فالعدل في الإسلام لا يتأثَّر بحُبٍّ أو بُغْضٍ، فلا يُفَرِّقُ بين حَسَب ونَسَب، ولا بين جاهٍ ومالٍ،
كما لا يُفَرِّقُ بين مسلم وغير مسلم، بل يتمتَّعُ به جميعُ المقيمين على أرضه من المسلمين
وغير المسلمين، مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودَّة أو شنآن .
لن ولم يتم تنقية المياة من الغبار ,لان المياة الجوفية عالقة بالأتربة من
جميع الجوانب , وعندما ترى النور يلتهمها جمع غفير مع نسمات الهواء من
البكتيريا وغيرها الى ان تصل الى افواه الضمآنين والعطشى,هذه هي الحياة يجب ان تكمل المعادلة في
العلمة ذات الوجهين ..يجب ان يكون هناك جانب مظلم ,, وجانب مضيىء ,,لنحسن الإختيار,
يجب ان يكون شر, لنرى الخير , ويجب ان يكون كره , لنرى الحب , ويجب ان يكون ظلم
لنرى ونلمس العدل ,لأن العدل شيء من صفاة الخالق لا احد يجروء ان يغير
اتجاهه ,,ولكن الظلم كثير الاوجه والإتجاهات ..
يجب علينا ان النظر للمرآة ونرى صفاء الكون بأنفسنا قبل الإتجاه نحو الآخرين ..
نبدأ من حيث خط البداية حتى يكتمل مشوارنا الى النهاية ,,الإتجاه يجب ان يكون واحد والسبيل ,
وإذا رشحت او قبلت ان أكون حاكم , سيأتي الوقت لأكون في مكان المحكوم ليس من عباد
الارض ..ولكن من ,, رب العباد الحاكم العادل وملك الملوك عز وجل جلاله .
وحقيقة العدل في الإسلام، أنه ميزان الله على الأرض، به يُؤْخَذُ للضعيف حَقُّه، ويُنْصَفُ
المظلومُ ممن ظلمه، ويُمَكَّن صاحب الحقِّ من الوصول إلى حَقِّه من أقرب الطرق وأيسرها،
وهو واحد من القيم التي تنبثق من عقيدة الإسلام في مجتمعه؛
فلجميع الناس في مجتمع الإسلام حَقُّ العدالة وحقُّ الاطمئنان إليها .
وإذا صلح هذا الامر يعم الخير من كل الإتجاهات .. بدون استثناء.
وإذا صلح هذا الامر يعم الخير من كل الإتجاهات ..
اخيرا
قرات هذه المقولة مرار وتكرار هي ليست بكلمات عابرة ولكنها معبرة ..
المقولة والحكمة
تقول :
تجاهل من يحاول استفزازك ... لتستفزه اكثر فاكثر ....
المشرفة الفاضلة
استكفي بهذا القدر لا اريد ان اطيل عليكم اكثر
اشكر لكم حسن استقبالكم في متصفحتكم الرائعة وشكرا لكم
دمتم في حفظ الله ورعايته
وكاني أرى ردا للرائع أوسكار واسمحوا لي بأن ألقي عليه التحية العطرة من خلال هذا الرد وروعته وأخبره بأن جدران هذا المكان تحن لروعة قلك الفياض...سلام الله عليك
أما أنت أخي غريب فبدأت بحروفك ولم أتمنى أن تنتهي..ردودك تدرّس أخي غريب قلتها وأرددها الآن وسعيدة جدا بأن تلقى صفحاتي إعجابك ..
أما عما ذكرت هنا فأشاركك الرأي وأشد على حروفك وأتمنى من الله أن نرجع لكتابه وسنة نبيه في كل أمور حياتنا فلا نصمت أمام قول الحق مهما كان
مختصر الحروف...العدالة هي شرع الله وهي ما أمرنا به فلو طبقنا شرع الله سنجد النور في طريقنا دائما
انه العدل...
أخي غريب..ربما وجدت بعض الكلمات هذه المرة فوضعت ردي هذا ولكني لست واثقة بأني سأجدها مع تكرار هذه الحروف التي تفيض بالروعة
والبلاغة في قلمك واضحة وضوح الشمس ،وهي مشتقة من كلمة ( بلغ ) التي تعني
الوصول الى ابعد ما يتصور العقل ،إيصال المعنى الى ذهن القارىء والسامع والمتلقي، وإذا ربطنا
بين علوم البلاغة والعناصر الأساسية لأي عمل ادبي
نجد أن البلاغة انقسمت الى ثلاثة اقسام ، أو ثلاثة علوم ،كل قسم منها
يختص بركن أو عنصر من عناصر وأركان الأسلوب الأدبي :
تعاليم وعلم المعاني : إختصاص عنصر المعاني مبني على الأفكار ، فهي
ترشدنا الى إختبار التركيبة المناسبة للغة والموقف ، كما ترشدنا الى جعل الصورة اللفضية أقرب ما تكون
الى دلالة على الفكرة التي تخطرفي أذهاننا ..وهي لا تقتصر على البحث في كل جملة
منفردة ولكن يمتد النطاق في البحث الى علاقة كل جملة بالاخرى ،والى النصى كله
بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد .وهذا الإبداع موجود في ما يخط قلمك ، وأقلام رواد هذا المنتدى
الطيب في متابعتكم وإشرافكم وحرصكم على التميز في كل ما هو
حسن وجميل ..ا شكركم على حسن الخطاب بعذب الكلام والسلام في غيابي والدوام ..
لكم مني جزيل الشكر والتقدير والإحترام
دمتم بود
يالسعادتي وأنا أرى اسمك يتلألأ هنا من جديد....أما عن الروعة فقلمك أصلهارومنبعها وإن سألت عن ماوجدت من طيب الخطاب فلأوسكار حضور يطيب ذكره وروعة يحلو التحدث عنها....سلام الله عليك عمي أبو اسحق ومرحبا بك دائما وأبدا وحياك
وجودك يسعدنا جميعا ويزيد هذا المكان تألقا ودفئا لا مثيل لهما
ولله وحي الله عمي أبو إسحق....أشرقت الأنوار