في البداية دعيني أن أخبرك أن هناك فرق بين حب الشي و تفضيل الشي أي كما اللغة الانجليزية هناك فرق بين "like ;love" فالحب هو الشيء الذي لا تملك ان تعلنه أو لا تعلنه لا تملك أن تقبله أو ترفضه ...فالحب قد يستمر عندك حتى لقاتلك ان أحببته !!...فالحب مرساة القلوب الدافئة التي لا تعرف غيره ... الحب برأي من الصعب أن يملكه الكثيرون .... فالحب هو مرساة الجنة ..فحب الله أعلى مراتب الانسانية التي توصلك الى النجاة ... وحب الخليل في الله .. وحب الأم و الزوجة و الأولاد و الوالدين ... وحب الأشخاص و الأصدقاء ...الحب عملة نادرة قد يملكها الفقير قبل الغني وهي ليست حكراً لأحد ولا ملكاً لأحد ... أما التفضيل فبرأي يختلف كثيراً عن الحب ...فأنا لا أحب تشجيع ريال مدريد ؟؟بينما أحب تشجيع برشلونة ...هنا اختيار ...و الحب ليس فيه اختيار ...ليس فيه اختيار !!!
حنان أبدعتِ في كل مافي الكلمة .... من معنى ،،،
دمت في حفظ الله ،،،،،
وعليكم السلام والرحمه والاكرام
وانا اخالفك الرأي مع احترامي لرأيك يا بوح البشر
فلولا حبك للعب ومهارات برشلونه لما اخترت ان تكون من مشجعيه
انت لم تختار ...قلبك احب وعقلك اكد انك تريد ان تكون معهم ولولا انك احببت لعبهم لما اخترتهم
فماذا تقول في ذلك؟؟
ان ابدعت حنان ..فلأنها بدأت رحلتها بين اناس مثلكم
دمت بحفظ الله ورعايته
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله تعالى:
(وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].
"الخُلّة "
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في
مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ:
(واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125] وعن رسول الله عليه الصلاة السلام قال :
[ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده
لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما
أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله تعالى على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من
كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك
لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها.
" الغرامُ "
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه ……………. و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً
الحب هو جزء لا يتجزأ من أفعالنا وإدراكنا وتعبيرنا عن الذات والوجدان ... وهو طاقة
غير مرئية ولكن ترسم صورة واضحة لأفعالنا عنما نتفاعل مع سحره الخفي
في ثأثيره على حواسنا ومشاعرنا في معظم أجزاء اعصابنا وأفكارنا والنتاج
هو يتغير من حالة ..الى حالة في الإتجاه الاخرمن حياتنا ... !
ولن ينتهي الشرح ويوجد الكثير في ما يتعلق بذلك .. الى هنا ونكتفي لاأن الشرح فعلا طال ويطول بعد
شكرا لك إبنتي الكريمة على هذا الطرح القيم
تقبلوا مروري
حنان من تقف خجلا بعد هذه الحروف التي انعمت عليها بها
اخبرت سكون الروح بأنك تخجل ان وصفتك بالموسوعه العلميه المتنقله
اتنكر ذلك على نفسك؟؟
هذا اقل ما اصفك به
