لم يُقنعني إلا عندما كان يكتب من (راسُه)، وقتها كان موضوعيا ومنطقيا ومُقنعا
وكنتُ من أكثر المعجبين بهذه الموضوعية وتلك المنطقية في أسلوبه
أما عندما (رَخَى ذانُه) وجعل يأخذُ بِـ(الإملاءات) وهو لا يشعر أنها إملاءات، وانساق خلف توجهّاتٍ (مصلحجيَّة) مدروسة، ورؤى (مُعارِضة) محسوبة، وكانت هذه التوجهات والرؤى مغلّفة بالكثير من الإعجاب والكلام المعسول بحقه، إضافة إلى أنه في ذلك الوقت وخلال تلك الفترة التي راجَت فيها تحليلاته (كان هيك السوق بِدُّه) فأصبح أسلوبه سينيمائيًّا، أقرب إلى (الإنشاء الشوفِيني) لاستدرار إعجاب السوق.
كثيراً ما نردد هذه العبارة: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، التي تفيد قيمة الشيء أو الشخص الغائب في ساعة الحاجة الماسة إليه، حيث كان الغائب يسد تلك الثغرة بكفاءة واقتدار،بدون تسحيج او هز ذنب.
الله يرحمك يا رفقي ويغفر لك ويعفو عنك
على فكرة وعلى طول الله يرحمه انسان مثفف جدا جدا صاحب فكر سينمائي وادبي ورياضي متكلم ولبق لم ينال حقه كثيرا وان كرم بعض المرات لكن لماذا لاتخصص مسابقة ثقافية باسم رفقي في نادي الوحدات حيث اذكر ان نادي يقيم مسابقات ثقافية في كل عام