سقى الله على الزمان الجميل هاي المباراة الوحيدة التي حضرتها للمارد الاخضر التي انتهت بنتيجة 3/0 للوحدات ويومها ذهبت انا وصديقي لي وابن عمه الى الملعب بواسطة سيارة اجرى وعندما انتهت المباراة تم حجز الجمهور لمدة تزيد عن ساعة طبعا بدون اي سبب وقام الجمهور بفتح الابواب عنوه وكانت العودة الى المنزل مشياً على الاقدام .
وعلى الرغم من التعب والارهاق كانت ليله جميلة جدا
هاي المباراة عشان تنحسبلك لازم تكون نطيت ....
ف نطيت انت و صاحبك و ابن عمه ؟ ولّه قدرت تدخل vip ؟؟
ايامها اخي ما كان في نت ولا بطيخ....كنا لما بدنا نعرف النتيجة نستنى موجز الرياضة على الاذاعة الساعة 8 او اخبار الرياضة في نشرة الاخبار و اذا راحوا عليك بنضل على اعصابنا لثاني يوم عشان نروح عالدكانة و نتسلبط على صاحب الدكانة عشان نعرف النتيجة من الجريدة.
الله على هذيك الايام ما اروعها
هذيك الأيام .... ما كنت أتزحزح يوم الثلاثاء من قدام السوبرماركت
يمكن توصل جريدة الوحدات أبدر بيوم ... مش الأربعاء
والله ما أنا متذكر بالضبط .. اللي متذكره أنو كنا نلعب بعداد العمر .. طلعت على عامود الكهرباء ومن ثم القفز داخل الستاد. . طبعا كلها ادفش و تلقى و تناول. . مجانين رسمي والله
حبيب القلب أسامة العبسي .. واحد من اكبر عشاق المارد ..
وفعلا ما يحتاجه الوحدات الآن مثل هذه القصص وهي كثيرة لعل تعود الروح كما كانت في يوم من أيام الزمن الجميل..
ايامها اخي ما كان في نت ولا بطيخ....كنا لما بدنا نعرف النتيجة نستنى موجز الرياضة على الاذاعة الساعة 8 او اخبار الرياضة في نشرة الاخبار و اذا راحوا عليك بنضل على اعصابنا لثاني يوم عشان نروح عالدكانة و نتسلبط على صاحب الدكانة عشان نعرف النتيجة من الجريدة.
الله على هذيك الايام ما اروعها
يا الله ذكرتني بلحظات لن انساها .. فعلا كنا نستنى اخبار الرياضة على الساعة الثامنة مساء بالراديو..
او ثاني يوم نمسك جريدة بعد مية رجا من صاحب الدكانة عشان نعرف النتيجة..
بس كان في طريقة ثانية نعملها .. قمة التكنولوجيا على فكرة.. كنا نرن على النادي مكالمة هاتفية من اي تلفون ارضي ندبره ونحكي مع موظف في النادي وشو فرحتنا تكون لما يقول الوحدات فاز ...
والله ما أنا متذكر بالضبط .. اللي متذكره أنو كنا نلعب بعداد العمر .. طلعت على عامود الكهرباء ومن ثم القفز داخل الستاد. . طبعا كلها ادفش و تلقى و تناول. . مجانين رسمي والله
أنا صراحة أعقل منك ... موضوع العواميد هذا عملتله "سكيب"
جدّ شو اللي كان بخلي الواحد يلعب بعداد عمره على قولتك ...
عمره ما كان المستوى الفني مستاهل انك تتشعلق بعامود
كل واحد حضر هذه المباراة له قصة حول هذه المباراة وما أجمله من تعب
وطبعا انا وحبيبي ابز وديع من المحظوظين الذين تمكنوا من التمتع بالمشهد الاجمل
كان معك انت و ابو وديع تذاكر ... او الأدق لحقت تشتري تذاكر؟!!