وابحث عن وصف آخر ليليق بك وبحروفك ولكني للآن اشعر بالحيره فاخاف ان اظلمك
دمت بحفظ الله ورعايته
"انها تزيد من حيويتك وتستنفز طاقاتك وتجبرك على التحدي واتباع غير المألوف من السلوك"
سطر أبدعت باختياره من بين كل مفردات اللغة يجرّ وراءه صفحات من التفسير
بالنسبة لي فالحب هو إطار سأتحدث عنه في عودتي بعد الإنتهاء من بعض العمل الذي أقوم به حالياً بكل تأكيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساف
شكرا لك اخت حنان في البداية على هذا الطرح الذي يعيد إلى أذهاننا التفكير بالذات والآخر ويصور امامنا صورً من الأشكال المتقابلة في معنى الحب منذ أن كان الشعراء يتغنون بأبيات قصائدهم ويتبارزون فيما بينهم للفت انتباه محبوبيهم إلى أن وصلنا في عصرنا الحالي الى أشكال عديدة من الحب الذي نراه والذي نشعر به والذي نسمع عنه فمن تلك الأبيات ما يحاول به المحبوب أن يشرح لمحبوبته ما يمر به من ظروف تحن إليها الحجارة ويستحضرني في هذه اللحظة عدد كبير ابيات الشعر للعمالقة ولن اطيل عليكم بها ولكن اسمحوا لي ان اتشارك معكم في هذا البيت :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل .... مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السـيوف ، لأنها .... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
بالنسبة لي فالحب كلمة كبيرة بالرغم من انها أصبحت مستهلكة لكثرة استخدامها كما أشرت في كلماتك أعلاه ولكن الحب الحقيقي الذي نسأل عنه دوماً هو الذي نتبادله بذات المقدار مع من نحبهم (إن كان هناك مقياس للحب ) وهو ما يمكن تشبيهه حسب ما أعتقد وكانه إطار ( برواز ) نبحث عمّن يشغله ويكون مناسباً له ، فالكثيرون يقولون أن فلانه - على سبيل المثال - تشبه امي وأحبها كأمي وفلانه مثل شقيقة لي وفلان أعز من أخ ( وهذه الكلمات مرادفات للحب ولكن بثقل اقل) وعليه فغنني في كل مرّة ألتقي وشخص ونتقرب كلانا من بعضنا البعض ويصبح هناك بيننا ما يشبه التجانس (الكيميائي) بيننا فإن العلاقة لا بد وتتطور لتشغل حيّزاً في قلوبنا ( على سبيل التشبيه اللفظي ) فكلنا يعلم أن القلب مجرد عضلة تتحكم بضخ الدم في أنحاء الجسد ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالحب وحال المحب عند التقاء محبوبته يشبه الى حد كبير ما يحدث مع الخائف من أمر ما ، وما هاذه المشاعر التي تمرّ بنا سوى من فرط احساسنا بتدفق الدم في ارجاء الجسد ، وهو ما يستبدل ببعض الكلمات كارتجاف الجسد وفرار الدم من العروق .
في النهاية أود إلى أن أشير غلى أن الحالات الإنسانية التي نمرّ بها هي الحالات التي فطرنا علينا فحبنا لأهلنا جاء بالفطرة وهو مقدس بلنسبة لنا وحبنا لمن نختار هو فرض العقل علينا نتيجة للتجربة وما يقدمونه لنا من مشاعر لا يمكن قياسها، أما استخدامنما للمصطلحات التي نتبادلها ما هي إلا كلمات في حروفها مشاعر في بعض الأحيان وخلو من كل شيء في أحيان أخرى.
دمتم جميعاً بودّ
وكل الشكر مرّة أخرى لك حنان على هذه الطروحات الفضفاضة التي تطرحينها أمامنا لتنساق إلى العقل ليترجمها إلى ما يستطيع القلب فهمه من مشاعر .
