ثانيا احدث الفارق بالطريقه والتفكير السليم الذي ادى لاحراز الهدف حيث كان قرار المواجهه الفرديه والتوجه مباشرة نحو المرمى فيه جرأة وفن وحنكه خاصه ان المسافه التي كانت تفصله عن المرمى كبيرة وانه قطع هذه المسافه بعد ان تجاوز شريف عدنان ولولا ثقل السنين والعمر على كاهله لشق طريقه حتى المرمى ووضع الكرة بكل سهوله بالشباك. .
حقيقة كان بإمكانه ذلك .. ويستطيع أن يفعلها ،
لكن في اللحظة التي شاهد فيها البطل ( أبو عمارة ) في موقف سليم مرر له كرة الهدف التي اصطدمت بقدم شريف عدنان وأكملت طريقها للمرمى ، في موقف يدل على عدم استئثار رأفت علي بتسجيل الهدف رغم توقعه الفوز قبل المباراة وأنه سيسجل هدفًا ..
يا شباب الوحداتيه *** والبطل رأفت علي
سجل الاهداف حالا *** في شباك الفيصلي
واسقهم طعم الهزيمه *** مثل طعم الفلفلي
من يكره الوحدات حتما *** احمق مستهبل
يا اسود الوحداتيه *** في الملاعب زلزيلي
واحملي كأس البطولة *** في القماش المخملي
ايا الوحدات هيا *** ابتهج وتللي
سجل الاهداف ***دوما بالبطولة اقبلي
ايها الوحدات افرح *** كيد تغيظ العاذل
نجمنا نجم الملاعب *** رأفت علي غلاهم غلي