لأنه انا و ابو الحتم كان معنا تذاكر بس ما تم استخدامها لعدم توفر فرصة انه نخشّ من اي بوابة
بس جد انكم من المحظوظين ... لجمالية المشهد بهذيك المباراة
حبيب القلب أسامة العبسي .. واحد من اكبر عشاق المارد ..
وفعلا ما يحتاجه الوحدات الآن مثل هذه القصص وهي كثيرة لعل تعود الروح كما كانت في يوم من أيام الزمن الجميل..
دكتور أشرف ... فضحتنا يا زلمة ...العباسي مش العبسي
و انا أتشرف أني أكون محسوب على عشاق المارد الكبار بأخلاقهم ...
يا ريت الشباب بهذا الصرح انهم يتحفونا بقصص مشابهة ... و ما اكترها عا قولتك ...
أجاني شعور الكتابة بعد مهزلة يوم الجمعة اللي فات ...
حكيت منيح ابو الحتم بكندا ... ولّا كان فضحني
يا الله ذكرتني بلحظات لن انساها .. فعلا كنا نستنى اخبار الرياضة على الساعة الثامنة مساء بالراديو..
او ثاني يوم نمسك جريدة بعد مية رجا من صاحب الدكانة عشان نعرف النتيجة..
بس كان في طريقة ثانية نعملها .. قمة التكنولوجيا على فكرة.. كنا نرن على النادي مكالمة هاتفية من اي تلفون ارضي ندبره ونحكي مع موظف في النادي وشو فرحتنا تكون لما يقول الوحدات فاز ...
احنا كنّا نحكي مع الجرايد ... نزّهق عرضهم قد ما نرنّ
ذهبت الى المباراة مع شقيقي واصدقائي
وافطرنا على بوابات الدرجة الثالثة
لم يكن احد امامنا
وعندما فتحت الابواب
ودخلنا
كان على الاقل 500 قبلنا
ههههههههههههههه
ايام لا تنسى
ذهبت الى المباراة مع شقيقي واصدقائي
وافطرنا على بوابات الدرجة الثالثة
لم يكن احد امامنا
وعندما فتحت الابواب
ودخلنا
كان على الاقل 500 قبلنا
ههههههههههههههه
ايام لا تنسى
والله احنا يا صديقي كنّا شارين أولى ... بس كان في مناسبة لجلالة الملك -هيك حكولنا-
حشرونا لبعد الفطور و ما قدرنا ندخل أولى ... دخلنا تانية شمال...
بالنسبة للفطور ... افطرنا " الله ... وحدات .... القدس عربية "
سولف يا عزيزي سولف ... شكلك فهمتني مزبوط ... خلّي الشباب تتجلى
دائما مرورك محل تقدير
محبتي
والله يا عزيزي أسامة أنا لم أفهمك ( مزبوط ) وحسب ،
أنا قرأتُ ما في قلبك مع كل كلمة وكل معنى في كلمات ومعاني قصتك القصيرة هذه ، التي يحتاج كل ( اسكِتش ) منها إلى كتابة مجلّدات من العشق وموسوعات من الغرام في هذا البلاء - ما يسمّى الوحدات - الذي أصابنا جميعا ..
وصدق الشاعر المَبْلي ،، أو صدق فهد بلان الذي خبّصها عندما قال :
يا من سألتَ عن الهوى .. كن عـــادلْ
احـذر تُجرّب وخـلِّ عقلك ، عــــــــاقلْ
واسمع نصيحة مُبتلٍ في الهوى غافلْ
الحب بــــــلاء والعشق سُـمٌّ قـــــــاتلْ
فعلا ، بلاء وسم قاتل .. ذلك جرّاء الممارسات التي مارستَها وذكرتَها أنت وأحد الإخوة الكرام – وحداتي مُـرّ ، والتي أفضَـت إلى اللعب بعدّاد أعماركم ، وهي نفسها تلك الممارسات التي أجزم أن كل مَنْ عاصر تلك الأيام وما سبقتها كان يعيشها ويمارسها ويجد لذة ومتعة في ذلك ..
