بدون أدنى شك موقف ماجد العدوان موقف مشرف يشكر عليه وبالمناسبة لا أعلن سرا عند القول أن ماجد
العدوان كان أحد الطلبة الذين قمت بتدريسهم في ثانوية الشونة الجنوبية، ثم انقطعت بنا الأسباب بعد نقلي
الى عمان حيث كنت التقيه أثناء زياراتي لاتحاد كرة الطائرة وحضوري لمباريات كرة اليد التي كان الأهلي
طرفا فيها ..
الشكر لصاحب الطرح والتحية للعدوان
لكن الموضوع عادي جدا، هذا هو الاصل في الموضوع و غير ذلك فهو غير عادي ومستهجن. الأخلاق هي الأصل، لكن قلة الأخلاق غريبة! ... لكن تشقلبت الموازين راسا على عقب تبعا لتغير مفاهيم المجتمع وثقافته.
وكما تفضل الاخوة هي سياسة الوفد العربي اكثر منها مواقف منفردة. فتحية له ولمن تبقى من أصحاب المواقف المشرفة.
** سمعت عن الماني شارك بالاولمبياد تحت اسم فلسطين من اجل فلسطين، فطوبى له.
اليوم نكيل المدح وغدا بعد اول مباراة مع الغريم ينال ما ينال من الشتائم ..!!
لكل مقام مقال
بس لا اذكر اي شتيمة للعدوان عدا ايام الحادثة اياها، تنذكر و ما تنعاد. عدا عن ذلك فكلها انتقادات و قفشات وقت الحدث لشخصية عامة. وكما تعلم ابناء النادي يُنتقدون ويُجلدون أضعافا مضاعفة من جماهيرهم الوحداتية، اكثر من اي شخصية من خارج النادي. بأسنا بيننا شديد ... لكن غير عنصريين
لكن الموضوع عادي جدا، هذا هو الاصل في الموضوع و غير ذلك فهو غير عادي ومستهجن. الأخلاق هي الأصل، لكن قلة الأخلاق غريبة! ... لكن تشقلبت الموازين راسا على عقب تبعا لتغير مفاهيم المجتمع وثقافته.
وكما تفضل الاخوة هي سياسة الوفد العربي اكثر منها مواقف منفردة. فتحية له ولمن تبقى من أصحاب المواقف المشرفة.
** سمعت عن الماني شارك بالاولمبياد تحت اسم فلسطين من اجل فلسطين، فطوبى له.
موقف يشكر عليه وفد اتحاد إذاعات الدول العربية والذي التزم به ماجد العدوان مشكورا أيضا تعبيرا عن رفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين .
لكن اسمحوا لي أن أخالف الأخوة هنا في جدوى الصمت عند بث أي فعالية للاعب صهيوني ، بوجود الصورة يصبح الصمت موقفا سلبيا ولا يخدم فلسطين والقضية الفلسطينية.. وكنت أفضل أن يعلق المذيعين والاعلاميين العرب على أي فعالية للاعبين الصهاينة وأن يستغلوا هذه الفعالية بدعم القضية الفلسطينية أيجابا من خلال التذكير بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الحركة الرياضية الفلسطينية (اذا لم يكن مسموحا التحدث في السياسة في محفل رياضي) ، وذلك:
- بالتذكير وتعداد الرياضيين الشهداء من الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني.
-التذكير بالرياضيين القابعين في سجون الاحتلال.
-التذكير بالتضييق على الرياضيين الفلسطينين ومنعهم من السفر في حالات كثيرة ومنها الحالة الأخيرة ضد الوفد الأولمبي الفلسطيني .
رأيي أن فضح دولة الإحتلال في مثل هذه المناسبات يخدم فلسطين وهو أجدى من الصمت المحايد.
موقف يشكر عليه وفد اتحاد إذاعات الدول العربية والذي التزم به ماجد العدوان مشكورا أيضا تعبيرا عن رفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين .
لكن اسمحوا لي أن أخالف الأخوة هنا في جدوى الصمت عند بث أي فعالية للاعب صهيوني ، بوجود الصورة يصبح الصمت موقفا سلبيا ولا يخدم فلسطين والقضية الفلسطينية.. وكنت أفضل أن يعلق المذيعين والاعلاميين العرب على أي فعالية للاعبين الصهاينة وأن يستغلوا هذه الفعالية بدعم القضية الفلسطينية أيجابا من خلال التذكير بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الحركة الرياضية الفلسطينية (اذا لم يكن مسموحا التحدث في السياسة في محفل رياضي) ، وذلك:
- بالتذكير وتعداد الرياضيين الشهداء من الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني.
