنا أمام الفيصلي ذهابا وإيابا في نصف نهائي كأس الأردن ولعبنا أمامه في إياب الدوري الممتاز مثلما لعبنا نهائي الكأس أمام شباب الأردن وكنا قد لعبنا أمامه في مرحلة الاياب ،،، وبرغم ذلك فقد قدم الوحدات في تلك الفترة مستويات متميزة وكان بإمكان الفريق التقدم أكثر لولا أخطاء حارس المرمى والمدافعين وبخاصة معن الراشد ،،، فهل نال أكرم سلمان وجمال محمود ما يستحقان في تلك الفترة ؟؟؟ فهل هنالك وجه للمقارنة بين خصومنا في تلك الفترة وخصومنا في هذا الموسم ؟؟؟؟
عوامل كثيرة ساهمت مع الجهاز الفني في تحقيق الرباعية لعل أهمها تألق النجمين رأفت علي ومحمود شلباية في تنفيذ الشق الهجومي للفريق وهذا الثنائي ألفنا إبداعاته في مواسم سابقة ولم يكن وليد هذا الموسم ،،، مثلما يستحق الشكر الكابتن عثمان برهومة على جهوده مع حراس المرمى وكذلك نقدر عاليا دور الدكتور الكيلاني نظير جهوده في تنمية الجانب البدني لدى اللاعبين والذي كان على درجة عالية من التميز في هذا الموسم ،،، وفي ذات الوقت لا يمكننا تجاهل دور إدارة النادي التي وفقت في توفير المخصصات المالية للاعبين والجهاز الفني مثلما يستحق المهندس علي خليفة والأخ مهدي أبو قشة الشكر لتوفيرهما كل ما احتاجه الفريق بطريقة مثالية ،،،
اخر الكلام ،،،
في الموسم الماضي جاء دراغان إلى الكويت بصحبة فريق شباب الأردن وكان معه مجموعة مميزة من اللاعبين وفي مقدمتم مهند المحارمة وكبالنجو والبزور وابو هشهش وكامل الكتيبة الشبابية ومع ذلك لعب أمام كاظمة " رابع الدوري " 120 دقيقة وخسر في نهاية المطاف بركلات الترجيح وودع البطولة الاسيوية ،،، فلماذا لم ينتبه الكويتيون لموهبة دراغان التدريبية انذاك ؟؟؟ أعتقد أن هذا دليل واضح على أن موهبة لاعبي الأخضر وسمعته لعبت دورا كبيرا في العقد الذي تحصل عليه دراغان والذي نتمنى له التوفيق بطبيعة الحال لما له من ذكريات جميلة مع الوحدات وعشاقه والذين سيفتقدهم دراغان كثيرا ،،،
همسة ،،،
من المؤكد أن الكاتبين مفيد حسونة وعبد الحافظ الهروط سعيدان بما حققه المارد الأخضر في هذا الموسم ولكن لا أدري ما الذي يشغلهما عن تمجيد الوحدات ولو بسطرين ؟؟؟
إلى اللقاء وفي انتظار أن يفتح باب العضوية ،،،
اخي يزيد تكلمت واقنعت في تحليلك ولكن المادة لعبت الدور الاكبر في النهاية واعتقد بنسبة كبيرة ان دراغان اعطانا الكثير ولم يقصر معنا
الكثير يقول نحن من يصنع المدربين ولكن لم تتعلق الجماهير في مدرب كما تعلقت في دراغان
لا اعلم هل هو احبنا ام لعب في عواطفنا وعلى كلتا الحالتين اعطانا الكثير ولم يقصر
اعتقد ان الاغراءات المالية لها الدور الاكبر في ابتعاد دراغان عنا وهذه حقيقة فمثلا لو عندنا مادة تفي بالغرض اجزم انه باقي معنا والان هو اختار الافضل وحقه كمدرب محترف
ونحن هنا يجب ان نعرف ان دراغان صفحة وطويت والبحث عن الحاضر وترك الماضي
الادارة اغرقتنا في الامل والوعود الفارغة واشخاص لا يمتون لحب الوحدات بصلة والان هم من يسيرون امور الفريق للاسف
القادم في الضلام اخي وحقيقة لا اعلم كيف ستسير الامور رغم ان ما بداخلي يقول
نحن بعيدين عن لقب خارجي والله اعلم
الله يعطيك الف عافية
يعطيكم العافية ابو اليزيد وابو هوشر
تلخيص حالة الوحدات هذا الموسم بهذا الموضوع
على أية حال عشقنا دراغان لشخصيته العاطفية والمحببة ورغبنا ببقائه حبا في الاستقرار ولكن قدر الله وما شاء فعل وما نتمناه أن يتيقن الجميع بأن لوحدات أرض خصبة لإحراز الألقاب سواء مع دراغان أو مع غيره من المدربين والهالة التي أصبغها البعض على دراغان مقبولة من باب العاطفة الجياشة التي بادلنا إياها هذا المدرب ولكن في حال كانت تلك الهالة لاعتبارات فنية ففي ذلك مبالغة كبيرة من وجهة نظري الخاصة
الوحدات ارض خصبة لأي مدرب
واي مدرب يستطيع النجاح في هذا الفريق لانه يمتلك كل مقومات النجاح
كان الاولى على دراغان اشراك هيثم سمرين في بعض المباريات تكريما لجهوده في خدمة نادي الوحدات طوال السنين الماضية
ولانها اخر ايامه بالملاعب
دراغان امتعنا والحجي كانت طريقه صعبه للغاية من خلال اللعب بمباريات صعبة جدا ما بين دوري ابطال العرب وكأس الاتحاد الاسيوي
ولو انه يعاب عليه عدم كسب ود الجمهور مثل محمد عمر ودراغان
في البداية اشكر الاخ ابواليزيد على طرحه القيم
واشكر الاخ عمر ابوهوشر على رده القيم ايضا
اخواني اي مدرب في الدنيا له ايجابياته وله سلبياته فعدما تجري عملية تقييم دقيقة لعمل المدرب تذكر الايجابيات وتذكر السلبيات كما فعل الاخ ابواليزيد بكل شفافية وصراحة وبالرغم من انني لا اتفق مع بعض النقاط الا ان طريقة التقييم والطرح اعجبتني
وبالتالي فأنني ارى ان موضوع ابواليزيد ورد الاخ عمر يكملان بعضهما برغم الاختلاف