وصدّقني عندما أقول لك أنني قرأتُ أيضا رسالات وتوجيهات جاءت بعد معايشتك ، ليس حالة يوم الجمعة – أول أمس فقط كما ذكرتَ في إحدى مداخلاتك ، بل حالتنا من عدة أسابيع أو من بضعة أشهر فائتة ، وشعرتُ أنك تريد أن توصلها لكل عناصر المنظومة الوحداتية من خلال هذا الطرح ، أو هكذا فهمتُها أنا وأردتُها كذلك .. فأنا متابع جيد ومُلاحظ دقيق لكافة الطروحات من كافة الإخوة الكرام ، لا أمدح نفسي والله حين أقول ذلك ، إنما أُلاحظ أن ( أسامة العباسي ) مُقِلٌّ جدا في الدخول والمشاركات كما الكثير من الإخوة القدامى ، ونادرا ما أشاهد له مشاركة في موضوع ما هنا أو هناك ، وأنْ ياتي لنا بهذه القصة ، فإن وراء ذلك ما وراءه من توصيل رسائل وتوجيهات ، مفادها الحثّ على بعث الانتماء والوفاء من جديد في نفوس كل الوحداتيّين ، والصدق في التعامل والاحترام المتبادل في العلاقات بين كافة أركان وعناصر منظومتنا الوحداتية ... فيا أجيالنا الوحداتية المتعاقبة كل في موقعه .. اتّعِظوا ، واعتبروا ، وخذوا بمضمون هذا الطرح ورسالاته في كل مداخلاته وفيما بين سطور كل مشاركاته ، وما أحوجنا لذلك !.
هههههههه ، مِش عارف أنا ليش قلبتها دراما بالنحوي ؟!.
يِمكِن عشان متأثّر زيك عزيزي أسامة باللي حصل في الفترة الأخيرة ، وأرجو أن يكون لسرد ذكرياتنا هذه الأثر في بعث العنفوان والحمية والحماس في نفوس الجميع على أمل العودة إلى ما كنا عليه من هذه القيم .
شايِف حالي رجعت أحكي نحوي ، ههههههه ، على العموم وعشان أخلص من هالحالة النحوية اللي أنا فيها .. كما وعدتك ، سأسرد عليكم حكايتي في يوم هذه المباراة والطريقة اللي دخلنا فيها على ستاد عمان ، بسّ بدكم تتحمّلوني :
يوميها كان معزوم عندي على الفطور مجموعة من الإخوة الأحباب الوحداتيّه ، وبدّي أذكر أسماءهم مِش تحميل جمايِل ، لأ .. بسّ عشان إذا واحد منهم مْسجّل عضو هون أو واحد من أولاده أو إخوانه الصغار في العمر وقتها يدخل ويعزّز الحكي ، أو يذكّرني إن نسيت .. الدكتور عارف أبو عروق ( أبو حسام ) ، رباح الزيدات ( أبو صدام ) ، عطية الزيدات ، أكرم بدوي ( أبو محمد ) ، فايز شديد ( أبو محمد ) رحمه الله تعالى ، الكابتن بسام الخطيب ( أبو متعب ) لاعب الأهلي في حينه ، بسّ ما كانِش متجوِّز وقتها وما كانِش عنده متعب ، ومحمد يوسف المناصرة ( أبو يوسف ) .. وهذول الاثنين لحالهم قصة ، لإنهم همّه اللي كانوا ورا القصة اللي خلتنا ندخل بتلك الطريقة التي سآتي على ذكرها ..
