أما أنا فلن ألزم الصمت حيال ثورة للعواطف
لن ألزمه و أنا أرى بعيني ملحمة
أية ثورة و أية ملحمة....
إنها في الوحدات و لأجله...
فمن ذا الذي يصبر على الصمت في حضرته
... أو في حضرتك
هو رصاصة ثائر و أنت أشعلت في القلب بارودها
هو سور عكا القديم و هم أمواج تتلاطم منكسرة على قيعانه
هو حجر في سور القدس ركعت عند أساساته الجبابرة
فيه لذة تيننا و زيتون خاراص و عنب الخليل
قِدَم أريحا و جمال الساحل و سحر نابلس
هو موال تصدح به حنجرة مغني شعبي من تراثنا على قارعة الفرح
... بل في قلب الفرح
... في قلوبنا
هو أهزوجة مقاومة نغنيها كلما ذكرنا البلد
وتد في خيمة الوطن...
بل هو الخيمة في عراء النكسة و زمهرير النزحة
هو قافية قصيدة لا نحسن نظم غيرها
و بحر شعر يعوم فينا كما نعوم فيه
انه صبر أبي ودمعة أمي
انه زيتوني وزعتري وعطري وريحاني
انه دالية تلتف حول عنقي أزهو وأعانقب السحاب بها
انه الوحدات
برتقال غزة وتفاح يافا وعنب الخليل
نعم ،، إنه صبرهما وصبرهم جميعا على ما تبقى من أرض لا يجيد حرثها سواهم ، ولا يتقن فن زراعتها بالحب والوطنية سواهم ،،
إنه الزيتون المتدفق فينا دما والزعتر البري العبق الذي فاقت رائحته أرقى أنواع العطر العالمي،،
إنه الدالية التي تشعرك بأنك تحلق في السماء وتلقي بكل جوانحك تجاه الأقصى وسواحله ،،
أي مرور هذا الذي بات لي أرقا فوق أرق ؟!!
لمرورك نفس الحكاية التي توارثتها الأجيال عقودا من الزمن!!
ومن أسأل أنا عن جميل ما لونت به صفحتي هنا؟!!
وما حروفي ورسمي إلا حركات بل سكنات عندما تقف في حضرة الوحدات !!
شكرا لك على ألق كلماتك بحقي وعلى مرورك المحمل بحبات الندى التي تبعث في النفس راحة البال!!
اللله عليك بصراحة كفيت وفيت ما خليت النا اي شيء عشان نرد عليك والله بنفتخر بوجود.نخبة مثلك بالوحدات ومنكم.نتعلم.
الله عليك أنت بهذا التوقيع الجميل الذي كدت أن أشمّ رائحته الجميلة !!
وثق تماما بأنني مقصر حتى وإن بدأت بتلوين الوطن الممتد من البحر إلى البحر بحروف تحكي حكاية الوحدات!!
وأنا من لي الفخر بوجودي بينكم في الوحدات نت
حسن انت رائع ورهيب
يعني كما تفضل الاخ حمزه بماذا نرد على هذا الكلام الذي مزج حبات العرق بتربة السفوح وصخور الجبال
إن كنت أنا رائعا ورهيبا ، فماذا عساك تكون أيها العظيم؟!!
"مزج حبات العرق بتربة السفوح وصخور الجبال" ، أنّى لك هذا يا رجل ؟!!
مرورك له لون وطعم آخر ، وأقف حائرا عند تعبيرك
صدقني
أما أنا فلن ألزم الصمت حيال ثورة للعواطف
لن ألزمه و أنا أرى بعيني ملحمة
أية ثورة و أية ملحمة....
إنها في الوحدات و لأجله...
فمن ذا الذي يصبر على الصمت في حضرته
... أو في حضرتك
هو رصاصة ثائر و أنت أشعلت في القلب بارودها
هو سور عكا القديم و هم أمواج تتلاطم منكسرة على قيعانه
هو حجر في سور القدس ركعت عند أساساته الجبابرة
فيه لذة تيننا و زيتون خاراص و عنب الخليل
قِدَم أريحا و جمال الساحل و سحر نابلس
هو موال تصدح به حنجرة مغني شعبي من تراثنا على قارعة الفرح
... بل في قلب الفرح
... في قلوبنا
هو أهزوجة مقاومة نغنيها كلما ذكرنا البلد
وتد في خيمة الوطن...
بل هو الخيمة في عراء النكسة و زمهرير النزحة
هو قافية قصيدة لا نحسن نظم غيرها
و بحر شعر يعوم فينا كما نعوم فيه
هو الوحدات يا سادتي... نكهة الهيل و البن في سادتي
أما أنت ، فماذا أراني أفعل بحضرة نصك الذي أثقل كاهل الذهن عندي ودق أول مسمار في إطاحة نصي الأصلي؟!
ماذا أراني أفعل؟!!
نعم ،، إنه وحدات الأم - يا سيدي - وحدات الأب ، وحدات الأبناء والأطفال ، إنه وحدات رصاصة انطلقت ولم يسمع دويها إلا في الشتات ، في الأزقة وفي المخيمات ، وفي سفوح الجبال التي غطتها أشعة الشمس يوما ، في النفس العميقة التي تفجرت يوما على حافة عمرها وربما في داخل قبرها ..
نعم ، إنه الوحدات بمقدساته وسواحله وتينه وزيزفونه ، بأنفاسه الحرى التي ما أخمدت يوما ، وإن فعلوا فسيغمر أفقهم دخانه ، إنه الوحدات بجدارياته التي ما نسيت حكاياه ، فهو التراث الذي عاش فينا ، وهو الأصالة التي تربعت على عروش قلوبنا ، هو الزيت والزعتر وخبز الطابون على رأس امرأة تلبس ثوب التاريخ بل ثوب التاريخ يلبسها .
وماذا بعد؟!!
لا أخفيك سرا ولا أذيعهم بأنني لم أستطع مجاراة نصك ، فهو بحد ذاته إعلان مسبق لنسف ذهن من يحاول مجاراته أو محاولة الرد عليه حتى !!
لا أعتقد أن شكرا تكفي ، لكنني لا أمتلك بل لا تمتلك اللغة غيرها ،، " شكرا "