أخي الكريم أبا المثنى
يبدو أن الرسالة لم تتضح لك كما ينبغي
نحن نعلم علم اليقين أن في كرة القدم المحلية والعالمية هدايا.. ولكن تلك الهدايا تكون عندما يكون المتصدر متقدم بفارق نقطة أو نقطتين عن الذي يليه، ولكن أن يكون هناك فارق مريح من النقاط بين المتصدر وأقرب مطارديه، فلن ينفعه أو يضره حينئذ فوز سين على صاد أو العكس.
ففي حالة الوحدات في هذا الموسم وفي الجولة الماضية تحديدًا بلغ الفارق النقطي بينه وبين الجزيرة - أقرب مطارديه - تسع نقاط بالتمام والكمال قبل مباراة الجزيرة والسلط.. وهنا لنفرض أن الجزيرة تعادل أو فاز في مباراته مع السلط فإن ذلك لن يقدم أو يؤخر في سلم الترتيب وسيصبح الفارق ست نقاط في حالة الفوز أو سبع نقاط في حالة التعادل ولو فاز الجزيرة في جميع ما تبقى له من مباريات. وإن فاز الوحدات في مباراتين وتعادل في واحدة فيما تبقى له فإنه سيحسم اللقب دون النظر للنتائج التي يحققها الجزيرة حتى وإن فاز في جميع مبارياته.. وهكذا فإن أي خسارة للجزيرة لن تكون سببًا في اعتلاء الوحدات الصدارة.. لأنه يكون قد اعتلاها بأقدام لاعبيه بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى وعلى رأسها الجزيرة.. سواء خسر أم فاز.
أما عن إصرار كتاب الزوايا الرياضية على ذكر (حامل اللقب) في كل صغيرة وكبيرة حتى وإن كان متذيل سلم ترتيب الدوري، فإن في ذلك إجحاف بحق الفرق الأخرى خاصة ا(لمتعملق) بجدارة.. الوحدات.. وتجدر هنا الإشارة إلى أنه عندما يكون (حامل اللقب) متصدرًا، فإن أسارير الكتاب والإعلاميين الآخرين تنفرج بصورة مبالغ فيها.. وغالبًا لا تنقطع (الطنطنة) ولا المديح ولا الحديث عن مناقب (البطل) إذا ما فاز في بطولة ما، بل تستمر أسابيع طويلة إن لم تكن أشهرًا.. وعلى النقيض من ذلك، فإن فاز الوحدات، فإن تلك الأقلام الصفراء تختفي بقدرة قادر، بل وتقلل من شأن الوحدات وتبدأ بسبر أغوار الماضي السحيق عندما كان (حامل اللقب) يفوز على فرق (الحواري) واعتبار ذلك إنجازات هائلة لم تحققها أعتى الفرق الأوروبية أو فرق أمريكا اللاتينية!
نحن يا صديقي لا نريد سوى كلمة حق من أولئك الكتاب ونظرائهم الإعلاميين الآخرين.. نحن نبحث عن الصادق الأمين الذي يعطي كل ذي حق حقه ولا يسخر قلمه أو برامجه لنادٍ معين بسبب ميوله النادوية.
أخي الكريم أبا المثنى
يبدو أن الرسالة لم تتضح لك كما ينبغي
نحن نعلم علم اليقين أن في كرة القدم المحلية والعالمية هدايا.. ولكن تلك الهدايا تكون عندما يكون المتصدر متقدم بفارق نقطة أو نقطتين عن الذي يليه، ولكن أن يكون هناك فارق مريح من النقاط بين المتصدر وأقرب مطارديه، فلن ينفعه أو يضره حينئذ فوز سين على صاد أو العكس.
ففي حالة الوحدات في هذا الموسم وفي الجولة الماضية تحديدًا بلغ الفارق النقطي بينه وبين الجزيرة - أقرب مطارديه - تسع نقاط بالتمام والكمال قبل مباراة الجزيرة والسلط.. وهنا لنفرض أن الجزيرة تعادل أو فاز في مباراته مع السلط فإن ذلك لن يقدم أو يؤخر في سلم الترتيب وسيصبح الفارق ست نقاط في حالة الفوز أو سبع نقاط في حالة التعادل ولو فاز الجزيرة في جميع ما تبقى له من مباريات. وإن فاز الوحدات في مباراتين وتعادل في واحدة فيما تبقى له فإنه سيحسم اللقب دون النظر للنتائج التي يحققها الجزيرة حتى وإن فاز في جميع مبارياته.. وهكذا فإن أي خسارة للجزيرة لن تكون سببًا في اعتلاء الوحدات الصدارة.. لأنه يكون قد اعتلاها بأقدام لاعبيه بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى وعلى رأسها الجزيرة.. سواء خسر أم فاز.