ما اروعه عنتره
وما اروح من استشهد بحروفه
اتعلم شيئاً
اتوق لأن استخرج الابداع من الاقلام ...كنت اقرأ تعليقات لك في الجماهير ولكني لم اعلم بأنك تملك مثل هذا القلم الحر
اشعر بالسعادة الغامره عندما اجد من يفهم حروفي فيدقق فيها ويحللها ويستخرج كل ما اقصده ليعلن ان اهدافي باتت تتحقق في ايصال الفكره لمتلقي حروفي
اعجبني الاطار الذي وضعت به كلماتي واعجبني اكثر العقلانيه التي تحيط بحروفك ويتمتع بها قلمك
انا من عليه واجب الشكر لا انت
فقد حللت كل ما وجب علي شرحه وقدمته على طبق من ذهب
دمت برعاية الله وحفظه
العفوية والبساطة برأيي الشخصي أجمل ما يميز علاقة الحب الإنسانية بكافة أطرها ومحاورها .. وأظنها تقود صاحبها نحو الاتزان أكثر من الشخصية التي تحاول أن تتزن بتصرفاتها وفكرها الذي تصبه على تلك العلاقة.. فالشخصية العفوية قادرة على التعبير دونما الحاجة لخلق مبرر له
جميل ما طالعت عيوني هنا من بنات الأفكار .. دمت ودامت أفكارك متألقة كعادتها أخت حنان
جميع الكائنات الحيه بلا استثناء تعيش الحب بوعي منها وبغير وعي...الحب كلمه كبيرة ولكن لكثرة جريانها على الألسن فقدت حرارتها ورونقها وما عاد لها التأثير المطلوب في أسماعنا ، الا انها ما فتئت تلعب دوراً جيداً في المواقف العاطفيه الثنائيه لكن احساسنا الخادع يجعلنا نشعر بأن بريقها قد خبا وكاد ينطفئ لكثرة ما استعملناها.
اننا نستخدمها دائماً دون شعور منا في جميع احوالنا..في الطعام والملبس والمسكن والكلام ..الخ
فلو اقبلت على طعام فإنك لا تتناول منه الا افضل مايقع عليه نظرك..لابد ان تحبه اولاً...ولا تنتقي من اللباس الا ما تحبه وما تعتقد انه يتناسب مع مظهرك..كذلك لا تجلس الا في المكان الذي تراه مناسباً عند رؤيته وربما يكون احسن الاسوأ فأحياناً لا تكون مطلق الخيار..ولو شئت ان تتكلم لأحببت أن تختار أجمل الكلمات وأحلى الألفاظ ...كذلك تسري هيمنة الحب هذه على جميع تصرفاتك مهما كانت دون ان تشعر ...ما من شيئ تفعله الا ويأتمر بالحب ...حتى الكراهيه لا بد ان تحبها لتفعلها وذلك من أجل ان تحب ومن اجل ان تصل الى الافضل ..الحب والكراهيه توأمان ، الكراهيه هي أداة الوصول الى الافضل يعني الى ما تحب..نفورك من القبح يدلك على الجمال ...الكراهيه تقودك الى الحب...قد تكره ما كنت تحب وتحب ما كنت تكره...الحب والكراهية توأمان متلازمان غايتهما الوصول بك الى السعاده ..الحب يؤدي الى الامتاع والسرور ولولا الحب لما تبينت السعاده عبر فكيك ..انك تعيش الحب في كل عمل تقوم به..
اما العشق والغرام والهوى والوجد..الخ...جميعها مسميات مختلفه للحب وهي غالباً ما تبدأ بنوع معين من الحراره ثم يشتد أوراها شيئاً فشيئاً حسب شدة الالتياع لديك ...انها تزيد من حيويتك وتستنفز طاقاتك وتجبرك على التحدي واتباع غير المألوف من السلوك....ان الشحنات الوجدانيه لديك تجعلك تتلظى اشتياقاً رغماً عنك ، انها تعصف بك وتزلزل كيانك ..انها تتحدى الكبت والحرمان ، لا بل تحثك على المزيد من المعاناه وكلما طال بك الأمر استعذبت العذاب واستمرأت السهر والقلق ومهما تعاورتك الآلام والصعاب فإن الحب يستهين بكل ذلك لأنه يسعى بك الى السعاده....ثم ان عقلك وهو كالحاسوب مبرمج فطرياً تجاه ان تحب اذ لايسعك عندما تلوح لك النظرات ويبدأ قلبك بالخفقان الا ان تُبهر وأن تعتريك الرغبه في ذلك ..ويداهمك الحب بغير تدخل من فكر او منطق...
