كرة القدم هنا في الاردن مجرد هواية لا تتعدى ذلك
فليس للعبة ولا نجومها اي تاثير على الاسواق والمستهلكين
فمن الصعب بل من المستحيل اقناع اي مستثمر بدفع اموالة لصالح الاندية او الاتحاد مقابل حملات اعلانية وحقوق رعاية لان التأثير للعبة ونجومها ضعيف جدا على السوق
مثال للتوضيح لو ان احد لاعبين الدوري المحلي استخدم اي منتج سواء كان ساعه او بدله او اي من منتجات العناية الشخصية كم من الاشخاص سيكون مهتم باستخدام هذا المنتج لانه متأثر بهذا النجم ؟
هذا في ما يخص التسويق والرعاه
اما عن تسويق اللاعبين كم لاعب يتم ترفيعه للفريق الاول ويجد له مكان في التشكيله الاساسيه وهل من الممكن أن نجد من يدفع اموله مقابل الحصول على خدماتهم ؟
اللاعبين الذين تخرجوا من اكادمية الوحدات اين هم الان هل استطاع احدهم الحصول على عقد مجزي ؟
اما عن اقامة استثمارات خاصه بالأندية هل لهذه الانديه ميزة تنافسية عن باقي المؤسسات الاخرى ؟
هل نجحت من قبل تجارب استثمارية تحمل اسم نادي او نجم كرة قدم ؟
هل نجحت تجربة امنيه مثلا عندما اصدرت خطوط الوحدات و الفيصلي ؟
حتى مجرد متجر يبيع منتجات تقليدية للانديه لم يتمكن اي نادي من انشاء متحر ناجح يدر دخل محترم ، هل هذا بسبب سوء الادارة ام بسبب عدم وجود عدد كافي من الاشحاص المهتمين باقتناء مثل هذه المنتجات ؟
واقع كرة القدم الاردنية مرير ولا امل في تطوير كرة القدم وهناك خطر كبير يهدد استمرارها ولا اجد حلا الا ان تعود كرة القدم كما كانت مجرد هواية لمن اراد ان يستمتع بها .
عقد اتحاد كرة القدم، اليوم السبت ، اجتماعاً للهيئة التنفيذية برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، وبحضور كافة دوائر الاتحاد، لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية لكرة القدم الأردنية خلال السنوات الخمس القادمة (2023-2028).
وأكدت الأمين العام سمر نصار في بداية الاجتماع، أن الاتحاد عمل بجهد كبير على امتداد الأشهر الماضية، لرسم ملامح خطة استراتيجية تحمل أهداف رئيسية للسنوات الخمس القادمة، مؤكدة أن “خلوة الهيئة التنفيذية ومختلف دوائر الاتحاد”، تشكل انطلاقة لسلسلة من الاجتماعات مع مختلف أركان المنظومة والشركاء خلال الفترة القادمة، قبل اعتماد الاستراتيجية بصيغتها النهائية والبدء في تنفيذها.
كما أوضحت نصار أن الخطة الاستراتيجية وضعت محاورها بعد دراسة مستفيضة لواقع الحال للكرة الأردنية، وأخذت بعين الاعتبار نقاط القوة والضعف، إلى جانب التحديات والفرص المتاحة، ليشكل ذلك الملامح الرئيسية لخطة عمل استراتيجية وأهداف نوعية يتطلع الاتحاد لتحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة.
وتخلل الاجتماع عرضاً مستفيضاً للمحاور الرئيسية للاستراتيجية، سيما المنتخبات الوطنية والفئات العمرية وتطوير البطولات المحلية، إلى جانب النهوض بالبنية التحتية، مروراً بتمكين الأندية، ووصولاً إلى الجانب التسويقي وتحسين التفاعل الجماهيري.
ويتطلع الاتحاد من خلال وضع خطته الاستراتيجية وتحديد أهدافه الرئيسية للسنوات القادمة، للمرة الأولى، إلى توجيه جهوده وعمل كوادره ولجانه ومختلف أركان المنظومة والشركاء، لتحقيق أهداف نوعية، ضمن فترة زمنية محددة، ووفق آلية عمل متسلسلة تخضع للمتابعة المستمرة والتقييم بشكل دوري، سعياً لتحقيق تطلعات أسرة كرة القدم الأردنية كافة.
وحسب الخبر الذي نشر على موقع الاتحاد لم يتطرق المجتمعون لتعليق مشاركة الأندية في بطولة الدوري ودور الاتحاد ، بالرغم من اهمية هذا الموضوع الذي شغل اهتمام الشارع المحلي والاعلام العربي.