-التذكير بالرياضيين القابعين في سجون الاحتلال.
-التذكير بالتضييق على الرياضيين الفلسطينين ومنعهم من السفر في حالات كثيرة ومنها الحالة الأخيرة ضد الوفد الأولمبي الفلسطيني .
رأيي أن فضح دولة الإحتلال في مثل هذه المناسبات يخدم فلسطين وهو أجدى من الصمت المحايد.
بس لا اذكر اي شتيمة للعدوان عدا ايام الحادثة اياها، تنذكر و ما تنعاد. عدا عن ذلك فكلها انتقادات و قفشات وقت الحدث لشخصية عامة. وكما تعلم ابناء النادي يُنتقدون ويُجلدون أضعافا مضاعفة من جماهيرهم الوحداتية، اكثر من اي شخصية من خارج النادي. بأسنا بيننا شديد ... لكن غير عنصريين
وهنا تكمن المشكلة بل المصيبة , ان المعظم لا يحمل فكر خاص به , فأحيانا نرى موضوع يحمل مدح وثناء للاعب ما او شخص ما فنرى جل التعليقات مؤيدة للموضوع وبعد فترة ينزل موضوع آخر فيه ذم لنفس الشخص فترى الموجودين يشاركون الذم, وهذه الآفة منتشرة جدا للاسف.
بل الاسوأ من ذلك انه اذا أخطأ لاعب خطأ ما يصبح هو سبب كل المصائب في النادي , ولاحقا اذا ما سجل هدف يصبح صاحب الفضل بكل الانجازات , وكذلك اذا زل لسان معلق او أخطأ من غير قصد ربما تنهال عليه الشتائم وعند موقف مثل الموقف بالموضوع اعلاه يصبح انسان شريف يستحق الثناء والشكر مع ان هذا الموقف صراحة لا يستحق الشكر عليه لانه واجب ديني ووطني وكلنا يعلم انه لا شكر على واجب.. !!!
فدعونا لا نقتل الناس على اخطاء بسيطة ولا نبجلهم ونعظم من شانهم على امور اقل ما يقال عنها انها طبيعية وعدم فعلها هو التصرف اللاطبيعي والشاذ.
شكرا لك
وهنا تكمن المشكلة بل المصيبة , ان المعظم لا يحمل فكر خاص به , فأحيانا نرى موضوع يحمل مدح وثناء للاعب ما او شخص ما فنرى جل التعليقات مؤيدة للموضوع وبعد فترة ينزل موضوع آخر فيه ذم لنفس الشخص فترى الموجودين يشاركون الذم, وهذه الآفة منتشرة جدا للاسف.
بل الاسوأ من ذلك انه اذا أخطأ لاعب خطأ ما يصبح هو سبب كل المصائب في النادي , ولاحقا اذا ما سجل هدف يصبح صاحب الفضل بكل الانجازات , وكذلك اذا زل لسان معلق او أخطأ من غير قصد ربما تنهال عليه الشتائم وعند موقف مثل الموقف بالموضوع اعلاه يصبح انسان شريف يستحق الثناء والشكر مع ان هذا الموقف صراحة لا يستحق الشكر عليه لانه واجب ديني ووطني وكلنا يعلم انه لا شكر على واجب.. !!!
فدعونا لا نقتل الناس على اخطاء بسيطة ولا نبجلهم ونعظم من شانهم على امور اقل ما يقال عنها انها طبيعية وعدم فعلها هو التصرف اللاطبيعي والشاذ.
شكرا لك
أخي الكريم ...
مقولة ( لا شكر على واجب ) برأيي مرفوضة أصلاً لأنها تتعارض مع هدي النبي .. حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) ...
ما المانع من شكر من قدّم الحسنة أو فعلها .. لاشيء ...
أمر آخر وأرجو أن يطيب قلبك بكلماتي .. أنا أرى أن إنتقاد العامة على مواقفهم من القضايا أو الأحداث المحيطة بهم أمر غير مُجدي إن لم يكن مرفوض ويدلل على أخطاء في الناقد نفسه .. بسبب أننا ندرك أن العامة يتكونون من شرائح مختلفة في الفكر والثقافة وغيرها ومتدرجة في مستوى العاطفة والإنفعال وغيرها ...
عودة على بدء .. فجزيل الشكر لكل موقف يذكرنا أننا إخوة في الدم .. أننا إخوة في أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. فمهما تخاصمنا سيأتي يوم نجتمع فيه على راية واحدة .. لا ريب ...