صباح الخير عالتلة والوادي ..
و ع شارع البريد ومصطفى سليم والنادي ..
صباح الخير ع الزعرة وابو بشار واللداوي ..
و ع المغفر وبسطات السوق ووين ما مشوا احبابي ..
صباح الخير ابو أحمد .. تزاحمت الأفكار ومعرفتش اكتب شي فجبتلك هاي المشاركة من الاستراحة
كلامك هذا جعلني أفصح عن تحفظي على كلمات نرددها في أناشيدنا للوحدات المخيم ، حتى مع علمي بالمعنى الضمني لها وبضرورة مناسبة تلك الكلمات للحن والوزن والقافية ... ذلك عندما نقول :
هييييييييييه يا مخيَّـــــم .. ارفع راسك بنادي الوحدات
خلّي الدنيا منا تتعلَّـــــم .. الموت في حب الوحدات حيـــــاة
أراها العكس ، وأرى أن علينا جميعنا أن نرفع رؤوسنا عالية بالمخيم ..
برضو يا عمّي ، زمــــــــان كان كل إشي ييجي عـ الوزن ، لحــــــــالو !.
مالنا ومال الحـCHــي ؟!.
على راسي خيا ابواحمد ..مع اني زعلان منك اخر من يعلم انه في الك مهندس حذانا باربد ..
يزم المخيم ..بأمكانك ان تستحدث له تخصص بأسمه بالجامعة. .
اما من يختصر المخيم بلعبة هو تشويه للحقيقة ..
يزم يسعدك ويسعد صباحك ..
الشكر الجزيل للإخوة في الإشراف على طرح هذا الموضوع ، الذي جاء بتصرف مني نقلا عن خاطرة قرأتُها ، وعن جزئيات مؤثرة في مسلسل التغريبة الفلسطينية ..
في خضمّ هذه التداعيات الحاصلة والمحيطة بنادينا - نادي المخيم - أرجو أن أكون قد طرحتُ ما يجعلنا نترفّع عن كثير من هذه التداعيات الصغيـــــــــــــــــــــــــرة !.
انه الزيتون والزعتر
انه التين والعنب والعنبر
انه الدحنون والمسك والريحان
وعنب الخليل وموزو أريحا وبطيخ جنين
وبرتقال غزة وتفاح يافا وزهر بيسان
انه الكوكتيل اللذيذ انه العشق بل أكثر
تحياتي أبو أحمد
اتوسل إليك أن تعيدنا بين فترة وأخرى
إلى ملحمتنا التاريخية
نتنفس عطرها
لعل وربما
والله كثيراً ما اتفكر واقول في نفسي اننا امام ابتلاءات يَصغر امامها كل خلاف او حزن على دنيا فانية،، سنكون فيها عاجلاً ام اجلا عابري سبيل وستنتهي بنا في محطة ما،،،
ما نعيشه ابتلاء ،، في فلسطين وسوريا و و و ،،، والحمد لله على نعمه وفضله،،، ونرجوه ونتضرع إليه ان يخفف عن البلاء ويرفع عنا الشقاء،،، وان يكون عونا لاخواننا المستضعفين في كل مكان،،،
صباح الخير عالتلة والوادي ..
و ع شارع البريد ومصطفى سليم والنادي ..
صباح الخير ع الزعرة وابو بشار واللداوي ..
و ع المغفر وبسطات السوق ووين ما مشوا احبابي ..
صباح الخير ابو أحمد .. تزاحمت الأفكار ومعرفتش اكتب شي فجبتلك هاي المشاركة من الاستراحة
ذكرتني اخي ابو احمد بأغنية فرقة الجذور لما عواميد الخيم تحكي
لما عواميد الخيم تحكي
والزينكو يطقطق عباب الليل
والجوع بنيابه السمر يشكي
يا ويل تجار الشعب يا ويل
يا ويل اللي تعربشوا
... عكتاف ساعات النصر
يا ويلهم يا ويل .. يا ويلهم يا ويل
يا ويل اللي شربوا كاس العز
من دم الفقر
يا ويلهم........ يا ويلهم
كم نحن لهذه الايام رغم القساوه لكن المخيم هو رمز للعوده وسيبقى ان شاء الله حتى التحرير والعوده
على راسي خيا ابواحمد ..مع اني زعلان منك اخر من يعلم انه في الك مهندس حذانا باربد ..
يزم المخيم ..بأمكانك ان تستحدث له تخصص بأسمه بالجامعة. .
اما من يختصر المخيم بلعبة هو تشويه للحقيقة ..
يزم يسعدك ويسعد صباحك ..
حبيبي يا توفيق ، حقّك عليّ ، بسّ أنا شايلَك ليوم عوزِه .. عـ الفصل الثاني بدّي تشوفلو دار جنبكم في المخيم ، يظلّ فيها لمّـا يخلِّص ، خلّيه يطلع خِرّيج الجامعتين !.
