طبيا وعلميا الفايروس موجود وله نسبة خطورة تختلف من إنسان لأخر على حسب ظروفه الصحية، وإصيب به العديد من أهلنا وأحبابنا ومنهم من إنتقل إلى رحمته تعالى.
غالبا إنك بتقصد من ناحية الإجراءات المرافقة لها من إغلاقات وقيود أمنية وغرامات وغيرها
خلال فترة الكورونا تنقلت بين ثلاثة دول (الأردن، الهند، تايوان) والإجراءات متشابهه تماما وتختلف الأردن فقط من ناحية تدخل الجيش بفرض حظر التجول.
تتشابه الإجراءات عالميا، يوجد لي زملاء عمل من بريطانيا وإسبانيا وكرواتيا والنرويج وبولندا وإستراليا والفلبين وماليزيا واليابان والإمارات والجزائر أتعامل معهم يوميا والعامل المشترك بين الجميع هو وجود نفس الإجراءات بشكل متفاوت في جميع هذه البلاد، وأيضا التذمر من الإجراءات المرافقة لمنع إنتشار الوباء خصوصا قيود الطيران وإغلاق العديد من القطاعات الإقتصادية والعلمية ...الخ
الخلاصه بالنسبة لي مقتنع 100% بوجود المرض وخطورته وأتفق معك بوجود جانب غامض جدا بخصوص الإجراءات المكرره (إغلاقات وقيود امنية وغرامات...الخ) من شهر أذار ولم تنفع إلا في تدمير حياة البشر أكثر من المرض نفسه.
هذه الحقيقه تحدث عنها العجوز كيسنجر (ورغم انه شخصية قذره لكن كلامه كان دقيق) وهذه المقاله التحليلة كتبتها بعد قراءة حديث كيسنجر.