لن يتجرأ منا أحد و يتهمك أختنا الفاضلة لا سمح الله بالمتخلفة أو المعقدة أو الرجعية .. بل على العكس تماما فهذا هو الوعي و التقدم و التحضر بعينه .. أن نربى انفسنا و نربي اجيالنا على أن الحب لله هو أفضل حب وأقواه و أبقاه لا بل و أكثره فائدة ..
كل ما استطيع قوله أن هذا الكلام أعاد ذاكرتي لمحاضرة ألقاها الدكتور ابراهيم الفقي عن الحب بشكل عام و عن الحب الروحاني لله سبحانه و تعالى .. في الحقيقة محاضرة كانت أكتر من رائعة عرضت على قناة الرحمة .. حينها قال لنفسر كلمة الحب حرفيا .. فالالف و اللام هما أول حرفين من لفظ الجلالة (" الله ") , و الحاء هي (" حنان ") و الباء هي (" بقاء ") .. فتفسيرها هو بقاؤك (أي الحبيب) مع الحنان و هو الله جل في علاه ...
أشكرك أخت حنان و ادامك الله و قلمك في خدمة الدين و الأمة
دمت بود .
اذا كان التزامي باوامر الله سبحانه وتعالى يعتبر تخلف فيشرفني ان اكون اول المتخلفين
واذا كان حبي لله ورسوله والمؤمنين يعتبر عقد فليشهد التاريخ ان معقد
واذا كانت النصيحه لله ورسوله تعتبر رجعيه فما اجمل ان اكون رجعيا
شكرا يا ابنتي نطقتي بما يجول بخاطر الجميع
بصراحه اليوم تجولت بهذا المنتدى لمده ورايت ما شاء الله ابداع رائع من اخوه واخوات وهذا الابداع بعيد كل البعد عن الغزل الغير مسموح به شرعا وكما تفضل احد الاخوه ان زهير بن كعب عندما مدح الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ قصيدته بالغزل الذي لم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم
يعجبني كلام الأخ أبو عمار الجنيدي ، وأكثر ما يؤثر بي من كلامه تلك الدعوة الصادقة التي دائمًا ما يدعو بها للأخوة في كافة المنتديات في هذا الموقع ( الله يبلغك الخير بأولادك ) ..
بارك الله في الأخت حنان
وهـذه قصيدة للشاعر الصوفي عمر ابن الفارض فيهـا من الغزل ما فيها ولكنه من نوع آخر
ويزعم البعض أنه في الذات الإلهية.. ولكن كثير من النقاد أجمعوا أنها في محبة رسول الله
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. والله أعلم
زدني بفرط الحب فيك تحيـــرا ... وارحم حشى بلظى هواك تسعــرا
وإذا سألتك أن أراك حقيقــــة ... فاسمح ، ولا تجعل جوابي لن ترى
ياقلب أنت وعدتني في حبهـــم ... صبرا فحاذر أن تضيق وتضجــرا
إن الغرام هو الحياة فمت بـــه ... صبا ، فحقك أن تموت ، وتعــذرا
قل للذين تقدموا قبلي ، ومـــن ... بعدي ، ومن أضحى لأشجاني يرى
عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا ... وتحدثوا بصبـــابتي بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننـــا ... سر أرق من النســـيم إذا سرى
وأباح طرفي نظرة أملتهـــــا ... فغدوت معروفا وكنت منــــكرا
فدهشت بين جماله وجلالــــه ... وغدا لسان الحال عني مخبـــرا
فأدر لحاظك في محاسن وجهــه ... تلقى جميع الحسن فين مصــورا
لو أن كل الحسن يكمل صــورة ... ورآه كان مهللا ومكبــــــرا
بارك الله فيك حنان
رسالتك وصلت والحمدلله لا ارى في اي من موضوعات الادبي شيء منافي للأخلاق او الدين
اما فيما يخص الكتابة عن الحب
فالحب شيء مقدس ما دام في حدود شرع الله ولا يمكن فصله عن الادب
جزاك الله خيرا