تابعت المباراة مع صديق لي في مقهى من مقاهي عمان كون المباراة كانت مقامة بمدينة الحسن في اربد ، وفي الحقيقة كانت الاعصاب مشدودة قبيل انتهاء المباراة بدقائق ، ووصلنا الى اللحظة التي فقدنا فيها الأمل بتسجيل هدف ثان يضمن لنا النقاط الثلاثة والحسرة تملأ وجوهنا على فوز كان في متناول اليد ثم فقدناه ، وما هي الا لحظات حتى جاء الفرج من عند الله بهدف هو الأغلى والأحلى والأمتع ! في وقت كنا نترقب فيه صافرة حكم المباراة بمرارة.
شعور جميل ولحظات سعيدة واحتفالات اشبه ما تكون بالهستيرية تلك التي عشناها مع هدف الوحدات الثاني في مرمى العربي
في حقيقة الأمر لا ألوم اللاعبين الذين احتفلوا بالهدف بطريقة هستيرية " واخالف كل من انتقدهم " لأنني احتفلت بنفس الطريقة الهستيرية التي احتفلوا بها
في الحقيقة كنت قاعد منكمش وباكل بأضافري ...
فجأة دق باب البيت ودخل ابن عمتي وسلم علينا
ما رديت السلام ولا لفيت وجهي عن الشاشة أبداً .
على الرغم اني بتفاءل فيه هذا الانسان ... وكل مباراة
بحضرها معه بالملعب بنفوز ..
فجأة , دخلت الكرة بالمرمى ...
صرت أنط وأصيح وأبوس فيه هههههه
في هاي اللحظة إمي عصبت علي كثير
ويجمع أكثر الجماهير ولعاً
وأكثرهم حباً
الوحدات
أنت من ترمي بنا إلى فوهات الغرام
تلهبنا بإحساس نادر
تجمع في معانيك الشموخ والكبرياء
نرسم حروف أسمك في قلوبنا
وعشقنا لك تفوح منها عبير الزهور
الوحدات
لاينتهي
لاينتسي
لايمتحي
يامن تقرءون كلماتي
سوف انقل لكم قصتي وسبب عشقي للوحدات
فالوحدات
أحببته .... بكل جوارحي ، بكل نبضات قلبي بكل مشاعري
فملأ كياني سروراً ، وروحي أملاً ، ومشاعري صدقاً
فروى حياتي بماء حروفه وحب جماهيره
الجماهير
أبحث عن كلمات الحب أنسجها لجماهير المارد الأخضر
فلا أجد ما أعبر به لكم من كلمات
احترت فيكم ، في وفائكم ، في صدقكم , في عشقكم ,
وفي ومحبتكم للوحدات
فجعلتكم من الحب عنواناً
ومن الوفاء نبراساً ، ومن المشاعر ملاذاً
فاعذروني إن لم أجد من الكلمات
ما أعبر به عن قصة وفائكم ، وعظيم تضحياتكم
فأنا
أستنشق رائحتكم المميزة
أرتوي من حبكم النادر
ومن عشقكم الجارف
ومن وفائكم اللا متناهي
كنت متابع للقاء من خلال المنتدى (البث من خلال الرابط كان متأخر)
صراحة كنت شبه متيقن أن الهدف الثاني قادم لا محالة لكن المسألة مسألة وقت
مع إنه سلمت للتعادل في أخر اللحظات لكن لم يخب التوقع
إن شاء الله يتم إنهاء ما تبقى من اللقاءت في الشوط الأول
مررت بحالة شد عصبي لدرجة أنني لم أصدق أنها هدف حتى وأنا أشاهد اللاعبين والجهاز الفني يصرخون ويقفزون
لحد ما الحكم أنهى اللقاء والجمهور نزل يحتفل بالملعب
الحمدلله على الفوز اولا واخيرا، الصراحة في اخر دقائق المباراة استحضرني اجواء مباراتنا مع العربي في اياب موسم 2006 مع اختلاف احداث المباراة ، ففي 2006 كان ضغط متواصل لنا وكنا تستحق الفوز اما مباراة الامس فلقد كان العربي هو الاقرب للحسم لعوامل عديدة، عموما الفرحة كانت موجودة ولكن منقوصة .... بالرغم من حضوري المبارتين(2006 والامس) خلف التلفاز لظروف الغربة في الامارات الا ان فرحة 2006 لا توصف بعكس الامس ، حتى فرحة اللاعبين كانت اكثر واميز في 2006 ...اخيرا الدوري اخضر ان شاء الله
اكيد لكل مباراه فرحه خاصه ... ذكرتني في مباراه العربي الي اشرت الها يا فواز ... بتذكر وقتها كان في طالب جامعه
معاه كتبه مروح من الجامعه على الملعب ... وقبل ما يجي جول الفوز كان بعيط ... حكالي ما بقدر اداوم بكرا اذا
الوحدات ما بفوز ... ولما اجا الجوول الفرحه كانت هستريه بطريقه خياليه ... لدرجه القيت هاد الشخص ناط علي وبعبط
كم تاثرت من فرحة المحارمة (( على طريقة حسن عبد الفتاح )) و كم دللت عن حب هذا الخلوق المنتمي ، و دموع برهومة ذكرتني به كلاعب ايام التناوب بينه و بين الغندور و ما عرف عنه من براعته في صد الركلات الترجيحية ، شخص كالمحارمة اقل شكرا يقدم له هو التنسيب بالتجديد و الله الموفق ... و الله اكبر و لوحداتنا النصر و التحرير للقدس ...
بالفعل فرحه المحارمه كانت رائعه وعفويه ... ولنا النصر ان شاء الله
كنت فى منصة الصحفيين وكنت علي البث مش قادر اكتب اي اشي نزلت تحت وانقهرت اكثر من بعض ادارين العربي وبعدها اجت الركنيه قالت يارب يارب هدف الى هي هجف ركضت كثيرا ونطيت الى ارض الملعب من الفرحة الحمدلله على الفوز
اقسم لكم بانني توجهت للمستشفى قبل اللقاء لحتى اوخذ ابرة مسكن الام لظهري الذي اصيب بلفحة هوى قوية لدرجة عدم قدرتي على التنفس .... وبقي الم ظهري حاضرا طيلة اللقاء وعندما احرزنا هدف الفوز لم اتمالك نفسي بعد تعب الاعصاب لمدة 95 دقيقة فنسيت الالم ونسيت صحتي وكنت من اول من قفز من على المدرجات الى ارضية الملعب والغريب انني من اكبر المنادين بابتعاد ابو زمع لكن ما استيقظت على نفسي الا وانا بعناق مع ابو زمع ودموع الفرح تنهمر من عيني .... فنسيت الالم ونسيت اختلاف وجه نظري بالمدرب واسقطت دموع عشق المارد
فعلا فرحة هستيرية لكن من حضر من الملعب لا يلام على ما فعله
صادق بدون ما تحلف ... الله عليك يا وحداتي ما اروعك .... الله يشفيك ويعافيك ويبسط دايما ...
نعم الفرحه غمرت الجميع وكانت بالفعل هستيريا والجميع ابدى فرحه بكل عفويه . صراحه لو المباراه انتهت بتعادل او خساره كانت لتكون انتكاسه نفسيه عنيفه وهذا ما جعل الجماهير واللاعبين والجهاز الفني يفرح بجنون . حبيبي يا مواطن .
همسه . ليفرح المواطن العربي بعد طول حزن وتعب.