* بدأ الحجي يضع يده بصورة أفضل على طريقة ادارة الفريق.. لا زال هناك بعض الهنات التي سنشير إليها.. ولكن بشكل عام.. هناك إيجابيات.. وتحسن واضح في كل العناصر الفنية..
* بدأ الوحدات من جديد بالطريقة المثلى برأيي بوجود ثلاثي وسط بخطة 4-3-1-2.. بتوظيفات جديدة بغياب صالح.. فكان الرباعي الممتاز إلى في كرة هدف ذات راس.. الدميري الباشا مصطفى فراس.. خلف الثلاثي الياس رجائي احمد هشام.. خلف عبدالله ذيب كرأس مثلث مقلوب مع المهاجمين بهاء فيصل ومالك.. رقمياً الخطة جيدة جداً.. ولكنها تطبيقياً عانت من بضعة عيوب..
* اول هذه العيوب برأيي هي أن عبدالله ذيب ليس اللاعب الأمثل لشغل منطقة صانع اللعب.. رأس المثلث خلف مهاجمين اثنين.. وأرى بأن سريوة هو اللاعب الأمثل لشغل هذه المنطقة في هذه الخطة الرقمية.. يبقى أن عبدالله ذيب بدنياً أفضل.. ويساهم في الضغط الدفاعي على الخصم.. ولكن سريوة اقدر هجومياً على تزويد زملائه بالكرات الأمامية الخطرة وخلق الفرص.. هناك مفاضلة بين الاثنين وشخصيا أفضل سريوة لهذا المركز.. العيب الثاني كان في الفردية التي ارتكن اليها كثير من اللاعبين في الملعب.. مثل أحمد هشام الذي اختار التسديد في كرات اكثر من اللازم على حساب التمرير.. ومثله بهاء بصفة أقل.. وفي حالة هذه الخطة الرقمية افضل الارتكان لصالح وسريوة مما سيعزز الجانب الهجومي في هذه الخطة..
* أداء الفريق في هذه الخطة الرقمية جاء جيداً جداً ومسيطراً بشكل جيد.. ولكنه افتقد للزخم الهجومي.. فكانت الألعاب محصورة والخطورة ليست بالمستوى المطلوب هجومياًً.. وذلك لعدم قدرة عبدالله ذيب على خلق الربط المطلوب في هذه الخطة..
* في مطلع الشوط الثاتي تفطن الحجي لهذه المشاكل... وقام بعدة خيارات لتصحيح الأوضاع.. أول هذه الخيارات كان الزج بعامر ذيب بديلاً لأحمد هشام.. لتتحول الخطة الرقمية على أرض الملعب إلى 4-2-2-2.. خيار خاطيء تماماً في رأيي.. سلم وسط الملعب لذات راس.. ولم يخلق الخطورة الهجومية المطلوبة مطلقاً.. واضعف كل خطوط الفريق..
* قام بعدها الحجي بخيار آخر.. جريء جداً في رأيي ولكنه خطير.. وأثبت خطورته لاحقاً كما توقعت.. حيث قام بسحب أحمد الياس كذلك.. والزج بأشرف نعمان.. لتتحول الطريقة إلى 4-1-3-2.. خطة هجومية بحتة.. بخمس لاعبين بمهام هجومية بحتة.. ولا يمتلكون القدرات الدفاعية الكافية.. أي انه فرغ وسطنا تماماً لصالح تشكيل زخم هجومي هادر.. لم يستطع ذات راس مجاراة هذا الهجوم بهجمات مرتدة حقيقية.. فأثمر هذا الضغط عن تسجيل هدفين متتاليين..
* كان يجب بعد الهدفين.. تغيير الطريقة فوراً لتأمين منطقة وسط الملعب المفرغة.. فالثلاثي عامر ذيب اشرف نعمان عبدالله ذيب بعد بذله جهد كبير لم يكونوا قادرين على دعم رجائي عايد في مهامه الدفاعية كما يجب.. مما شكل ضغطا هائلا على خط دفاعنا لم يتصرف الحجي بخصوصه وهدد بخسارة التقدم.. فضغط ذات راس وسجل.. وكاد يسجل مجدداً.. وسط عدم قدرة وسطنا على إحكام السيطرة على منطقة العمليات..
* تدخل الحجي متأخراً جداً في محاولة لإصلاح هذا الخلل.. فقام بالزج بسريوة بديلاً لعبدالله ذيب.. لتبقى الطريقة كما هي ولكن مع مهام واضحة لسريوة (الذي لا يمتلك قدرات دفاعية قوية) بأداء مهام دفاعية في وسط الملعب ومنع تقدم لاعبي ذات راس.. وهو الدور الذي حاول سريوة القيام به.. ناهيك عن اشغال منطقة ذات راس اليسرى هجومياً بمهاراته.. أفلح سريوة في مهمته الهجومية.. وحاول في مهمته الدفاعية التي لا أرى أنه كان الأصلح لها.. مما هدد تقدم الفريق.. فسحب الياس وترك رجائي وحيدا كان مغامرة كبيرة في رأيي...
* لا زال غياب صالح يلقي بظلاله الكبيرة على توازن منطقة وسط ملعب الفريق..
* تفضيل عبدالله ذيب على سريوة.. وأشرف نعمان على ابو كبير نقطتان سلبيتان في خيارات جهازنا الفني بكل اسف.. صحيح ان اشرف بدأ يحاول.. وكذلك عبدالله ذيب.. ولكن الاختيار بالعطاء وليس بالأسماء.. وابو كبير يستحق الفرصة.. وكذلك سريوة..
