اذا دخلت لغرف المحررين والكتاب في القسم الرياضي في جريدة الرأي ستجد صور الفيصلي معلقة على الجدران
وهذه حقيقة ... لا ينبغي انكارها
فلا تعجب من هذه الكتابات
كلها صور من السبعينات..اللاعب واقف زي قنينة البيبسي اللي محطوط على بوزها سلكة جلي
فيما توقفت المباراة قليلاً اثر قيام فئة من الجماهير بالقاء زجاجات الماء الفارغة على الملعب.
طبعا هذه الفقرة مأخوذة من ارشيف جريدة الرأي يوم 15 - 8 - 2010 عقب احراز الوحدات بطولة كأس الكؤوس وما رافق هذه المباراة من توقف عندما كان رأفت يهم بتنفيذ الركلة الركنية وما تعرض له من شتائم (مقززة) ونادي الوحدات من قبل جماهير الفيصلي .
الرأي في تغطيتها لتلك المباراة لم تكتب اكثر من سطر عن هذا التوقف وهذه الاساءات بل انها لم تأت على ذكر تلك الهتافات ... وفي حال سألتهم سيقولون لقد كان مندوب الجريدة في الملعب والاصل ان يقوم بذكر ما شاهده ,,, الا ان الاصل والامانة تحتم ذكر هذه التصرفات فجميع كتاب الرأي تابعوا المباراة على شاشات التلفاز واستمعوا وشاهدوا بأم اعينهم ما حدث في تلك المباراة .
لم نر ذكر للحادثة ولا تأنيب لهذه الجماهير ولا مطالبة بايقاع العقوبات بحق هذه الجماهير ,, بل تم تجاهل الموضوع وكأن شيئا لم يكن ....
حقيقة استفزني ما تم كتابته عن مباراة الوحدات وشباب الاردن وما رافقها من احداث ... فما حدث على المدرجات امر طبيعي لم يتم فيه الاساءة لا للحكام ولا لشخصيات رياضية او اركان اللعبة كما يزعمون ...
ان كان مطالبة الجماهير (بحكام زي الناس) تندرج تحت بند الشتيمة فهذه مصيبة وان كان التغني برئيس النادي بصفته زعيم من خلال سطوة الوحدات على الفرق الاخرى في الفترة الاخيرة ايضا اساءة فهذه مصيبة اعظم .
اعتقد جازما بان ادارة النادي لن تتوانى عن المطالبة برؤية ما تضمنه تقرير الحكم في حال تم ايقاع اي عقوبة بحق نادي الوحدات واعتقد بانها لن تسكت عن هذا الامر (في حال حدوثه) .
هذه المقالة تعتبر (سقطة) قوية لجريدة الرأي ... التي طالما انا شخصيا تغنيت بموضوعيتها واحترافيتها .