عمل المدير الاداري مكمل لعمل المدير الفني
والكابتن محمود شلباية معروف بدماثة الخلق والانتماء للقميص الاخضر
كما انه وبحكم اللعب اكثر من 20 عاما تعامل مع مدراء اداريين ويعرف طبيعة عملهم ولا اعتقد انها صنع ذرة
المطلوب ان يكون قريبا من اللاعبين وسفيرا لهم وهذا موجود بحكم حب جميع اللاعبين لشلباية بصفته رمز وقدوة
اعتقد انه خير من يستطيع ان يكون اداريا ويستطيع التفاهم مع الجهاز الفني لانه ببساطة مش نمرود
ويعتبر ما يقدمه مدير الكرة هو الدعم اللوجستي للاعب. وكلمة لوجستي Logistic هنا ــ تعنى الدعم الجانبي المساند ــ حيث إن الجوانب النفسية والفكرية والمعنوية تشكل أهمية كبرى، تتطلب أن ترتفع هذه الإدارات وعلى رأسها مدير الكرة إلى المستوى المطلوب، بل أصبح منصب مدير الكرة منصباً يشكل أهمية كبرى لخصوصية الدور الذي يقوم به، بل أصبح في مضمونه يشكل رافداً من الروافد التي تعتمد عليه إدارات المنتخبات والأندية. وبالطبع يجب على من يعمل في هذا المنصب أن يملك مؤهلات رياضية وفنية وإدارية وتجربة غنية طويلة في هذا المجال. وفي ظل الاحتراف يجب أن يكون مدير الكرة متفرغاً تماماً لهذا العمل، تندرج وظيفته في تصنيف المحترفين، لأنه يتعامل مع أجهزة فنية محترفة، ولاعبين محترفين، وأجهزة طبية محترفة. وحتى لا يحدث خلل إداري في هذا المنظومة، نتعامل مع هذا المنصب باحترافية في المضمون وفي الجوهر، وهو حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والأجهزة الفنية والطبية واللاعبين. ومدير الكرة يعد هو القائد الفعلي لمجموعة اللاعبين، بل السند الإداري للأجهزة الفنية والطبية العاملة والمرافقة للمنتخب أو فريق النادي. ويعد القائد الإداري لهذه المجموعة وبالتالي تشمل قيادته عناصر كثيرة تخلق أنماطاً متناسقة لنشاطات وفعاليات العمل الإداري في هذه الإدارة، كما يشارك في كثير من القرارات المهمة والمؤثرة مثل اختيار اللاعبين الأجانب بالطبع بالتشاور مع المدير الفني، وينعكس تأثيرها على نشاطات كامل المجموعة من لاعبين وغيرهم. بل ربما يكون لها تأثير في سلوكيات هذه المجموعة، وأن لم تضبط بمعايير واضحة ومنضبطة قد تختل موازين الأمور الإدارية وربما الفنية أيضاً. وحتى لا يحدث الخلل مثلما هو حاصل في القنوات الرياضية والتي أخذت تختار لاعبين قدامي ليكونوا محللين فنيين، فنستمع للعجائب والغرائب والآراء التحليلية الخاطئة التي تستفز مشاعرنا . مع التقدير والاحترام لبعض منهم فليس كل نجم سابق يصلح أن يكون مديراً للكرة، مع احترامي للجميع، لأن هذا المنصب يتعلق بعمل إداري ومهام ونشاطات إدارية تشتمل على مجموعة واسعة من المواضيع، وتعد عاملاً حاسماً في تحقيق الانسجام في الفريق، فجانب المهام العادية والمتعلقة بتنفيذ النظم واللوائح خاصة الصادرة من الاتحادات الأهلية والقارية والاتحاد الدولي، والإشراف على تطبيق بنود الاحتراف الداخلية والخارجية، وتوفير الاحتياجات الخاصة بالطاقم الفني واللاعبين، والتشاور معها حول أوضاع وتفهم الرؤية الفنية للمدرب ومناقشته دون المساس أو التدخل في عمله، وتنفيذه لرؤيته الفنية، وأيضاً المتابعة الإدارية فيما يخص تنفيذ المتطلبات المالية والفنية للفريق والأجهزة الفنية واللاعبين، إلى جانب رفع التقارير الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية لإدارة المنتخب أو النادي. لابد لمدير الكرة ومجموعة عمله أن يكونوا مهيئين ومزودين بمجموعة كبيرة من الأدوات والمعدّات القياديّة، حتى يتمكنوا من التعامل مع الأحداث بطرق احترافية، وتحقيق النتائج الإيجابيّة والتميّز. ويمكن الاستعانة بهذه الأدوات: - إعداد الاستراتيجيّات للعمل الجماعي، وتنشيط دور اللاعب في الفريق وخارجه، ورفع المعنويّات والتّحفيز، ومتابعة بعض الإجراءات الرسميّة، وإعداد وتقديم التقارير والدراسات التي تسهم في تطوّر وتقدّم الفريق، وتبسيط مهمّة المدرّب والطبيب واللاّعب، حتى يكونوا على قدر كبير من المعرفة بفن التعامل مع الأطراف الأخرى ذات الصلة، ومنها العلاقات بالآباء، خاصة أن الآباء، بل جميع أفراد الأسرة لهم دوري إنمائي ووقائي وإرشادي مهم جداً يشبع الحاجات النفسية للاعب، وعامل من عوامل الدعم المعنوي، ووسيلة رقابية ضرورية للسلوكيات العامة للاعب، وعلاقات اللاعبين بعضهم مع بعض، وإعداد متطلبات ما قبل التمرين وما بعد التمرين أو المباريات، وداخل المعسكرات وخلال أسفار الفريق لأداء معسكرات أو مباريات خارجية د. محمد الخير الشيخ
حبيبنا محمود شلباية لاعب لا يشق له غبار والله احبة واحب لاعبي الوحدات المخلصين وهو منهم ولكن النفض ليس له قد يكون احسن اداري في تاريخ الوحدات لننا فعلا لا نعرف الا محمود اللاعب ولكن الطريقة في التعيين في النادي عاطفية والدراسة والدورات والخبرة والكاريزما مطلوبة في ظل الأحتراف