* تحسن ملحوظ جدا في اللياقة البدنية للفريق.. والحجي مميز جدا في هذه النقطة.. اداء بدني ممتاز لكل اللاعبين..
* اداء ممتاز من قلبي الدفاع باستثناء كرة الهدف.. حيث كان على الباشا ترك مسافة لايقاع لاعب ذات راس الآخر في مصيدة التسلل اثناء ضغطه على اللاعب الأول.. كان هناك سوء تنسيق بين المدافعين..
* اداء ثابت وجيد من شفيع.. ولا يسأل عن كرة الهدف..
* علامات استفهام على تراجع الدميري واخطاؤه.. لم نعتد منه على ذلك..
* بخصوص الاحتكاك بين عبدالحليم وسريوة.. فأحمد عبدالحليم تعمد في رأيي الارتطام بسريوة اثناء سيره في الملعب.. في حركة استفزازية لكونه يعرف سهولة استفزاز سريوة العصبي.. وكان على سريوة امتصاص الحالة.. بالعموم هي احتكاكات ملعب تحدث دائماً..
* أداء جيد من بهاء فيصل لولا بعض نفحات الفردية كما اشرت..
* أحمد هشام ان اراد ان يتولى مهمة التسديد.. فيجب ان يكون ذلك مقننا.. ويجب ان يكون مع تركيز.. اما تكرار تسديدات عشوائية واتخاذ خيار التسديد دائما كأولوية فهو امر خاطيء تماماً..
* مباراة ممتازة لرجائي عايد الذي استعاد كثيراً من مستواه الجيد.. خصوصا في الشوط الثاني حيث وضعت يدي على قلبي حين اضطر للبقاء في قلب الوسط وحيدا.. ولكنه تعامل بإجادة قدر ما استطاع..
* رغم عدم تسجيل الحاج مالك.. إلا انه ساهم في تشكيل ضغط متواصل على دفاعات ذات راس..
* لماذا يصر المدربون على توظيف ابو حلاوة كقلب دفاع وهو الضعيف جدا.. فيما هو لاعب وسط مميز جدا يصلح حتى للوحدات!
* يجب عدم توظيف سريوة على الأطراف.. هو لاعب في العمق بشكل افضل.. وفي 4-3-1-2 هو خيار مميز لمنطقة الـ 1..
* عند اتخاذ خيار مغامرة هجومية.. وتحقيق الهدف المرجو.. يجب مراعاة القدرة على العودة لخطة متماسكة آمنة بعد تحقيق المطلوب من المغامرة..
* فوز جيد في وقت مهم وحفاظ على الصدارة.. والقادم أفضل ان شاء الله..
توافقت وجهة نظري مع تحليلك الممتاز لكن بعض الناس يرون عكس ذلك خاصه بتوضيف عبدالله ذيب و احمد هشام
اختلف معك في جزئية مسؤولية الهدف الذي يتحملة شفيع فقط لو أخذ خطوتين للأمام لسيطر على الكرة قبل النوايشة، مع العلم بأن النوايشة أصبح متخصص بالتسجيل في مرمى شفيع وبالرأس . عموما هي نقطة ضعف واضحة في الكرات العرضية لشفيع .
اختلف معك في جزئية مسؤولية الهدف الذي يتحملة شفيع فقط لو أخذ خطوتين للأمام لسيطر على الكرة قبل النوايشة، مع العلم بأن النوايشة أصبح متخصص بالتسجيل في مرمى شفيع وبالرأس . عموما هي نقطة ضعف واضحة في الكرات العرضية لشفيع .
وانا اتفق معاك بان شفيع نادراً ما يخرج عن مرماه في هذه الحالات لتضيق المساحه امام النوايشه وغيره وايضاً الكرات العرضيه اتمنى من شفيع الخروج لها وخاصه القريبه من خط السته
بصراحه اخي السينمائي المحبوب الله يعطيك العافيه على التحليل الرائع
واظن ان عبدالله ذيب من زمن لم نشاهده يلعب بهذه الحماسه الزائده والمفيده للفريق بصراحه وتحركاته كانت في محلها ومؤثره
حتى اشرف نعمان باشراكه في الشوك الثاني كان جيد جداً وصنع الهدف الاول اتمنى ان يعود اشرف نعمان الذي نعرفه
احمد هشام بصراحه يحتاج الكثير حتى يكون في الفريق الاول
سؤالي واتمنى ان يفيدني احد لماذا ابو كبير لم نراه منذ مده في التشكيله بالرغم انه لاعب رائع وسريع
وفي النهايه اتمنى ان يكون اداء الوحدات دائماً في ازدياد نحو الافضل
اختلف معك في جزئية مسؤولية الهدف الذي يتحملة شفيع فقط لو أخذ خطوتين للأمام لسيطر على الكرة قبل النوايشة، مع العلم بأن النوايشة أصبح متخصص بالتسجيل في مرمى شفيع وبالرأس . عموما هي نقطة ضعف واضحة في الكرات العرضية لشفيع .
كلام سليم و لكن انا انظر للحالة من جهة اخرى
عندما تقدم شفيع خطوة للامام عند مواجهة النوايشة كان عليه ان يعود خطوتين سريعتين للخلف بهده
الطريقة بكشف الكرة و معاه مسافة اكثر لقراءة الكرة
لكن للاسف قرب المسافة بينه و بين النوايشة اعطى المجال له لخداع شفيع و لعبها من فوق رأسه
عموما القرار يتخد بأقل من ثانية و اخطأ شفيع في التقدير