أحمد منصور
ظلت الحركة الصهيونية محصورة بين اليهود والمسحيين والسياسيين الغربيين طوال العقود الماضية لكننا فوجئنا بعد
حرب غزة التي لازالت قائمة بنوع جديد من الصهاينة هم الصهاينة العرب الذين برزوا بوجوههم القبيحة في وسائل الإعلام العربية وفي أركان السياسة حيث ظهر سياسيون و إعلاميون عرب في دول مختلفة يدافعون عن إسرائيل ويهاجمون المقاومة والشعب الفلسطيني بل نشرت الصحف الإسرائيلية أن دولة الأمارات تعهدت بدفع تكاليف الحرب لإسرائيل إن هي نجحت في القضاء على حركة حماس، وهذا يعني أن العلاقات مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الأنظمة العربية تخطت الاتفاقيات والزيارات و اللقاءات إلى التحالف و التخطيط الاستراتيجي ضد هوية الأمة و شعوبها حيث وصفت الصحف الأسرائيلية تحالف السيسي مع نتنياهو بالتحالف الشجاع ويبدوا أن الحركة الصهيونية كما تمسك بتلابيب التأثير وصناعة القرار في الغرب نجحت في زراعة بعض الرؤساء والزعماء فى بعض الدول العربية فهل يعقل أن ما أعلنه بعض قادة الصهاينة قبل سنوات من أنهم سيحكمون بعض الدول العربية ويديرون قصور الحكم فيها قد أصبح حقيقة واقعة كشفتها حرب غزة ؟ !!!
الدكتور احمد نوفل
قال أساف جيبور معلق الشؤون السياسية: إن إسرائيل لم تشن الحملة البرية على غزة إلا بعد التنسيق مع مصر، معتبراً أن التعاون بين إسرائيل ومصر وضع حماس بين فكي كماشة.
أحمد منصور
تحية إلى الطبيب النرويجى ماتس كليلبرت الأستاذ فى كلية الطب جامعة أوسلو الذى ترك بلاده وعائلته وهب إلى غزة يداوى أطفالها ويحاول أن يخفف معاناة أهلها حينما منعته سلطات الإنقلاب فى مصر من الدخول عبر معبر رفح توجه فورا إلى الأردن ودخل من هناك إلى غزة وقال "لا أريد الإنتظار على معبر رفح هناك أطفال لا ينتظرهم الموت فى غزة " إنها الإنسانية حينما ترتقى أمام حيوانية كثير من الصهاينة العرب .
هنية: نحن نرى هذا الشعب يدفع دمائه ثم يهتف للمقاومة رغم الالم والمذابح وتدمير البيوت لكي يوصي المقاومة ان تتمسك بالمطالب اهداف الشعب الفلسطيني هي التي ستتحقق.