اما عن العلاقات العاديه بين البشر فإن الحب فيها تكون درجة حرارته متدنيه لا تسيطر عليها الانفعالات الزائده ولا التوتر المتطرف ..فالاعجاب والاستلطاف والاستحسان والاستظراف ..الخ ...جميعها من انواع الحب المخفف.
ما من عمل نقوم به او نسعى اليه الا والحب وراءه
ولولا أنني أحببت أن اكتب لما تسنى لك أن تحب أن تقرأ.
دمتم بحفظ الله ورعايته
حنان عز
هلا حنان، ما هو الحب يا حنان هل هو كلمة حلوة او اتصال هاتفي او لقاء او اهداء وردة حمراء بمناسبة معينة ، للحب معاني عظيمة اكثر مما نسمعه او نقرأه او نشاهده .
اصبح الحب اليوم مادة رخيصة جدا واصبح هناك تفنن بالمسلسلات الرخيصة التى تنادي بالحب وهو ابعد من ذلك بكثير .
ليس الحب بكلمة بل هو فعل فمن السهل ان تبوح بهذه الكلمة لشخص ما ولكن من الصعب ان تترجم هذه الاحاسيس الى فعل ، نحن نعيش بوقت اختلط الحابل بالنابل واصبحت التكنلوجيا الهدامة بكل بيت وبالتالي فان الحب كحب اصبح عملة نادرة الوجود.
ما اروعه عنتره
وما اروح من استشهد بحروفه
اتعلم شيئاً
اتوق لأن استخرج الابداع من الاقلام ...كنت اقرأ تعليقات لك في الجماهير ولكني لم اعلم بأنك تملك مثل هذا القلم الحر
اشعر بالسعادة الغامره عندما اجد من يفهم حروفي فيدقق فيها ويحللها ويستخرج كل ما اقصده ليعلن ان اهدافي باتت تتحقق في ايصال الفكره لمتلقي حروفي
اعجبني الاطار الذي وضعت به كلماتي واعجبني اكثر العقلانيه التي تحيط بحروفك ويتمتع بها قلمك
انا من عليه واجب الشكر لا انت
فقد حللت كل ما وجب علي شرحه وقدمته على طبق من ذهب
دمت برعاية الله وحفظه
أعتذر فقد فرّت كلماتي من شرفة الحياء وهي التي طالما وقفت عاجزة أمام هذا الإطراء الذي تزينين كلماتنا به ليصبح وكأنه قادمُ من قواميس لا دراية لي بمفرداتها فهي عذبة كما الماء سلسة كما الإبتسامة قريبة من القلب كما النبض
أشكرك على إشراكنا في مثل هذه النقاشات التي تتفتح لها كل أفقنا وساحات عقولنا التي استثأر بها ما لم نشتريه لأنفسنا بل فرضته علينا قساوة الأيام
أعتذر فقد فرّت كلماتي من شرفة الحياء وهي التي طالما وقفت عاجزة أمام هذا الإطراء الذي تزينين كلماتنا به ليصبح وكأنه قادمُ من قواميس لا دراية لي بمفرداتها فهي عذبة كما الماء سلسة كما الإبتسامة قريبة من القلب كما النبض
أشكرك على إشراكنا في مثل هذه النقاشات التي تتفتح لها كل أفقنا وساحات عقولنا التي استثأر بها ما لم نشتريه لأنفسنا بل فرضته علينا قساوة الأيام
وانا اخالفك الرأي مع احترامي لرأيك يا بوح البشر
فلولا حبك للعب ومهارات برشلونه لما اخترت ان تكون من مشجعيه
انت لم تختار ...قلبك احب وعقلك اكد انك تريد ان تكون معهم ولولا انك احببت لعبهم لما اخترتهم
فماذا تقول في ذلك؟؟
ان ابدعت حنان ..فلأنها بدأت رحلتها بين اناس مثلكم
دمت بحفظ الله ورعايته
حنان هههه...
