كأنكم تتحدثون عن زيتونة راسخة
و إن جفت غصونها و توقفت عن طرح الثمر
فجذورها راسخة
و في الأرض لا زال لها أثر
يأسف الإنسان حين يعيش وقته و بنفس الوقت يعيش أمثالها و لا يلتقي بهم
مشكور سامي على كلماتك المعبرة كونك كنت اقرب الناس إليها من خلال العمل الاجتماعي والتطوعي واعرف منا بشخصية الفقيدة .
قبل لحظات كنت في بيت العزاء .
لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا اليه راجعون وعظم الله أجرنا جميعاً
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة ،،، وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
حقيقة لم اعرفها من قبل اخي سامي ،،، لكن يكفيني كلماتك عنها لأشعر بمشاعر متناقضة تجاه ام احمد الفاضلة رحمها الله،،، مشاعر الحزن على رحيل منبر اجتماعي للمخيمات والمحتاجين ،،، ومشاعر الفرح لوجود مثل ام احمد في مثل هذا الزمن ،،، ولأن كل ما صنعت في حياتها هو خير وأبقى لها بعد مماتها
كل عملها في ميزان حسناتها إن شاء الله ،،، وتستحق ان يخلد اسمها على شارع هناك في المخيم ،،،