لكن للأمانة، واسمحوا لي أَشَرِّق شويّتين في الحكي عن هيك أكلِه، والحديث هنا هو عن مُحيطي، والجو اللي كنت عايش فيه، والناس من الأهل والجيران اللي حوالينا.. فلقد كانت هذه الأكلِه تعويضا عن المكمّلات الغذائية أو الكماليّات الغذائية التي لم تكن في متناولنا المادي، لا نحن في عائلتنا الصغيرة، ولا في متناول الأهل والجيران في ذلك الجو اللي كنا عايشين فيه، أنا والله يا إخوان إنّي بحكي بجد.. ولأن نَفَس الوالدة - رحمها الله - كان طيبا في الطبيخ كما هن السيدات من الجيران والأمهات من الأهل والأقارب فلقد كانت هذه الأكلِه تطلع من تحت ديّاتهِن أزكى من خروف مشوي.. تعوّدنا، وشبّينا على تذوقها وعلى طعامتها، ويا مَحلى جَمْعــات العِيَـل في حوش واحد واحنا بنوكلها.
بدّيش أطوِّل عليكم، بسّ يعني إيش أزكى من هيك أكلِه لما تكون كلفتها لا تتعدّى شويّة الحطب اللي كنا نْلِمُّه عن الجبل، أو شويّة كاز البابور للّي كان عندهم بوابير الكاز الأخرس، او اللي صوته بعبّي الحارة، ولا أنسى كمـــــــــان أنه ممكن تطلعلك هدية، وهي فَشِّـة الخروف غير المرغوب فيها عند الكثيرين ممّن كانوا يشترون المعلاق، وهذه الفشِّه كنا نوخذها من اللحام لما يكون عنده ذَبِح على الـ ( عَطِيِّه ) .. آه، على الـ ( عَطِيِّه ) ومِش على البيعَــة..!.
ويا حبيبي لما كان يكون في عْرُوس خاصة في الصيف، عليم الله كانوا يعطونا لحم، بسّ مِشــــــان الله تعالوا شيلوا..!!!.
حبيبي يا مهنـــــــــد، الشغلِه تَـعْويد، أو بالأحرى الشغلِه حُبّ عادِه تعودنا عليها نتيجة فترة مأساوية عشناها، والأكلِـــه كانت زاكيِـه، وكانت تاريخ.. وظلَّت زاكيِه، وصارت تَأريخ .
لكن للأمانة، واسمحوا لي أَشَرِّق شويّتين في الحكي عن هيك أكلِه، والحديث هنا هو عن مُحيطي، والجو اللي كنت عايش فيه، والناس من الأهل والجيران اللي حوالينا.. فلقد كانت هذه الأكلِه تعويضا عن المكمّلات الغذائية أو الكماليّات الغذائية التي لم تكن في متناولنا المادي، لا نحن في عائلتنا الصغيرة، ولا في متناول الأهل والجيران في ذلك الجو اللي كنا عايشين فيه، أنا والله يا إخوان إنّي بحكي بجد.. ولأن نَفَس الوالدة - رحمها الله - كان طيبا في الطبيخ كما هن السيدات من الجيران والأمهات من الأهل والأقارب فلقد كانت هذه الأكلِه تطلع من تحت ديّاتهِن أزكى من خروف مشوي.. تعوّدنا، وشبّينا على تذوقها وعلى طعامتها، ويا مَحلى جَمْعــات العِيَـل في حوش واحد واحنا بنوكلها.
بدّيش أطوِّل عليكم، بسّ يعني إيش أزكى من هيك أكلِه لما تكون كلفتها لا تتعدّى شويّة الحطب اللي كنا نْلِمُّه عن الجبل، أو شويّة كاز البابور للّي كان عندهم بوابير الكاز الأخرس، او اللي صوته بعبّي الحارة، ولا أنسى كمـــــــــان أنه ممكن تطلعلك هدية، وهي فَشِّـة الخروف غير المرغوب فيها عند الكثيرين ممّن كانوا يشترون المعلاق، وهذه الفشِّه كنا نوخذها من اللحام لما يكون عنده ذَبِح على الـ ( عَطِيِّه ) .. آه، على الـ ( عَطِيِّه ) ومِش على البيعَــة..!.
ويا حبيبي لما كان يكون في عْرُوس خاصة في الصيف، عليم الله كانوا يعطونا لحم، بسّ مِشــــــان الله تعالوا شيلوا..!!!.
حبيبي يا مهنـــــــــد، الشغلِه تَـعْويد، أو بالأحرى الشغلِه حُبّ عادِه تعودنا عليها نتيجة فترة مأساوية عشناها، والأكلِـــه كانت زاكيِـه، وكانت تاريخ.. وظلَّت زاكيِه، وصارت تَأريخ .
يا سلام عليك ابو احمد،،،
انا والله وضعت صورة الراس ابوسنان فقط لتغير الجو شوي ونضحك الناس،،،
لكن للامانة الاكلة هذة بعشقها وخصوصا في موسمها وبحب اكلها من يد الوالدة وكنت من سنوات بعيده خلت انزل وسط البلد واطلبه من مطعم " ابو موسى" ايام ابوهم الله يرحمه ،،، كانت ايام حلوه وجميلة ولكن بدي اسالك ذاكر السيارة الزرقاء اللي بتلف على الحارات وبتبيع الرووس .
انا والله وضعت صورة الراس ابوسنان فقط لتغير الجو شوي ونضحك الناس،،،
لكن للامانة الاكلة هذة بعشقها وخصوصا في موسمها وبحب اكلها من يد الوالدة وكنت من سنوات بعيده خلت انزل وسط البلد واطلبه من مطعم " ابو موسى" ايام ابوهم الله يرحمه ،،، كانت ايام حلوه وجميلة ولكن بدي اسالك ذاكر السيارة الزرقاء اللي بتلف على الحارات وبتبيع الرووس .
آه ذاكر هيك شي.. هههههههه
بسّ إنها سيارة زرقا أو خظرا، والله ما انا ذاكر
أنا بذكُر كان يلفّوا على عَرَبايِه ( سيمي تريلّا ) كانت تْجُرّها بَغْـلِه، وملانِه براميل .. برميل للكرشات وبرميل للرووس وبرميل للرجلين وآخر لأَمّْ مْلِيــص، وخامس لأَمّْ الظَّـرايِــر.. وكانوا ينادوا ويقولوا:
كرشـــــــــات ورووووس، مبروك العرووووووس
طبعا هذا بعد أن راجت هذه السلعة، وصارت تنباع بيع..!.