عن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
السنة الثامنة..
الإبتداء باليمين والإنتهاء بها عند الإنتعال..
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال فلتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع)
"حديث حسن صحيح"
"أخرجه أحمد والشيخان وإبن ماجه"
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة)) .
رواه مسلم ...
السنة الثانية عشر..
الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم الصحابة التشهد ثم قال:
(ثم لتختر من المسالة ما تشاء)
رواه مسلم..
ومن الأدعية الواردة في ذلك
ما ورد عن علي رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون آخر ما يقول
بين التشهد والتسليم:
(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت
وما أعلنت وما أسرفت وما أنت اعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت)
رواه مسلم..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك :
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ »
رواه الترمذي .
السنة الرابعة عشر..
الحلفان بالله وعدم الحلفان بما خلق الله ..
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يحلف بأبيه فقال : { إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه.
وفي لفظ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله } فكانت قريش تحلف بآبائها ، فقال : { لا تحلفوا بآبائكم } رواه أحمد ومسلم والنسائي.
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تحلفوا إلا بالله ، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون } رواه النسائي.
يجمع كفيه وينفث فيهما بالإخلاص والمعوذتين ويمسح وجهه وما استطاع من جسده : كما ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : "قل هو الله أحد" و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) ( أخرجه الإمام البخاري)
أين نحن من وصية جبريل عليه السلام للنبى صلى الله عليه وسلم حيث قال
« مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه »
(متفق عليه)
وقال صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره » (متفق عليه).....