فنحن متفرجون و ممثلون ونتابع من المقاعد أيظآ
وكل منا يختار الوقت الذي يناسبه للفرجه
والآخريين يختارون الوقت المناسب للتمثيل
ومن يتابع عن المقاعد يمارس الاثنتين معآ بتمثيله لدور الغير مبالي
ويمارس الفرجه في نفس الوقت فالانسان تنطبق عليه كل تلك الادوار
وسأتوقف هنا حتى أعود لممارسة المتابعه من المقاعد بعد أن إنتهى دوري في التمثيل
حتى المتفرجون فيها لهم ادوارهم الخفية التي سيأتي وقت عاجلا ام اجلا .. فكلنا ممثلون .. اما صادقين و اما كاذبين و النجاح هنا نجاح وقتي لا غير ... لان النهاية بمسرح الحياة ليست كنهايات الافلام
تحية طيبة اخ ابو زينب او ابو احمد (ايهما شئت) ... نحن كومبارس في هذا المسرح ... ومشاهدون غير مؤثرين على كراسي الحضور ... ممثلون هامشيون لا نلعب اي دور فيما يجري اما على الهامش (كومبارس) او مجرد متفرجين بما ان (الفرجة) ببلاش ... لا اعتقد انه سياتي يوم نقود فيه الاحداث لاننا رضينا بادوارنا غير المؤثرة واستمتعنا بها والتصقنا بها ,,, المسرح صار مملاً وفجاً جدا ً ولكننا لم نحرك ساكناً .... تذكرت مسرحية لطيب الذكر سعد الله ونوس (حفلة سمر من اجل 5 حزيران) كما هي تجسد ما ذهبت اليه في موضوعك