أما عن إصرار كتاب الزوايا الرياضية على ذكر (حامل اللقب) في كل صغيرة وكبيرة حتى وإن كان متذيل سلم ترتيب الدوري، فإن في ذلك إجحاف بحق الفرق الأخرى خاصة ا(لمتعملق) بجدارة.. الوحدات.. وتجدر هنا الإشارة إلى أنه عندما يكون (حامل اللقب) متصدرًا، فإن أسارير الكتاب والإعلاميين الآخرين تنفرج بصورة مبالغ فيها.. وغالبًا لا تنقطع (الطنطنة) ولا المديح ولا الحديث عن مناقب (البطل) إذا ما فاز في بطولة ما، بل تستمر أسابيع طويلة إن لم تكن أشهرًا.. وعلى النقيض من ذلك، فإن فاز الوحدات، فإن تلك الأقلام الصفراء تختفي بقدرة قادر، بل وتقلل من شأن الوحدات وتبدأ بسبر أغوار الماضي السحيق عندما كان (حامل اللقب) يفوز على فرق (الحواري) واعتبار ذلك إنجازات هائلة لم تحققها أعتى الفرق الأوروبية أو فرق أمريكا اللاتينية!
نحن يا صديقي لا نريد سوى كلمة حق من أولئك الكتاب ونظرائهم الإعلاميين الآخرين.. نحن نبحث عن الصادق الأمين الذي يعطي كل ذي حق حقه ولا يسخر قلمه أو برامجه لنادٍ معين بسبب ميوله النادوية.
دمتم بود
...[/SIZE][/COLOR][/FONT]
اشكرك اخي الكريم
كما تفضلت نحن نريد كلمة الحق وما شرحته انت هو نفس ما قصدته انا بموضوعي
والله لو الكاتب قال ان الوحدات خدم نفسه بنفسه ولم ينتظر اي هدايا من أحد رغم فوز السلط على الجزيرة والذي وسع الفارق بنقول ماشي
الاستاذ تيسير العميري في تقريره والذي نشره عضو المنتدى ابو لامار " ابو شهاب " سابقا وهنا انا وضعت اسم" أبو شهاب" بين قوسين او بين معترضتين حتى اركز على الاسم والتذكير باسم العضو السابق للتذكير والتركيز
المهم تيسير العميري وضع كلمة " هدية " وكلمة " حامل اللقب " بين قوسين او بين معترضتين للتركيز عليهم
بالاشارة أن السلط قدم " هدية" للوحدات بفوزه على الجزيرة !!!!
"هدية " ؟؟؟!!! هل الوحدات يتساوى بالنقاط مع الجزيرة مثلا ؟؟ هل الجزيرة متقدم على الوحدات ب 3 نقاط والوحدات يحتاج " هدية " لخسارة الجزيرة ليتعادل معه بالنقاط ؟؟ لماذ مثلا لم تقل ان الحسين اربد فشل بتقديم " هدية " للجزيرة بالفوز على الوحدات ؟؟!!!
يا سيدي العزيز الفارق بالنقاط ما قبل الاسبوع كان 6 نقاط ولعب الوحدات قبل الجزيرة بيومين وفاز ووسع الفارق الى 9 نقاط مما يعني ان الوحدات ليس بحاجة " هدية " من أي حد والوحدات يهدي نفسه نقاط مبارياته نحو اللقب
ركز الكاتب ايضا ان " حامل اللقب " يستمر بالتراجع بعد التعادل مع العقبة وان " حامل اللقب " لم يحقق أي فوز منذ 9 مباريات وان " حامل اللقب " يحتل المركز السادس .... هاردلك يا "حامل اللقب" وعليك انتظار "هدية" او " هدايا" من الفرق الأخرى للحفاظ على مركزك السادس والهروب حتى تتمكن من المشاركة الاسيوية وبنحب نذكر الكاتب انك نسيت تحكي انه "حامل اللقب " هو "حامل لقب" بطولة كأس الاتحاد الاسيوي مرتين من قبل وهو يسعى للمشاركة بعد ان فشل في المشاركة بدوري ابطال اسيا فهل " يستحق " حامل اللقب " و" حامل لقب " كأس اتحاد الاسيوي مرتين من قبل المشاركة في بطولة وهو يحتل المركز السادس ؟؟!!! اليست هذه نقطة جديرة بالمناقشة والهدايا التي قدمتها الفرق المتقدمة على "حامل اللقب " بالترتيب بعدم قدرتها على المشاركة الاسيوية ؟؟!!!
