كلام جميل للغاية
من هو المسئول الحقيقي عن إذكاء نار الفتنة ولا أقول التعصب؟!
الإجابة لا تقتصر على طرف واحد.. فهناك شواهد كثيرة تؤكد لنا ذلك.. من خلال تلك الشواهد أذكر بعض أهم الأطراف المؤثرة على سبيل المثال لا الحصر:
- فبدءاً بالصحافة وأقصد هنا المحررين الرياضيين الذين لا يألون جهداً في دس السم في الدسم في مقالاتهم بسبب اتجاهاتهم النادوية.. وللآمانة فإن هذه الفئة من أصحاب الأقلام (المجرمة) يجب أن تبتر فوراً.. إذ يجب على رؤساء تحرير الصحف أو أصحاب بعض الوكالات الإخبارية أن تكون لهم اليد الطولى في نبذ هذا الفريق من الكتاب!
- إتحاد اللعبة ولجانه المتفرعة كلجنة الحكام.. من منا يشك في أن بعض اللجان تقوم بإذكاء نار الفتنة بسبب انحياز رؤوسها الفاضح وعدم تعاملها بالعدل مع أطراف اللعبة والكيل بمعياريين وبالتالي خلق بلبلة نحن في غنىً عنها.
- وفي الجانب الأمني نرى هناك تحيزاً واضحاً في التعامل مع الجماهير وبذلك يتم خلق تيارين متضادين في الاتجاه!
اضع السبب الرئيس في التعصب بين الجماهير على الصحافة و الاعلام فهم يستطيعون نقل خبر بشكل مغلوط او تهويل احداث و اشعال فتنة بكتاباتهم.
القلم امانة فاتقوا الله في كتاباتكم
أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة
أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة - أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة - أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة - أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة - أسباب التعصــــــــــــب الــرياضــــــــــي والحـــــلول المقتــــــرحــــــــــــــــــــة
المسببات للتعصب الرياضي كثيرة ولا يمكن إحصائها في مقال واحد ، ولكن يمكن ذكر أبرزها :
• الدوافع النفسية من اللاعبين والإداريين والمعلقين تثير الجماهير المتابعة للرياضة وتزيد من حدة التعصب لديها.
• بعض وسائل الإعلام زادت من مشكلة التعصب الرياضي ، فهي أحياناً تكتب كلاماً جارحاً عن بعض الأندية مما يولد لدى البعض كره الأندية الأخرى ، وهذا نقد هدام وليس بناء .
• العاطفة أحياناً هي التي تؤدي للتعصب ، فهي تقود في اغلب الأحيان للتصرف غير المسئول ، فربما يصاب الشخص باكتئاب أو قد يقف في مواقف سيئة مع زملائه أو مشجعي الفريق المقابل .
• تصريحات الإدارات والأعضاء واللاعبين والتصرف في حالة الهزيمة أو في حالة الانتصار ، فتصرفات اللاعبين والإداريين عقب المباريات أو أثناءها هي التي تثير التعصب بين الجماهير وتؤدي إلى حدوث مشاكل وخلافات تظهر على الصحف وفي المجالس العامة والخاصة.
أي مشكلة ولها حل ، ومن الحلول المقترحة لهذه الظاهرة ( التعصب الرياضي ) :
• يجب أن تسهم الجهات الرسمية والقنوات الإعلامية من أجهزة مرئية أو مسموعة أو مقروءة في هذا الأمر بحيث يكون هناك نبذ للتعصب خاصة في جانب المنتديات الرياضية ( وخصوصا الخاصه في الوحدات والفيصلي ) و الصحف .
• لابد من زيادة جرعات الثقافة والوعي الرياضي والوصول لحقيقة أن الرياضة عموماً لم توجد من أجل التعصب ، وإنما من أجل الفائدة وقضاء الأوقات واستثمارها فيما يفيد النفس والروح والمساعدة على تهذيبها.
• لابد من أن نتقبل الخسارة مثلما نتقبل النصر ، وذلك من خلال تهيئة النفس على تقبل الأمرين بكل هدوء وطمأنينة ، ولنساهم بذلك في انتشار ما يسمى بالروح الرياضية التي تنادي بسمو الأخلاق ونشر المحبة والخير بين الناس ، ولا يجب أن ننسى أن الرياضيين هم جزء من المجتمع .
• إلغاء المشاحنات من الصحافة بشكل عام ، ومن الصحف والمجلات الرياضية بصفة خاصة لأنها تؤدي إلى مخرجات سلبية تفسد الوسط الرياضي ذاته ، والوسط المتابع الذي يترجم الخلافات البسيطة إلى مشكلات كبيرة ومؤثرة .
• تبني النقد الهادف ، ومنع المتعصبين من تبادل الشتائم عبر القنوات الإعلامية المختلفة ، وتوجيههم إلى خدمة النادي الذي يشجعونه بدلاً من الدفاع عنه بالحق وبالباطل.
• أن يروض الإنسان نفسه في التعامل بعقلانية مع ميوله الرياضي ، حتى لو تصرف الآخرون وفق عواطفهم يمكنك أن تكون هادئاً وتقبل ما يصدر عنهم بروح عالية مما يدفعهم إلى إعادة التفكير في مواقفهم نفسها .
• للجماهير دور هام بعدم الإساءة لأي فريق أو لأي لاعب ، والنظر إلى المنافسة الرياضية باعتبارها منافسة شريفة ، ولابد فيها من فائز أو خاسر .
• فهم القواعد الأساسية للرياضة نفسها ، ونشر الروح الرياضية بين الجماهير والممارسين في المنافسات الرياضية .
ومن الصعب ترويض التعصب الرياضي ، فالحل يملكه المتعصب نفسه ، فهو يملك القدرة على التحكم في أعصابه والتمسك برأيه دون التعدي على الرأي الآخر وافتعال المشاكل.
وعموماً ليس عيباً أن يحب الشخص فريقاً أو نادياً وأن يطمح الشخص لفوز فريقه وتطوره ، لكن المرفوض هو التعصب الأعمى وعدم تقبل الآخر.
ومن غير المعقول أن تجبر الآخر على أن يحيد عن رأيه ويقتنع برأيك بالقوة ، فالإنسان المثقف صاحب العقلية المتحضرة هو الذي يشجع فريقه دون تعصب ، فإذا كان الفوز حليفه سيبقى في ضمن الحدود ولا يتسبب في إيلام مشاعر الآخرين ، أما إذا خسر فالقادم أكثر وعليه أن يتقبل الهزيمة بروح رياضية ويهنئ أصدقاءه من مشجعي الفريق الآخر .
ومن المفترض أن يعيش جميع الرياضيون من رؤساء الأندية واللاعبين والجماهير بروح رياضية عالية متميزة في تعاملها وأخلاقها وأتمنى أن يكون الحوار شرياناً للتعامل الرياضي لنحقق أهدافاً سامية تربوية وخلقية نتاجها يظهر على المتابع ذاته ومن يعيش الرياضة على حد سواء.
وأخيراً لا يمكن بحال من الأحوال القضاء على التعصب الرياضي ، إلا في حالة واحدة وهي إلغاء الرياضة نفسها ، وعندها لن يتم القضاء على التعصب وإنما سيتحول إلى مجال آخر ..