بعد ما أفطرنا ، الكل صار يتفلّت بدّو يروح على المباراة عشان نلحّق إلا الجوز الأخرانيّين هذول ، بدهم يستنّوا القطايف والعصاير واللزي منُّو .. وقد كنا جميعنا موعودين بسهولة الدخول إلى المباراة بحكم أن بسام الخطيب لاعب ومعروف ، وبحكم أن ( أبو يوسف ) الخـــال له علاقاته ومعارفه ، وحكولنا بدري .. المهم تحركنا من بيتي في مخيم شنلّر حوالي الساعة سبعة وربع في ثلاث سيارات - المباراة كانت عـ الساعة تسعة - أبو يوسف وبسام الخطيب وفايز شديد الله يرحمه طلعوا في باص ( أبو يوسف ) كيا موتورز ، كانوا ساكنين في اليادودة جنب بعض .. أبو صدام رباح الزيدات وأخوه عطية والدكتور عارف طلعوا في باص ( أبو صدام ) برضو كياموتورز ، بسّ كان أنظف من باص أبو يوسف .. ههههههههه . أنا وأكرم بدوي طلعنا في سيارتي .. المهم ، طول الطريق ماشيين ورا بعض .. لما وصلنا بوابات المدينة ، ممنوع .. ممنوع ، ارجع .. ارجع ، ولا واحد بعدها شاف الثاني إلا أنا وأكرم بدوي ظلّينا مع بعض والباقيين دبّروا راسهم ، أكيد ظل معهم أبو يوسف الخال وبسام الخطيب !.
رحنا أنا واكرم صفّينا السيارة - والله في شارع الجاردنز ، ورجعنا من عند بوابة قصر الثقافة .. أُمَم أُمَم أُمَم قاعدين في الساحات الخارجية ، قاعدين قعود والله بأمر من الأمن العام ، يوميها كان الأمن العام هو المُشرف على الدخول والخروج .. قعدنا مع القاعدين على أمل مِش يفوّتونا ، وين يفوّتونا ؟!. ههههههه .. قعّدونا على أمل يفرجوا عنّا ويشوفوا طريقة يروّحوا فيها هالأمم اللي عبّت الساحات الخارجية بدون حدوث مشاكل ولا احتكاكات ، لإنّو الستاد فلّل ، وكنا شايفين العالم اللي مِتعربِشِه على الشيك اللي فوق سور الستاد داير مندور ، ما عدا المنطقة اللي وقع فيها الشيك اللي هو جهة الدرجة الأولى يمين حاليا ، الثانية يمين المنصة وقتها .. ظلينا على هالحال حوالي نُصّ ساعة ، وكان ظايل لبدء المباراة بعد هالنص ساعة هاي حوالي عشر دقائق .. وِإذْ ، بْجيِّة شرطي ( أمن ) اسمه عبد الباسط ، أذكر اسمه تماما ، وكان صاحب صاحبي أكرم بدوي وجيرانهم في الطيبِه ، وليلتها كان مناوب ..
- سلّم على أكرم ،، وَلَك شو بتسوّي هون ؟!.
* أكرم : بعرضك عبد ، شوفلنا طريقة نفوت .
- عبد الباسط : اصبر اصبر شويّ .
غاب عبد الباسط عنّا لدقائق ورجع معاه شرطي ثاني ..
الظاهر عبد الباسط دبّرها وحَبَكها مع زملاء له ، ومع ضباط من وحدته .
عبد الباسط مسك أكرم من إيده
والشرطي الثاني مسكني من إيدي ،
وطلبوا منا ما نحكيش ولا كلمِه .. امشوا عالسُّكّيت !.
ظلّوا يمشوا فينا باتجاه بوابة المنصة الرئيسة لستاد عمان ، وأي واحد من ضباط الأمن ، أو الشرطة يسألهم شو في ؟. يقولولو هذول مطلوبين سيدي ، لغاية لما وصلنا بوابة المنصة ودخّلونا من بين كل الأمم بقوة الدفع المركزي وحضرنا المباراة في الدرجة الأولى على شمال المنصة الرئيسة مباشرة .