وبقلك ان المقاعد الاسيوية "حسمت" للوحدات والفيصلي والسلط !!!!
طيب الوحدات حسمها لانه بالصدارة وان شاء الله يفوز بالدوري بس الفيصلي والسلط كيف حسموها ؟؟
للعلم الفيصلي والسلط اذا فشل أي منهم بالحصول على اي من المراكز الستة الاولى فلن يسمح لهم بالمشاركة يعني لسه مش محسومة يا أخي
بإختصار اخي الكريم هذه حجة المفلس وهذه شوكة في حلوقهم
وبعدين ما في جمرك على الحكي
أخي الكريم أبا المثنى
يبدو أن الرسالة لم تتضح لك كما ينبغي
نحن نعلم علم اليقين أن في كرة القدم المحلية والعالمية هدايا.. ولكن تلك الهدايا تكون عندما يكون المتصدر متقدم بفارق نقطة أو نقطتين عن الذي يليه، ولكن أن يكون هناك فارق مريح من النقاط بين المتصدر وأقرب مطارديه، فلن ينفعه أو يضره حينئذ فوز سين على صاد أو العكس.
ففي حالة الوحدات في هذا الموسم وفي الجولة الماضية تحديدًا بلغ الفارق النقطي بينه وبين الجزيرة - أقرب مطارديه - تسع نقاط بالتمام والكمال قبل مباراة الجزيرة والسلط.. وهنا لنفرض أن الجزيرة تعادل أو فاز في مباراته مع السلط فإن ذلك لن يقدم أو يؤخر في سلم الترتيب وسيصبح الفارق ست نقاط في حالة الفوز أو سبع نقاط في حالة التعادل ولو فاز الجزيرة في جميع ما تبقى له من مباريات. وإن فاز الوحدات في مباراتين وتعادل في واحدة فيما تبقى له فإنه سيحسم اللقب دون النظر للنتائج التي يحققها الجزيرة حتى وإن فاز في جميع مبارياته.. وهكذا فإن أي خسارة للجزيرة لن تكون سببًا في اعتلاء الوحدات الصدارة.. لأنه يكون قد اعتلاها بأقدام لاعبيه بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى وعلى رأسها الجزيرة.. سواء خسر أم فاز.
أما عن إصرار كتاب الزوايا الرياضية على ذكر (حامل اللقب) في كل صغيرة وكبيرة حتى وإن كان متذيل سلم ترتيب الدوري، فإن في ذلك إجحاف بحق الفرق الأخرى خاصة ا(لمتعملق) بجدارة.. الوحدات.. وتجدر هنا الإشارة إلى أنه عندما يكون (حامل اللقب) متصدرًا، فإن أسارير الكتاب والإعلاميين الآخرين تنفرج بصورة مبالغ فيها.. وغالبًا لا تنقطع (الطنطنة) ولا المديح ولا الحديث عن مناقب (البطل) إذا ما فاز في بطولة ما، بل تستمر أسابيع طويلة إن لم تكن أشهرًا.. وعلى النقيض من ذلك، فإن فاز الوحدات، فإن تلك الأقلام الصفراء تختفي بقدرة قادر، بل وتقلل من شأن الوحدات وتبدأ بسبر أغوار الماضي السحيق عندما كان (حامل اللقب) يفوز على فرق (الحواري) واعتبار ذلك إنجازات هائلة لم تحققها أعتى الفرق الأوروبية أو فرق أمريكا اللاتينية!
نحن يا صديقي لا نريد سوى كلمة حق من أولئك الكتاب ونظرائهم الإعلاميين الآخرين.. نحن نبحث عن الصادق الأمين الذي يعطي كل ذي حق حقه ولا يسخر قلمه أو برامجه لنادٍ معين بسبب ميوله النادوية.
دمتم بود
...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ينال
اشكرك اخي الكريم
كما تفضلت نحن نريد كلمة الحق وما شرحته انت هو نفس ما قصدته انا بموضوعي
والله لو الكاتب قال ان الوحدات خدم نفسه بنفسه ولم ينتظر اي هدايا من أحد رغم فوز السلط على الجزيرة والذي وسع الفارق بنقول ماشي
(!).. الله الله أخانا الكريم ..(!)
القصـد واحد والخاطر واحد، وحتى الخط واحد والله يا بوينال