اذا لنتناقش ...
أنا أحب برشلونة لانه يقدم متعة كروية ..وهو فريق منذ صغري وان اأجد فيه لاعبين كبار مثل روماريو وريفالدو ...اي استطعت ان اضع مبرر أو تفسير فهذا الحب يسمى اعجاب.... او اختيار ان صح التعبير
... اما اذا أحببت أحدهم ربما أول مرة ترينه .. فما هو التفسير في ذلك ...؟!!
أعود الى اللغة الانجليزية فكلمتي " like, love" كلاهما يعني الحب ...لكن الاولى تستخدم لحب الأشخاص و التعمق بالحب... و الثانية تستخدم لحب التفضيل ...و اختيار الاشياء ...
هلا حنان، ما هو الحب يا حنان هل هو كلمة حلوة او اتصال هاتفي او لقاء او اهداء وردة حمراء بمناسبة معينة ، للحب معاني عظيمة اكثر مما نسمعه او نقرأه او نشاهده .
اصبح الحب اليوم مادة رخيصة جدا واصبح هناك تفنن بالمسلسلات الرخيصة التى تنادي بالحب وهو ابعد من ذلك بكثير .
ليس الحب بكلمة بل هو فعل فمن السهل ان تبوح بهذه الكلمة لشخص ما ولكن من الصعب ان تترجم هذه الاحاسيس الى فعل ، نحن نعيش بوقت اختلط الحابل بالنابل واصبحت التكنلوجيا الهدامة بكل بيت وبالتالي فان الحب كحب اصبح عملة نادرة الوجود.
صدقت اخي ابا جميل وسعيده جدا بمرورك من بين حروفي
للأسف فقد اصبحت المسلسلات وغيرها ومن وسائل الهاء للمسملين كالمرض الذي ادمن عليه الكثيرين جدا فتراهم يتراكضون اذا ما حان موعده
الحب المزيف الذي تحويه تلك المسلسلات ليس هو الا وسيلة لغواية شبابنا وتشويه الحب بكل معانيه
ليس هذا هو الحب انما هو العطاء والتضحيه..هو ان تخاف على من تحب من المعصيه ..هو ان تخاف عليه من بعده عن الله..وعن تعاليم دينه..هو ان تذرف الدمعة على من تحب ان رأيته وقد غرق في المعاصي
هو ان تحب له القرب من ربه والبعد عن كل ما يغضبه
الحب الصادق اسمى واجل من تفاهات ما تحويه هذه المسلسلات الفارغه فكريا
اللهم احفظ شباب وبنات المسلمين يارب
اللهم أنر لهم طريقهم ودربهم ووفقهم لما تحبه وترضاه وأعنهم على طاعتك
وردهم إلى دينك مردا جميلا وارضى عنهم ياربي وارزقهم رضى الوالدين يارب
اللهم امين امين
اشكر لك مرورك الخير وفكرك النير
دمت بحفظ الله ورعايته اخي
اذا لنتناقش ...
أنا أحب برشلونة لانه يقدم متعة كروية ..وهو فريق منذ صغري وان اأجد فيه لاعبين كبار مثل روماريو وريفالدو ...اي استطعت ان اضع مبرر أو تفسير فهذا الحب يسمى اعجاب.... او اختيار ان صح التعبير
... اما اذا أحببت أحدهم ربما أول مرة ترينه .. فما هو التفسير في ذلك ...؟!!
أعود الى اللغة الانجليزية فكلمتي " like, love" كلاهما يعني الحب ...لكن الاولى تستخدم لحب الأشخاص و التعمق بالحب... و الثانية تستخدم لحب التفضيل ...و اختيار الاشياء ...