انه الزيتون والزعتر
انه التين والعنب والعنبر
انه الدحنون والمسك والريحان
وعنب الخليل وموزو أريحا وبطيخ جنين
وبرتقال غزة وتفاح يافا وزهر بيسان
انه الكوكتيل اللذيذ انه العشق بل أكثر
تحياتي أبو أحمد
اتوسل إليك أن تعيدنا بين فترة وأخرى
إلى ملحمتنا التاريخية
نتنفس عطرها
لعل وربما
أشكرك
العفو يا ابو محمد ، العفو منك يا غالي ..
الكثيرون تحدثوا أن المخيم شكل من أشكال الحزن والغربة ، ذلك حيث كانت الخيمة من الخيش ،
أو حيث هُمْ أرادوها أن تكون حزنا قاتلا وغربة حارقة تُفْني شعبًا وتُبيد أمة .
هُمْ ؟!.
هُمْ صُنّاع النكبة مَنْ أرادوا نكبة شعبنا وإبادة أمتنا بدفع الفلسطيني لِلّجوء ، والهروب إلى المخيم .. المخيم ،، ذلك المجهول الذي أصبح عَلَما وعالَما ، فهم لم يدْرُوا حينها أنّ الفلسطيني وفي أوج الأحزان وعند عِظَم البلاء ، فإنه على قمّـة الموت يبني حيـــــــــــــاة !.
= = = = = = = =
تلك البقية من شعبي ومن بلدي .. ما بين باكٍ ومجنون ومرتعدِ
تلك البقية من شعبي ، فذاك أبي .. وذي أمي وما في الخيشِ من أحدِ
إن جئتَ تسـأل عن أطفالها صرخت .. وقَهْقَهَ السيلُ لم تحبَلْ ولم تلـدِ
يا مَنْ نصبتَ لهم سود الخيام على .. صُفْـرِ الرمالِ ، لقد غاصتْ إلى الأبدِ
ألستَ جلّادَهم ؟!. فاربطْ غريقَهُمُ .. واسحبْهُ خلفك بالأمراسِ والزَّرَدِ
واترك لأطفاله آثـــــار جثتِه .. دمًا توهَّجَ فوق الرملِ والزبَــدِ
والله كثيراً ما اتفكر واقول في نفسي اننا امام ابتلاءات يَصغر امامها كل خلاف او حزن على دنيا فانية،، سنكون فيها عاجلاً ام اجلا عابري سبيل وستنتهي بنا في محطة ما،،،
ما نعيشه ابتلاء ،، في فلسطين وسوريا و و و ،،، والحمد لله على نعمه وفضله،،، ونرجوه ونتضرّع إليه ان يخفف عنا البلاء ويرفع عنا الشقاء،،، وان يكون عونا لاخواننا المستضعفين في كل مكان،،،
ويحيّيك ربنا ، ويحيّي أصلك الطيب يا غالي ..
حبيبي أبو عبد الله : لم أرَ ولم أسمع ، ولن أرى ولن أسمع عن تلك الحالات من الحصار ، وعن تلك الأشكال من الخوف ومن فنون القتل التي مورست ضد المخيمات الفلسطينية منذ النكبة ، وما زالت تُمارس حتى الآن ..
فالشواهد كثيرة على تلك المخيمات ، كَمخيم تَـلِّ الزعتر ومخيمي صبرا وشاتيلّا ومخيمات جنين - الداخل وغيرها .. وأسأل الله أن يُنجِّينا من الآتي !.
تلك المخيمات التي كانت تنام باكرا خشية الموت وهربا من القتل ، ومع ذلك فلم يكن هناك وقت للنوم ،، ولا حتى نوم للوقت .. فالموت حاصل والقتل واقع ، والوقتُ طويل ومتاح .
الوقت طويل للموت الحاصل ، والوقت متاح للقتل الواقع ، حين يختلط حليب الأم بلُعاب فم طفلها على صدرها الموجوع بوجع السنين الخالية ، الوقت طويل ومتاح حين انصهر اللحم بالفحم ، وحين احترق الزيتُ بالموت ،، الوقت طويل ومتاح .. عندما امتزج الصحو الواجِف بالغفو الخــــــائف ..
أنا لم أر ، ولن أرى حالات كتلك إلا في مخيّماتنا الفلسطينية .. فعذرا يا سوريا الشعب ، وعذرا يا عراق الفئة من الشعب ، و و و .. وعذرا يــــــا .... فأنا لا أرى إلا المُخيّم .. مخيمي حيث وُجِـد !.
وأدعو الله أن يفك الكرب عن المكروبين ، وأن يُزيل الهم عن المهمومين ..