يسعدني النقاش معك يا حنان
ناقشت نفسك بنفسك يا مشرفنا الفاضل واجبت على اسئلتك
ستدور في نفس الحلقه وتسميه حبا بالنهايه
ولولا حبي للنقاش معك
لما رددت على كلماتك
اذا لنتناقش ...
أنا أحب برشلونة لانه يقدم متعة كروية ..وهو فريق منذ صغري وان اأجد فيه لاعبين كبار مثل روماريو وريفالدو ...اي استطعت ان اضع مبرر أو تفسير فهذا الحب يسمى اعجاب.... او اختيار ان صح التعبير
... اما اذا أحببت أحدهم ربما أول مرة ترينه .. فما هو التفسير في ذلك ...؟!!
أعود الى اللغة الانجليزية فكلمتي " like, love" كلاهما يعني الحب ...لكن الاولى تستخدم لحب الأشخاص و التعمق بالحب... و الثانية تستخدم لحب التفضيل ...و اختيار الاشياء ...
يسعدني النقاش معك يا حنان
عندما كان يمر علي حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام :الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف "
كان ذلك يثير بي شوقا للبحث حول معاني هذا الحديث
فما كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وحي يوحى من رب العباد .. فمن خلال بحثي وجدت أحد المعاني لهذا الحديث فقيل أن في هذا الحديث إعجاز علمي .. حيث أن الأرواح وقت النوم والذي يسمى علميا الموت الأصغر .. ترتفع للسماء الأولى فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف لذلك نرى انسان لأول مرة ونشعر بأننا رأيناه وألفناه من ذي قبل وكذلك نرى آخر ونختلف معه من أول لقاء من نظرتنا له
وقيل أيضا في معنى هذا الحديث
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 2638
ناقشت نفسك بنفسك يا مشرفنا الفاضل واجبت على اسئلتك
ستدور في نفس الحلقه وتسميه حبا بالنهايه
ولولا حبي للنقاش معك
لما رددت على كلماتك
اهلاً أهلاً طب شو رأيك بالكلام التالي : !!
v
v
v
v
v
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IiI_anas_IiI
عندما كان يمر علي حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام :الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف "
كان ذلك يثير بي شوقا للبحث حول معاني هذا الحديث
فما كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وحي يوحى من رب العباد .. فمن خلال بحثي وجدت أحد المعاني لهذا الحديث فقيل أن في هذا الحديث إعجاز علمي .. حيث أن الأرواح وقت النوم والذي يسمى علميا الموت الأصغر .. ترتفع للسماء الأولى فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف لذلك نرى انسان لأول مرة ونشعر بأننا رأيناه وألفناه من ذي قبل وكذلك نرى آخر ونختلف معه من أول لقاء من نظرتنا له
وقيل أيضا في معنى هذا الحديث
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 2638
عندما كان يمر علي حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام :الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف "
كان ذلك يثير بي شوقا للبحث حول معاني هذا الحديث
فما كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وحي يوحى من رب العباد .. فمن خلال بحثي وجدت أحد المعاني لهذا الحديث فقيل أن في هذا الحديث إعجاز علمي .. حيث أن الأرواح وقت النوم والذي يسمى علميا الموت الأصغر .. ترتفع للسماء الأولى فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف لذلك نرى انسان لأول مرة ونشعر بأننا رأيناه وألفناه من ذي قبل وكذلك نرى آخر ونختلف معه من أول لقاء من نظرتنا له
وقيل أيضا في معنى هذا الحديث
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 2638
اشكرك على اجتهادك وبحثك الرائع في هذا يا ابن المخيم
واشكرك لاثراء الموضوع واتمنى ان تعم الفائده دائما
تحصل معي دائما وما زالت ..فهنالك من اقابلهم فترتاح نفسي وتهدأ عند رؤيتهم وهنالك من ينفر قلبي منهم فلا اشعر الا بالضيق
اشكرك لمرورك المميز دائماً
دمت بحفظ الله ورعايته